عرض مشاركة واحدة
  #287  
قديم 08-23-2016, 07:48 AM
 
مرحباً جميلتي


كيفك؟



سؤالي كان : كم عمرك؟ الفضول هو اللي دفعني بإلحاح لأعرف إجابة هاد السؤال
بس قلت يمكن انتِ بتمانعي حد يعرفه.. ومتل ما حكيتي انتِ إزا ما بدك تجاوبي بتحكيلي مباشرة عادي ^^


ولا شك عزيزتي إنّك مثيرة للفضول بشكل رهيب من خلال كتابتك
والشّخص هيحب يتعرّف على اللي كتب هالشّي اللي أعجبه لدرجة إنّه ما بيقر يغيب كتير عنّه



نيجي لموضوعنا..


طبعاً أنا تراكم علي ثلاث فصول بدهم تعليق... وانتِ الصراحة بتنشري بسرعة :heee:
بالعطلة ما كان عندي مشاكل بسرعتك على العكس كنت مبسوطة إنّه كل يوم فيه فصل جديد
وكنت أتمنى يكونوا تنين
بس هلأ مو ملحقة عليكِ :heee:


نيجي هلأ لموضوعنا عن جد



بشكل عام وقبل ما أنسى هاي النّقطة بالبارتين اللي نزلو قبل الأخير
حسيت فيه شويّة غياب للإبداع الأدبي اللي عندك وجمال الوصف
كان سرد الأحداث هو المسيطر ولا شك إنّه الأحداث جميلة وتحبس الأنفاس
لكن أحسست بغياب مفرداتك الفريدة والجميلة اللي أنا بتلذذ بقراءتها
واللي رجعت بقوّة بالفصل الأخير (54) .. وطبعاً أنا كتير فرحت..
رح أحط اقتباس من يلي أعجبني منهم بالجزء الخاص بالفصل.



وبشكل عام أيضاً،
لا زلت مُحافظة على جمال ردود أفعال الشّخصيات وبتعبري عنها بطريقة رهيبة
وكمان نقطة قبل ما أنسى لاحظتها ع طول الرّواية إنّك ما بتغفلي عن أي شي بالمشهد
بتوصفي كل شي بِعْنيكِ
وما بتنسي شخصيّة من وصفك لدورها وردة فعلها
هاد شي ممتاز بالنسبة إلي أنا شخصيّاً لأنّي وكحدن جرّب يكتب شي روائي
كنت ما بقدر أتعامل مع عدد كبير من الشّخصيات وكنت بحس إنّي ما بوصف كل شي بدّي اياه بالمشهد
لاحظي كلمة "كنت" بالجملة السّابقة، لأنّي صرت أقدر ولو قليلاً أحسّن من نفسي بسببك


صدّقي أو لا تُصدّقي؛ ممكن تكوني معلّمتي الأولى في الفن الرّوائي من دون ما تنتبهي
أنا بجد عرفت إنّه كلّ اللي كنت بعرفه عن الرّوايات والأساليب الرّوائيّة هو 1 % فقط وهو اللي أي شخص ممكن يعرفه
لكن معك.. ومع إبداعك تعلمت شغلات كتير
وقبل ما أنسى عايز أتمنّى عليكِ شغلة..
وهي إنّه ما تحرمينا من أي شي كبير كان أو صغير، طويل ولّه قصير إنّه نقرأه
لأنّي صرت من معجباتك ومتطلعة كتير لشو ممكن تكتبي في المستقبل أو شو ممكن تكوني كنتبتِ غير "باحثاً عن ظلّي"



المهم




بالنّسبة للفصول:


الفصل: 51 حرقة النّدم.


أكتر شغلتين عصّبوني هم إنّه الست ويندي ما بترد ع الموبايل
بكره هاد الشي
يعني انتي حاملة الموبايل زينة؟ وحتى لو زينة لتفرّجت عليه مرتين تلات
يعني إزا ما بدك تردّي ع الموبايل لا تحميله


لاا ولمّا وصل ع المستشفى عندهم بتتخوّت عليه وبتمزح
طب مهو مش وقتك
الرّجال زعلان ومعصّب ومو شايف الفضا
أخته بتموت وهي بتزيد الطّين بلّه


