&··البارت الرابع··&
{فتح أبواب الماضي المخيف}
الخوف. ..الخوف الذي حين يكون مستحذ عليك من كل النواحي في حياتك
حتى في أحلامك. .ولكن الخوف الاكثر رعبا لك هو حين تكون مجبر على مواجهة
مخاوفك و التغلب عليها. ..ولكن حين تبدأ المواجة يأتيك التوتر و القلق و الرعب
من المواجة ولكن حين تأتيك ذرة من ذراة الشجاعة يجب عليك التمسك بها
لتواجه هذه المخاوف بجدارة وتهزمها حق هزيمة.
كانت غالية مصدومة من قرار أبوها لها ،و وضعها في الامر الواقع وهي غير مستعدة
لهذه الصدمة أبدا ،لذلك خرجة دموعها لتأخذمجراها في البكاء على حظها
تقدمة أم حسام لها و أخذتها لحضنها وهي تمسح على ظهرها وتقول بحنان :خلاص حبيبتي هدي
غالية مابين دموعها الحارقة :يمه كيف. ..تبيني أهدي. ..وأنا مجبوره على الزواج. ..كيف
أم حسام بحنان و عطف:بنتي أنتي تعرفين أن أبوكي مايبيكي تضلين خايفه من الرجال
للابد و تهدمين مستقبل و تحرمين نفسك من تكوين عائلة و تسمعين كلمة يمه من عيالك
غالية وهي ما زالة تبكي:بس يمه أنا مو مستعده لهذا الشيء. ..مو مستعده أبد
أم حسام :حبيبتي أذا الحين أنتي مو مستعده أجل متى راح تستعدين
أنتي لازم تواجهي مخاوفك بقوه
و مسكة أم حسام وجه غالية بيديها و ناظرتها وهي تقول :خلاص الحين مسحي دموعك وصليلك ركعتين أستخارة ورتاحي وردي لنا خبر
غالية :بس أبوي ما راح يوافق على رأيي
أم حسام بأبتسامة حنونه :ماعليكي حبيبتي أنتي روحي أرتاحي وبعدين عطينا ريك وأنا
راح أتفاهم مع أبوكي
غالية وهي توقف :طيب
وطلعة من غرفة أهلها متجها لغرفتها ولمحتها ياسمين ، ولحقتها و حين دخلة القرفة أنسدحة على سريرها تبكي وتشهق بقوة ،فدخلة ياسمين لها بقلق وخوف عليها وراحة لها و مسكتها من كتفها وقالت :غلوي حبيبتي وش فيكي
غاليه ما قالت شيء لياسمين بس رمت نفسها في حضنها وضلة تبكي
فخافت ياسمين كثير عليها وضلة تمسح على شعرها و ظهرها وهي تقول :بسم الله عليكي غلوي خرعتيني وش فيكي. .تكلمي
وفي حذا الحين دخلت نسرين و معها سوسن وهم يقولون:غلاوي ق.....
