السلام عليكم ورحمة الله
نبدأ البارت السابع
7#
صعد الضخم وبدأ السياقة ، أذكر أني
صرخت وتفوهت بعدة جمل ، حاولت رمي نفسي
من السيارة لكن الباب كان مغلقا
كذلك حاولت الهجوم على ديفيد
إلا أنه تجنبني وعاد الآخر ليخدرني مزمجرا ،
فتحت عيني هذه المره وانا أقلب نظري في الغرفة التي
حبست فيها ,,كانت فاخرة جدا ،كيف يمكن لديف وضعي هنا ؟
أليس محتاجا للمال ؟ أم أني عدت لأحضان أسرتي وأنا هنا في فندق معهم ؟
لم يستمر خيالي بشطحاته اذ اني سمعت صوتي مختطفيّ
يتردد صداهما من وراء الباب ..
جربت الرخوح من الباب لكنه مغلق بإحكام
وفكرة الهروب من النافذة لم تكن صائبة
فأنا على إرتفاع طوابق ...
لن أدع هذا يمر مرور الكرام ، ماداما هنا فسأزعجهما حتى يدعاني
وشأني ، اقتربت من النافذة وبدأت الصياح :
" النجدة ، النجدة ، أنا مخطوفة ، ساعدوني ، "
إستمر الوضع 3 دقائق حتى أطل رأسا رجل وزوجته
من الغرفة التي تقع تحت غرفتي ..
وتزامن ذلك مع دخول الرجلين للغرفة ،
بوجه متجهم سحبني ديفيد راميا بي في اتجاه الضخم
وقام بالاعتذار للرجل وزوجته بالنيابة عني
قائلا إنني أتدرب فقط على مسرحية سألقيها
ثم أغلق النافذة .
جرني صاحب البشرة الداكنه بعنف من ذراعي
حتى احسست الدم يتوقف عن قبضته المطبقة بشدة عليها ،
والقى بي في الحمام ، حيث لا نافذة هناك ،
وبالطبع اغلق الباب
دخلت في نوبة بكاء طويله
محتطفاي شريران أكثر من اللازم ، لا قلب لهما ،
خاصة آلة الإجرام الزنجية تلك ,
أمسكت فمي عن الكلام ، لم تعهد الكلمات أن تخرج
من ثغري بهذا السوء ، اتؤثر البيئة في لساني بهذا القدر ؟!!
تكورت على نفسي أصب الدموع
وعندما اكتفيت ملأت حوض الاستحمام بالماء وصرخت :
" الخلاص !وداعا يا ديفيد "
لم أكن أنوي الانتحار ، فقط خطة للخروج من هنا ،
لم يأتي أي منهما .. حسنا إذا . قمت بنزع الستار
المعلق بجانب الحوض وضعت فيه الكثير من علب الصابون
والشامبو ، ثم لويته ورميت به في المغطس،
أحببت ذلك الصوت ، كمن رمى بجسده في الماء ،
اختبأت وراء الباب منتظرة ، حينما دخل الضخم مستفسرا
خرجت بسرعه واقفلت الباب بالمفتاح الذي نسيه ،
لم ارى كل الشقه من قبل اخاف ان يباغتني ديفيد
بحثت عن باب الخروج بسرعه ، لم اصادف ديفيد
مطلقا ، وأخيرا وجدته !!أدرت المفتاح
إذ بذراعيني تحوطانني ليرميا بي في الأرض ،
ضحك ديف وهو يقول : " غبية ، لن تهربي من هنا يا فتاة "
لم استسلم هنا ، إذ اني رميت شيئا قربي على وجهه
لكنه تفاداه ، ليهجم عليّ مثبتا اياي على الارض
على وجهي ,
وعلى إثر ذلك سمعنا طرقا على الباب ، فتحت فمي أطلب النجدة
لكنه سده بكامل قواه ، وأجاب : " قادم "
إستطاع داكن البشرة حينها فتح الباب ، أو بالأحرى كسره
تولى إخراسي وقيادتي لغرفة ذات نوافذ محكمة الإلاق
سمعت كيف أدار القفل بعدما أفلت شعري في تلك الغرفة
اقتربت نحو البا أكثر لأسمع حوار ديفيد م الطارق
كان الرجل وزوجته يخبرانه بعدم ارتياحهما حيالي
لربما قد صدقاني ! فرحت جدا
وكدت افضح ديفيد . إلا اني عدلت عن الفكرة
إنه ماكر وسيجد مبررا لهذا
ألقيت نفسي على السرير ...
لا أعلم حجم الجناح الذي إستأجراه ؟
بالفعل إنه فائض عن حاجة 3 أشخاص ،
كيف يستطيع ديفيد استئجار هذا وهو لا يملك مالا ؟
ثم هل اخبر اخي ؟ أسأقتل اذا استمريت بالمواجهات ؟
وما هي إلا لحظات حتى غطيت في نوم عميق