للأمانة ما أعجبتني هالبنت :heee:
وتصرّفها بالمستشفى مع كلارك بالفصل 53 مو حلو
يعني ربنا رحمها وطلع صاحبنا لطيف وحنون
ولّه كان أكلت ضرب لقالت يا رحيم ههههه



أمّا بالنّسبة للامارك واللي من الأول منّي مرتاحة إله
يا بنتي بالتفكير بالموضوع كان الكونت ولونا بحضنه ومأمنين له وكان ممكن يصيدهم التنين
بحجر واحد.. لكن هاد ولا شك يدعم الكلام اللي حكاه بالرّسالة للكونت
لأنه لو بده يقتله لكانت هديك فرصة ذهبية لقتله هو وفتاة آيون


يا حبيبي يا الكونت
قال وبلعب معاه شطرنج
كان راح فيها المسكين

بس هو ذكي ولو حسّ إنه فيه مصيدة لعرف يطلّع حاله منها
بس المشكلة إنّي كتير بخاف عليه
وخايفة يصير فيه شي
وتراكِ عن جد مو مأمونة الجانب :heee:



أعجبني موقف بيكارت لمّا أعطى الشّجاعة لإمه لحتى تواجه أخوها
ومعه حق.. كلها موتة
تموت وانتا ذليل ولّه وانتا رافع راسك!
وهاد اللي قاله هو:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mygrace مشاهدة المشاركة



"إن كان قدري أن أموت سأموت مهما فعلت ! و إن كان ما زال في حياتي بقية فلا هذا المجرم و لا أي مخلوق في العالم يستطيع إنهاءها ، و بالنسبة لي الموت أفضل مئة مرة من نجاة ذليلة كالتي تريدنها لي !"







أمّا الوصف التالي فتخيلته كأنّ بتحرّك أمامي:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mygrace مشاهدة المشاركة




فارتفع جانب فم خاله مشكلا ابتسامة ساخرة "حسنا إذن.."

وزع نظراته بينهما ، ثم أمال رأسه للجانب و اتسعت عيناه الصفراوان بشر "سأقتل كليكما !"





وحبيت شكله مورفان بهاد المشهد خخخ





الفصل 52:


أبدأ بهاد المشهد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mygrace مشاهدة المشاركة




ابتسمت بتواضع فيما تابع رفاييل كلامه : "لا لم يكن إقناعها سهلا ، فقد عارضت بشدة الذهاب معنا أول الأمر ، لكن الآنسة الشقراء كانت لها طرقها العجيبة في التأثير فيها . نعم .. نعم .. نحن الان في مشفى صغير على أطراف المدينة . آ .. حسنا .. فهمت .. " ثم نظر إلي مجددا و قد ظهر عليه بعض التوتر ، ثم عاد يبتسم فجأة و اتجهت عيناه نحو ماريان التي كانت تستند إلى الجدار عاقدة ذراعيها بوجوم "نعم إنها لا تزال مستاءة من وجود الآنسة (a) .. " رمقته الفتاة بحدة و قد ازداد وجهها عبوسا " حاضر ، سأتأكد من إخبارها بذلك !"

ثم أغلق هو الخط و أعاد هاتفه داخل جيبه دون أن تغادر الابتسامة شفتيه ..
و رفع عينيه إليها و قال : "الكونت يطلب منك أن تكوني أكثر هدوءا و لطفا في تعاملك مع الآنسة .. آيون !"





هههههههههه..
ما أزكاه وهو بحكي.. حسّيته ضايع بين كل هالبنات وقصصهم ههه



ولينيكس
يعجبني التبلُّد اللي عنده.. ما بهمه شي



أمّا عن الأحداث في القصر
وأولها اللي صار مع "أليسا"
فكرتها رح تموت
بس طلعت متل القطة بسبع رواح


وكيف إنّه استغلها ليهرب
وأكثر ما استفزني هو الجملة الأخيرة:
"يا ابن أبيك"


ايييه ما فشرت ولك ههههه



الفصل 53:

ظهرت بنت بهاد الفصل اسمها "روبين" هاي القناصة بنت رافاييل صح؟
لأنّي تفاجأت فيها بعرفش ليش :heee:




