البارت الثامن و الخمسون
وطن... أنا لم أره كذلك إن رأيته بوصفه، فهو ليس إلا جحيم...
على كل بدأت أقتنع أنه ذو نقص و لديه عقدة نفسية...
منذ أن قال لآلويس أن لاينعته بجاستن..
حقا، مورفان إن كان هو كما نرى ظاهرا، شخص الوقاحة تنهر وقاحته!
صريح في استصغاره لهذا الطفل...
لن أقول برئ، فهو قد اقترف ما دنس برائته بما يكفي..ههههه
تلك الحكاية التي أقضت مضجعه مأساوية، لكن ليس بدرجة حكاية بطلنا، يجب عليه قراءة ما قرأنا ليبكي فرحا على ماضيه..
لكني اعترف أن ردة فعله الأولى كانت تحاكي مصابه...
أن لايعرف من أباه أفضل بكثير أن يعرف أنه شخص تلاعب بمشاعر أمه ليسرق سعادتها و صفاء قلبها..
عندما حللت ردي، توجهت للشبه الذي يقصده رون...
لكن أقسى ما حصل هو كلمات والدته التي حفرت حروف الحقد ، لو كان شخصا ضعيفا لأفضل أمنية له كانت الموت ...
************************
البارت التاسع و الخمسون
عنوانك في الصميم، تحيرناو الله في وصفه...
ألف الحمد لله على السلامة و على عودة جمالك.. رغم اني اظن شكله الاول كان حلو..
لقاء جاستن بالعجوز كان لطيفا،
رأينا له طبع طيب على الأقل...
و للأسف لم يأخذ جاستن نصيحته بشكل جدي، فمورقان قد استغل عواطفه و كذا نزعة الشرور لديه ليصنع منه وحشا بيده قنبلة موقوتة...حتى هو لم يتخيل أن يكون...
وصلت لهذه النتيجة من هدفه ، فهو أراد تحقيق مراد أمه لا قتل البشرية، بل حتى والده لم يشأ قتله دون إعطائه فرصة..
لكن القتل أصبح هينا، و الروح عديمة قيمة...
الوجهة الطيبة إله بدت تختفي، فهو قاتل محترف لم يأبه بالكثير...
لكن... رغبته بقتل مورفان تعني ... عودته للهدف الأصلي..هذا ما أراه، أي عاد لرشده السابق، أقصد ضلاله السابق...
لكنه حقا داهية و عفريت بشري بغض النظر عن مشاعري الشخصية، فما وصفته هو شخص يستمتع بالقتل...
أصبح أسوء من والده...
حقا ، يناسبه تمثيل دور رون فهو قد بدأه بالمركز الإصلاحي... هههههههه
جيد أن وليام أوقفه بأول يوم...
لكن ألا يعني ذلك انقطاع رون عن مورفان، متى تم الإتفاق إذا؟!
أه، للأسف رون قد مات والدك و لم تنتقم و مات مورفان لم تمسه و بسوء، حظك سيئ بالفعل...
فقدت إنسانيتك لهدف خاوي النتيجة
*********************
أعد اللحظات لنهاية رون... سيعود للشجار مع آلويس بالطبع، فمن هنا تبدأ الصداقة..هع
و جزاه أخذه من قبل، الحين تأدبه ويندي على الخيانة، لكن رجاء... دون قنابل...
شكرا لما أمتعتني به...يسلموا