ونصدمو حين رئو غالية تبكي في حضن ياسمين فدخلو الغرفة وهم متجهين لهم
نسرين :سمسوم. غلوي وش فيها
ياسمين :ما أدري و الله
وبعد دقايق قليلاة كانو البنات متجمعين في غرفة غالية و كانت ياسمين وفرات
جالسين على السرير مع غالية يهدونها عشان يفهمون منها وش فيها
فرات وهي تمسح على ظهر غالية بيدها :ختو هدي وقولي وش فيكي خرعتينا عليكي
و تكلمة غالية و خبرتهم كل شيء
جوري بحزن :طيب غلوي هدي أنتي الحين
غالية :مافي حل غير أني أوافق
آيات :طيب قبل لا توافقين حبيبتي صليلك ركعتين أستخارة وأذا أرتحتي وافقي
وأذا لا لا توافقي
أروى :صح كلام توته غلوي أنتي لازم تصلي ركعتين أستخارة و بعدين ردي خبر لعمي و أن شاء الله راح يفهم
غالية :طيب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في غرفة بحسام
رجع بو حسام للغرفة بعد فترة من طلوع غالية و جات له أم حسام وجلسة يمه
أبو حسام :ها وش صار مع بنتك
أم حسام :ماصار شيء. ..بس أنا أبيك تصبر على بنتك أشوي تفكر و ان شاء الله تردلك خبر
أبو حسام :طيب راح أصبر وأمري لله. ...وأن شاء الله تقدر تهد هذا الخوف إلي مدمر حياتها
أم حسام:أن شاء الله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في غرفة غالية
بعد ما هدة غالية ضلو البنات يسولفون ويستهبلون عشان تضحك
نسرين وسوسن:بنات. .بنات وش رايكم. نروح أستراحة العايلة
آيات :والله فكره حلوه من زمان مارحنى الاستراحة و لا سيحنى في العين وااااي وناسه تحمسة
غالية بأبتسامة باهته :خلاص خلونى نكلم عمامي يودونى
فرات بأبتسامة :خلاص بنات خلوني نسوي حملة المظاهرات عليهم
و نخليهم يودونى
نسرين و سوسن بسعادة :يالله كانا معاكي
و قبل لا يطلعون خبرتهم غاليه أن هي راح تغتسل و تصلي ركعتين أستخارة و تنزل لهم
، وبلفعل توضة غالية وصلة ركعتين وبعد ما خلصة حست بأرتياح و طمأنينه
فقررة ورغم الخوف ابذي متملكها من المواجه لكنها خلاص أتخذة قرارها
فطلعت من حجرتها وتوجهت لغرفة أهلها و طرقت الباب و فتحت لها أمها
أم حسام :هلا بنتي بغيتي شيء
غالية :اي. ..بغية أخبرك أن تبلغي أبوي بموافقتي على الزواج
أم حسام بصدمه يخالطها الفرح :من جدك بنتي
غالية :أي
حضنة أم حسام غالية :الله يوفقك يابنتي مع ولد الحلال يارب
ماردة غالية على أمها بشيء غير الابتسامة و نزلة لتحة و أنصدمة أن البنات عن جد سوها و جالسين في نص الطريق بعباياتهم وهم يقولون:شلة البنات تطالبكم بذهاب الى الاستراحة. ....شلة البنات تطالبكم بذهاب إلى الاستراحة
وكانو يعيدون كلامهم و كانو عمامهم و الشباب مصدومين مو مستوعبين شيء
و هنا غالية ماستحملة تمسك ضحكتها وقالت بين ضحكاتها:ههههههه مو هههه مو من هههه صجكم هههه بنات
فرحو البنات حين شافو ضحك غالية
فقالة فرات بصوت ناعم و ناغم ((غنائي)):يما لحقيني قبل لا أن جن من هالبت
يماه ذبحتني و ضيعت علومي وهي ماتدري
يمه لحقيني و أخطبيها لي قبل لا أموت بحبها
البنات :عاشو فروت كملي
فرات:ميمه فديتها
البنات :أهااا
فرات :وفدية أهلها كلهم من أشوف ضحكتها
يمه دخوني تعميني تجنني مو قادر أستحمل
يمه خلاص روحي خطبيها لي قبل لا أموت من حبها
نالبنات :تدوخ تزوب تهبل تنسيني هل بنت علمي فرات :ياناس أرحموني و أخطبوها لي قبل لا اموت بحبها
غالية:ههههههه خلاص فروت مو قادره أستحمل
فرات بأبتسامة :والله فديتك وفديت ضحكتك يابنت الاصول
البنات :أويلاه
فرات :هههه هذهي أهدئ مني لأختي الغالية غلوي
البنات:هههههههههه
زياد:أقول فروت لا تصدقي نفسك ترى صوتي أحلى منك
