.
أهديها لمن تشاء أن تُهدى لعنة ..!
مانذرت الروح إلا بعد ابتذال العاصفة
ولا سئمت القمر الا عندما أضاءت لياليَ ظلمة اللغو
في جفاف القهر عن عيوني كنت سأرتمي في هباب العطش
المرج يحترق من كثرة النوم على خاصرة الشمس
أوراق الزيزفون تعترف بجريمة الخريف في حقها
في أراضي البذل المرتفعة عن آمالي بشبر فشل
أعيدوا دخان النراجيل إلى مقاهي التلف
ولاتستعيذوا من شياطين الطرب عند كل غانية
فليس على سلوك الرغبة إلى ارتجال الحماقات سوى عواء الذل
لم أتساءل يوما عن مدى إغواء البحر للسماء
ولاعن نزف العنكبوت للحرير
ولاعن لعنات الحجر على الأرض
أدين الحق ..
ولم أعد أدرك للحق مجالا في نفسي
فخيالات التلفظ بالجنون تقتات على أسقف الغواية من شجر
أحرقوا رغباتي مع اشتعالات الرعف في قيظ اللهب
عندما أحبك
يتخلص الكون من اعتلاء المجرة
ويدخل نوبة من الانزواء والتريث الأحمق
أوليس كل الاختلاف سواء
أوليس الحب بعد ارتقاب الصبر غباء
فلماذا أنحشر عند مضيق الرغبة
وأحتسي الصمت مع أكواب القهر في حشاشة صدري
ولماذا أغرق توهاني مجاري العصيان بصفعة
لرغباتي المحشورة في عنفات القدر أن تتكلم عن نفسها بعض الوقت
تلفا ... غرقا .. احتراقا
لابأس بالاختناق .. عندما يتخلص الجسم من عفونة الارتقاب
لاتدع الفرصة تفتك
تفتك بك
اختنق أكثر
فأكثر
.