08-21-2016, 08:01 PM
|
|
.
ابتسمت بخفةة على اثر كلام من توأمها..
ليشق التورد طريقه الى وجنتيها ...
وجهها الابيض الي يبعث على النقاء ...
اظهرت ملامح التأثر، فقهقهت واضع يدها ناصعة البياض على فمها...
كفراشة تطير سعادة بين الزهور..
كشمس تملأ الارض بالنور..
هكذا كانت ولا تزال،
فهي:
اذا احتجتها تجدها عونا من دون ان تدرك..
عطفها وحنانها يأتيك من كل مكان، و يحيطك لتعلم
انك لست وحيدا ابدا..
صوتها كصوت الطيور ، ان تكلمت وقعت بحب صوتها.
واذا صرخت فأن ذلك يعني نهايتك قلب7...
.
. |
]
__________________ *, اللهم صل على سيدنا محمد ﷺ | استغفر الله |