08-18-2016, 09:26 PM
|
|
فلسفآآت سآآسوكيه
"._ ثعآآبين الحيآة _."
احدى ثعاابين الحيآة هو , ثعبان الاحاسيس و الجرآح ,..
هذه الثعبان للاسف من صنع الانسان ! ,.. ثعبان يخرج من انسان ل يفتك ب االاخرين الذين حوله , ب كل هدوء و برود .. لا يردعه اي اخلاق او اصول!
هذه الثعبان , يصدر من الانسان ليبدأ ب بخ سمه, و ذلك عن طريق التلاعب ب مشاعر الاخرين و استخدام ابشع انواع الكذب و الاحتيال و الخداع لارضاء انفسهم فقط و وصول السم الى ذروته ! ,..
حيث يكون للانسان مشاعر و احاسيس لطيفة و جميلة يرغب ب مشاركتها مع باقي افراد المجتمع ب كل محبةو اخوة , ليأتي ذاك الثعبان المحتآل ل يلعب ع اوتار هذه الاحاسيس الحساسة و المشاعر المفياضة و يحركها كما يحركه قطعة الشطرنج لغاياته الخاصة , ويبدأ القيام بعمله من خلال خلق مشاعر كاذبة واحاسايس خداعة
و يعمل خطوة ب خطوة لكي يوقع صاحب المشاعر البريئة في شباكه ,..
يبدأ صاحب المشاعر البريئه ب استشعار الخطر , ولكنه يأبى الانصياع الى هذا الشعور لانه ببساطة يشعر ب الفرح و السرور من احساس جديد تولد لديه , انه الاحساس الذي يلخبط كيآن الانسان و يقلبه راسا ع عقب ,..
ولكنه لا يعلم نتائج هذه االاحساس الخداع , حيث هذه الالحساس سيخلد في قلبه الى الابد ب جرح عميق تبقى اثاره مع الزمن ,..
هنا ثعبان الجراح يصتاد فريسته , بعد ان وقعت في شباكه و يكشف كل اوراقه كله , ليرى نتائج السم كيف بدأت تأثر في صاحب المشاعر البريئة , ف يصبح ك اوراق الاشجار الخضراء التي تذبل على وتر بطيء مع مرور الايام حتى وصول فصل الخريف التي يصل بها الامر الى ان تتساقط ع الارض القاحلة و لا يهتم لأمرها اي انسان ! , بل قد يدوس عليها بكل بساطه ,..
هنآ ثعبان الجرآح يفرح لانتصاره بعد ان يكون ثعبان الاحاسيس قد امن له طريق ليصل الى النتيجة المبتغات ! ,..
اما تلك الورقة المصفرة التي لم تعد تحتاج الا الى صدمات بسيطه ة تتساقط , يكون في الم كبير من اكتشاف حقيقة المشاعر المزيفة و احاسيس الخادعه و هذا الجرح يعلق في ذاكرته للابد تبقى اثاره قائمة مع مرور الوقت قد يفرح من جديد و تصبح مجرد ذكريات ولكن لن ينسى ! ,..
لان الجرح يضمد ولكن لا يشفى بل تبقى اثاره متواجد ع جدران الروح! ,.. #ثعآبين حياة ! , لقد احسنوا في هذا التشبيه المميز ..! "~/ سنعود بعد قليل ,..! :heee:
---> جآآنآآ ,..! |