همممم


وبالنّسبة لدخول الكونت في القصر حسّيت فيه شي غريب
وحسّيت الكونت متغيّر شويتين
كان بحكي كتير ههه
والكونت طبعه إنّه ما يحكي إلّا المهم هههه
وكمان لمّا ما رضي يفتح الظّرف برضه حسّيت إنّه فيه شي
ولمّا قال: "واصلوا التنقيب عن باقي القنابل وقوموا بتعطيلها بأسرع وقت"
كانت ردّة فعلي متل: مهبلك! هو بهالسهولة
فكان عندي شك بالموضوع
بس ما توقعت إنّه يكون سيبا
كالعادة لازم يكون فيه قنبلة من قنابلك المفضّلة هههه
لا "ولوّح لهم الكونت".. أنا قلت الرجال انهبل أو حد ضربه ع راسه
ههههه


اييييه.. أنا كنت أفكّر ضايل عليّ 3 فصول طلعو 4
ياللإهمال !

المهم

متل ما قلت.. هاد الفصل كان إبداعي بامتياز
كل شي فيه كان مُختار بعناية
ابتداءاً من العنوان (رسالة الثّعبان)

كثير من الوصوف أعجبتني
وأولها:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mygrace مشاهدة المشاركة




أخذ يقرأ بإمعان و كلمات الرسالة تتردد في ذهنه كهسيس الثعبان كما لو كانت حروفها مخطوطة بالسم بدل الحبر.







وردّة الفعل هاي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mygrace مشاهدة المشاركة






لم يكن ما انتشل انتباهه من عالم أفكاره صوتا .. بل كفا صغيرة دافئة قبضت على يده برفق.
رفت جفونه و قد استرجع كامل إدراكه ،




همممم رهيبة وكما هو متوقّع من ملك ردود الفعل ^^"
وكما هو متوقّع ممن تصف ذلك



"أريد قراءة الرّسالة.. هل يمكنني؟"
يا ولد مأحلاك!
عجبتني جرأته واللي ما داست على بساط الاحترام بينهم
بمعنى إنه ما كان فيها أي إساءة للكونت بأي شكلٍ من الأشكال
وكالعادة ردّة فعل الكونت ممتازة
"لا" ببساطة ^^


أمّا عن رأيي بالرّسالة..
بس حبنا الله ونعم الوكيل

ماخد حياة الولد تسلاية
نكّد عليه طفولته وشبابه وسرق منّه كل الناس اللي بحبها وكلّ اللحظات الحلوة اللي عاشها
وسط كل هالألم
وبقلك تسلاية
ولك تتسلى بجهنّم يالبعيد

الصّراحة حسيت بشعور الكونت
شعور ما ممكن تعبّر عنه الكلمات
شخص سُلب ماضيه منّه
وأفنى حاضره على أمل مستقبل أفضل
لكن مع وجود أشخاص أمثال هالمورفان..
رح تكون مهمته صعبة جدّاً
ومن الممكن أن تكون هُناك أثمان تانية إضافية في سبيل ذلك

ايييه.. قلبي معك يا ابني


وبالنّسبة للشي اللي حكاه إنه الكونت هو السبب بأذيّة لونا..

ممكن يكون له علاقة بمرضها والله أعلم
أو ممكن بشي تاني ..
أو ممكن ولا شي بس هداك الحقير بده يسم بدن الكونت بكلامه
آآخ بس..

أمّا عن المشهد الأخير بهاد البارت

فكان جميل من كل شي

حزنت كتير عليه

بس لو فيه عنده حد يمسح على شعره بلطف ويقوله كلمتين لطيفات أتوقّع ممكن يتحسّن
وضعه
صحيح إنّه كل أتباعه معاه بالمرّة قبل الحلوة
بس لا بد من وجود شخص قريب جدّاً يرجعله شوي من الحنان اللي فقده..
ايييه
وينك يا لونا؟!
هههه

وطبعاً ما فهمت شي بخصوص النقش ع القداحة
ولا شكل المعين
ولا وين ممكن يكون اللي اسمه مورفان

يلّا المهم يكون الكونت فاهم ههه

اييييه

الرّد طويييل.. بس هاي نتيجة الكسل

هو الصّراحة مو كسل.. بس ما فيه إمكانيّة لإنه أدخل كل يوم وأرد
أدوب ألحق أقرأ الفصل

وكما قُلت عزيزتي

لا تحرمينا من أي شيء تخطُّه أناملك

لكِ كلّ الود والإحترام والحب








__________________


التعديل الأخير تم بواسطة ۿـﺎلـﮧَ- ; 08-23-2016 الساعة 08:20 AM
رد مع اقتباس