ان الماسونية العالمية هي التي تدير
كل ما من شانه تدمير الدين الاسلامي
من قريب او بعيد , مباشر او عن طريق اخر

كل صنيعة اتت لتدمير الدين
كانت خلفها الماسونية ,,
بدأ من داعش ومن الحركات الدينية
المختلفة المتطرفة اما بمساعدتها عن طريق اخر
او تهيئة الاجواء لتمكينها في فعل الافعال الخبيثة

لهذا فان القصة تُبين ان الماسونية ومحافلها
من التشويق والركون لها بمكان ,,
بمعنى ان اسلوب الكاتب يمهد الطريق
لاعتناق بعض عادات الماسونية بدون تردد
لان البطولة في القصة تُظهر ان لا ضير من ذلك

انت من الاردن الشقيق
ولا اعرف كم عمرك حتى اناديك اخي او عمو
والاردنيين الكرام يعرفون حق المعرفة من هي الماسونية
وما هي ادواتها , وكيف تتسلل داخل المجتمع
بمختلف الاوجه والحجج ,,

لذلك يا اخي الكريم
اطلب من حضرتك لو سمحت
ان تكون نهاية هذه القصة نهاية مشؤومة
لانها للاخوية الماسونية ,,
حالها كحال كثير من الافلام السينمائية الممتازة
المقتبسة من قصص عالمية حول المحافل
والتي بينت قذارة وانحطاط الماسونية
واثرها في تدمير الذات الانسانية بالخنوع
الى قرارات المحفل ,,,,
واعتقد انك تعرف ما اقصد ,,

التلطيف في الرواية والتشويق
يجعل القاريء رغم عدم انتباهه ما هي الماسونية
سيتعلق بشيء ويعتبر بديهي او يمكن
ان يتمسك اكثر ,,, لا ندري




فهمك للرواية وترجمتها ,, شيء
والمخفي عن الماسونية تحت جنح الرواية شيء اخر

ارجو من حضرتك
ان تضع تذييل بعد نهاية كل فصل
على اخطار الماسونية واهدافها ,,
حتى يعي القُراء ذلك
وان يفصلو بين الرواية
وبين الماسونية ,, من الان

وذلك نتجنب الخلط
وننبه على ذلك ,,
ولو اني اتحفظ من الان عليها
واعتقد سيكون رايي مخالف لرايك
بخصوص عرض هذه الرواية بالخصوص

لا نريد ان تزيّن للماسونية
لا نريد ان نجمّلها
بعدين سيكون حسابنا عند الله عسير
اللهم فاشهد
اللهم بلغت