08-28-2016, 02:49 AM
|
|
>>> أناملي تحترق ! ~ ~ ~ بعضكم قد يلجأ لقلبٍ متهور لدى الحوجة
بينما أنا أفضل طقطقة أصابعي الرنانة
ما ذنبي وقد وُلدت بكماء ؟
دائما ما تخذلني شفاهي ولساني حينما أرغب في النطق
لعواملٍ ساذجة ولخجلِ مُفحم
نعم أنـا فتاة!.. فهل هناك منْ بات يفهم المعنى والمغزى ؟
في هذا الزمان الحانق و السكير !
أين منبع فِكر البعض يا ترى ؟..
حالة اليوم والأمس وقبل البارحة
أليست شبيهْ بالسكر ليلا والتخبط في العتمه الشيطانية؟ لم أعد أفهم شيئاً صدقاً !..
ربما تنزلق إحدى قدميّ فاسقط في ذات الفجوة الديجورية الهالكة !
لغة أناملي هي الشيء الوحيد الذي أفهمه بوعي تام !
إلا أنها عندما تحترق
تتداعى جدران عقلي مُضيقة علي الخناق الفِكري أكثر فاكثر
بمعنىً آخر .. أنا في طريقي لعالم الجنون القُزحي
أهناك جنون قزحي حتى؟ لا !! ،، ولكن ربما هذه إشارتي التحذيريه !
فؤادي مملكةٍ صحراوية قاحلة ، نعم قاحلة من فيض بحيرة المشاعر الدافئة مهلاّ ، أأصبحت أغمغم كثيراً في الآونة الأخيره ؟ ما خطبي ؟
إني ألمس ضعفاً مُحرماً بي ؟!
ما الذي أرغب به ؟ ما الذي أبحث عنه ؟
حتى عادة الصمت لم تعد مُجدية !
أريد أن أحادث بشرٍ .. ولكن ببساطه قد فقدت الرغبة في ذلك ؟
ماذا يصنع الانسان بنفسه حالما يفقد رغبته في التقرب من الآخرين ؟
أعلم .. يمضي قدماً ويفتح صفحة بيضاء ناصعة جديده ً حقاً.. أتجري الأمور بهذه البساطة المُبسطة كجريان نهر النيل ؟
ليت الأفعال سهلة كالكلام !
سأختفي .. لبعض الوقت !
ريثما تهدأ ثورة نفسي وعواطفي وينتظم ايقاع شدوها
سأحاول انتشال اشلائي ومحاولة تجميعها ما أمكن !
كم أكره الضعف ! لسُمه الذي ينتشر في الأرجاء
مستمراً كريات الدم الحمراء *** |
|