" قـصـه قـصـيـره تثير الفضول "
..." التتمه " ...
وصلت إلي الطابق الرابع وأنا في قمة التوتر ...
حين فتحت الباب ....
الصدمه ....
.
.
.
.
کنت اُلقي نظرات إعجاب علي الحديقة حين سمعت صوت مُحرک سياره ....
أدرت وجهي حول المکان حين لمحت سيارةٌ حمراء صغيره ....
ألقيت نظرات مُتفحصه ....
حينها ...
هذا مستحيل ....
.
.
.
.
لم أستطع تصديق ما رأيت ....
قالت رايانا إن أمي لن تعود قبل العااشره ....
أعدتُ النضر الي ساعة يدي إنها السادسه الي ربع ....
أخذتُ نفسٌ عميق و دخلت وأغلقت الباب خلفي ....
لحظتها کنتُ في قمة التوتر مدعية المرح ....
قلتُ بي إبتسمه صادقة مرفوقةٌ بقليلٌ من الکذب .... :
" لقد عدتُ يا أمي ... غريب ضنت أني لن أجدکي لدي عودتي ... أنا صدومه حقاً ... "
کانت تجلس متوتره کئنها تنتظرني وقد بدت لي سعيده حين رئتني ....
و فجئة نهضت من مکانها ببطء وبعد أن إلتفتت نحوي ....
تجولت بنظراتها يميني و يساري ....
کئنها تبحث عن أحد ....
و فجئه رکضت نحوي بسرعه و حين وصلت إلي ....
ضمتني الي صدرها بقوه ....
شعرت بل سعادة تخرق کل خلية من خلايا وجودي ....
لقائي الأول مع أمي ....
أول مرة أشعر بحنان ودفئه أمي ....
لففتُ يداي حولها ....
کئنني أروي عطش سنونٌ في الصحراء ....
.
.
.
.
لقد توقف ....
أقصد لقد وصل ....
يا سلام إنه أبي أجل إنه هو ....
سبق و رئيت صورة له ....
وقفتُ مذهولة لا أعلم ما أفعل ....
ما إن توقف حتي ترجل بسرعة و قد کان يرمقني بنظرات متفحصه ....
هههههههه ....
أنا لا أصدق أني أتأمل والدي أخيراً ....
أخيراً ....
رکضت بسرعة و قفزتُ عالياً ....
إلي أن رسوت في حضنه وطوقت عنقه بکلتا يداي ....
وقدماي أيضاً ....
ثم بدئت أقبل وجه في أمکان کثيرةٌ و متتاليه ....
کنت لحضتها في قمة السعاده ....
تعجز کلمات السان عن التعبير ....
.
.
.
.
لقد ذهبت أمي إلي العمل ثانيتاً ....
قالت إنها لن تتأخر ....
هذا ممل ....
کنت أضنُ أني سأمضي أوقات مميزه معها ....
أستکشفت الشقفة ....
شقة بطابقين الطابق الأول قرفة واحده ....
هي قرفة ضيوف و إستقبال ....
مطبخ في الجانب الأيمن و يجاوره سلم حلقوي ....
و شرفة تطل علي المتنزه المجاور للبنايه ....
اما الطابق الثاني ....
قرفتين و حمام مشترک ....
غرفة أمي بدت لي عاديه للغايه ....
سريرٌ و خزانه ومرأة کبيره ....
ولاکن غرفة رايانا ....
حسناً أعلم إن هذا ما تنتظرونه ....
و أنتم متشوقون لمعرفة ....
لا تعبر الکلمات عنها ....
في الجانب الأيمن من الغرفه ....
مجموعة خزائن و أدراج تصل إلي طول أکتافي ....
بيضاء ناصعه ، مزينة برسوم غيره لزهرة الساکورا بلون الأزرق ....
و درجٌ صغير يوئدي للسرير الذي يقبع فوق الخزانه ....
و الجانب الأيسر من الغرفة ....
مکتبه کبيرة مليئةٌ بل کتب المتنوعه و مرتبه بي إتقان ....
لونها کسرير و الخزائن ....
أبيض و مزين بل الزوهور الزرقاء ....
هنالک الکثير من الکتب ....
العلمي منها و الأدبي ....
يتوسط المکتبه الکبيره ، مکتبٌ صغير ....
وعلي سطحه ، الکتب المدرسيه مرتبةٌ عمودياً ....
و علي الجانبين الکتب ، علاقة کتب و عليها مجسمين جميل ....
علي الجانب الأيسر أميرة جميله ، جالسة و علي تنورتها الطويله أزهارٌ مبعثره ....
و الجانب الآخر أميرٌ جالس جلسة الفرسان و يغرس سيفه في الأرض ....
غريب ....
هذه التحفة أعرفها جيداً ....
لقد رئيتها في متحف متروبليتان حين کنت مع أبي في جولةٌ فنيه الربيع الماضي ....
أضنها مُقلده ....
لاکنها تبدو کل الأصليه التي فل المتحف ....
إتجهت إلي الخزائن لتجهيز ملابسي ليوم الغد ....
فتحت الأولي فوجدتُ الکثير من الثياب المعلقه ، کلها بوز و تيشرت ....
فتحت الخزانة الثانيه ، ياالهي ا أکثر الجينز التي تملکها هذه الفتاة ....
بحثتُ جيداً ، لم أجد تنورةٌ واحده ....
ياالهي ماذا سأرتدي غداً ، لا أستطيع إرتداء أي من هذه ....
بحثتُ و بَحثت ....
وفي النهايه ، إخترتُ بلوزةٌ بيضاء بلا أکمام ....
يتوسطها طابع علي شکل حذاء و عليه خيوط زرقاء کخيوط الحذاء الرياضي ....
وبنطال جينز أزرق مائل الي الاخضر ....
يصل إلي تحت الرکبه ....
و الحذاء ....
لدي رايانا الکثير من الأحذيه وکلها رياضيه ....
إخترتُ إحداها و قد کان الأنسب لما سأرتديه ....
لونه أبيض و قد قمت بتغير خيوطه بخيوط حذاء آخر ...
فجعلتُ خيوطه زرقاء کخيوط البلوزه ....
لا تستغربو أمري ....
أهم شيء لدي هو مضهري ....
لا أحب أن أبدو غير مرتبه ....
بعد أن جهزتُ ملابسي و رتبت الکتب حسب جدول رايانا المدرسي ....
جدولانا متشابهان کثيراً ....
و بعد أن غيرت ثيابي ....
صعدتُ علي السرير وراقبت المنظر من النافذه ....
کان منظر القمر جميلاً ....
کنت عل وشک فتح النافذه ولاکن قاطعني صوت أمي تنادي .... :
" رايــان ... رايــان ... "
ما هذا ؟؟؟؟
هل صرتُ أخربط في ما أسمع ؟؟؟؟
من تنادي أمي ؟؟؟؟
هل هو ؟؟؟؟
.................................................................................................... ...........................................
.... " إنتي البارت هنا " ...
وآسفه للتاخر ثانيةً ....😶😶😶😶