فرات وهي تناظر له :أنت وش دخلك في الموضوع
الكل:ههههههههههه
أروى:والله هل مره قصفت جبهتك فروت قصف ممتاز
زياد بأنزعاج:أقول بس تلايطي زين
الكل:ههههههههههه
آيات :ها ياجماعه تودونى الاستراحة وإلا نبوق مفاتيح سياييركم و نروح
محمد:هههههه ومن فيكم بتسوق و إلا من راح تقدر تبوق المفاتيح منى
تهاني :شكلك ما عرفتنى عدل
سكينه :راح تسوق فروت فهي تعرف تسوق و إذا على كيف ناخذ المفاتيح منكم
نسنوس و سوسو هم متكفلين في هالمهمه
عزوز:بل عصابة مو بنات
فهد:إلا مافيه و أنت الصاج
البنات :ههههههههه
فرات :والحين وش جوابكم
أبو محمد:طيب خلاص أنتو جهزو الاغراض و أن شاء الله بكرا نمشي
البنات:يااااي
و صعدو البنات لدور الثاني و خبرو أمهاتهم و بدأو يجهزون الاغراض و ما خلصو إلا في الساعة 11:30ليلا و نسدحو على أرض غرفة جلستهم مشكلين شكل دائري و بدأنت كل واحده منهم تتشكا من ألم ظهرها أو قدميها أو جسمها كله وإلا أخره من الشكاوي و بعد فترة بدأت فرات بضحك و أستغربو البنات منها ولكنهم ضحكو معها إلا أن نامو في مكانهم من التعب
وفي اليوم التالي جلسو في الساعة 7:30صباحا بنشاط و مرح و طاقة قوية و بدأو الشباب بتحميل الاغراض في السيارات و بعد أن أنتهو مشى كل واحد بسيارته وفي الساعة8:30صباحا وصلو للاستراحة و كانو البنات متحمسات حيل فنزلو بسرعة و تجهو لداخل و ضلو يحوسون في المكان مثل
النمل الذي ينتشر في كل مكان باحث عن الطعام
وفي الساعة 10:00ظهرا جات لهم أم حسام و خبرتهم أن بو حسام عزم عائلة بو فارس و هم راح يجون ففرحو البنات كثير وفي الساعة 12:00ظهرا وصلو عائلة بو فارس للاستراحة و ماكانو سيارة وحده بل سيارتين ،فمن لقافة البنات تغيبو في كان قريب عشان يشوفو من معهم
و حين لنزل سائق السيارة أنصدمو البنات ،شاب وسيم حيل ، أنهبلو البنات عليه و حين ننزلو بنات بو فارس (نرجس-فدك-جود)
أشرو لهم البنات عشان ينتبهون لهم و راحو لهم بسرعه وبدا الترحيب بهم بلاحضان و سوالف
ومن الفضول الزايد عند آيات قالت :نرجس من صاحب السيارة إلي جات
معكم
نرجس بأبتسامة و تدور بعيونها تدور شخص معين فيهم :أذا أخوي فارس
البنات :أهاااا
جود:إلا وينها غلاوي ،مو موجوده معاكم
فرات :أمي بغتها في شيء و راح تجي
جوري :طيب يلله خلونى نجلس ونسولف بدل هالوقفه
البنات:طيب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند غالية
غالية:نعم يمه أمري
أم حسام :مايامر عليكي ظالم يارب. ..بس أبيكي يا بنتي تدقي على
أهل صديقات أختك وتعزمينهم يجون هنا. . اليوم مولد أختك و حابه أسوي لها مفاجأة
غالية بفرح:تامرين أمر
و طلعة من المطبخ و أتجهت صوب العين عشان ما يسمعها أحد و نقة على جنان
غالية :ألو جنون كيفك
جنان :هلا غلوي ،انا بخير وأنتي
غالية بأبتسامة:دوم أن شاء الله يارب ، أنا بخير و الحمدلله ، المهم جنون دقي على الشلة و خبريهم يقولو لهلهم أنهم معزومين عندنا في الاستراحة ، وبعد اليوم مولد فرات
جنان بفرح:طيب ولا يهمك راح أكلمهم ،وبعد راح نشتري أكلات و كيكة و هدايا لفروت
غالية :طيب ،مع السلامه
جنان :مع السلامه
وسكرت غالية جوالها و ضلت تناظر جوالها أشوي تفكر إلا وتحس بأصوات قريبة منها فضلت تدور
في المكان عن مصدر الصوت ،و أنتبهت لشيء جالس على أدراج المسبح فتجهت له بهدوئ و نصدمة بوجود شخص هنا من الشباب في قسم
النساء ،كان الشخص مندمج في جواله وغير منتبه لها فدفعها الفضول عشان تشوف وش في
الجوال و لمحت من بعيد(جنى
)