للرفيقة أنت .
تعلمين ؟
حاولت مرارا أن اكتب لكي :
عن الفرح في ثوبه المزهر ، عن المساءات المشرقة التي اقضيها وإياك عن صوتك المخبئ بأعماقي عن سهام حروفك التي تصيب أوجاعي بالشفاء ، عن نوارس اليقين كيف تحلق بنا
عن الكفين لا ابعث بهما لغير الله
عن الجنة أمنية اللقاء ، عن "أي" كيف أضمد بها أنفاسي المعطوبة ، عن كل صفعة تواجهنا فنبادر بقولنا لعله خير ، عن أيامي الفوضوية بدونك ،
عن نهر حنانك المنسكب الدفاق ، عن ملامح لقاءنا الأول عن ابتسامة قلبي في حضورك عن ال "أمل" كيف اقتطفه من اسمك ، عن الألم كيف يضيق بروحي إذ اقرأ كلماتك الرمادية ، عن الحب عن الصدق عن الوفاء ، عن كل ذاك
عن كل ما علمتني ووصيتني .
عن تلك الرسائل التي لازلت تعتبين عدم ردي عليها ،.
حاولت الكتاب عن كل ذلك لكن الحرف لم يطاوعني ولا مرة .
للرقيقة أنت أنت .
ولقلبك الذي لازال يتساءل عن تلك الحروف المختزلة لم اكتبها ؟ ولمن ؟ وعلام ؟
عذرا أن إجابتي كالعادة ستكون
"السكوت"
عليك أن تبرعي القراءة على أحداق
كتاباتي .
أنت تحسستي نبضات قلبي الملتصقة بحروفها لان لساني المتلعثم لن يحسن الاعتراف لكي ، ولن يحسن يوما إخفاء الأسرار عليك أي صديقة
لتعلمي واني وان لم أحدثك بكل ذاك فانك الحاضرة بقلبي بكثافة
وان طال بي صوم الكلام فاني أضيء شموع الدعاء لتستنير خطانا وان يكون الخلد في الجنان
فامني من بعدي ليستجيب الله
للامانة اظنها منقولة فأنا لست من كتبتها
هي هدية من صديقة اختي الى اختي
من نجود الى ريان
اتمنى ان تنال على اعجابكم