- إستيقَاظ،.
أُسكب في جوفي ماتريدُ ،
أسكُب ناراً، أو سهاماً ، أو ماتبقى رماداً ..
إن أردتَ فأفرغ فيَّ مايلفظه البركانُ من لهَب .
تُريد إحراقي؟ تريدُ دفني ؟ أتريدُ رؤية دمعي القاني ؟
إفعل ماتريد، جسديَ ملكٌ لكَ عذبه ماتشاء ..
إنما يجدُر بك الإنتباه ' فبينَ كُل تلك الصرخات هُنالك ضحكات.
ضحكات تعالَت حتى ظننتها صرخات ،
فبين السلاسِل التي كبلتني بها ، وبين أشعة النُور الخافته لهذا السجن..
أنا أقهقه عالياً، عالياً،
أنا ألفِظُ ماتبقى فيّ من روح ،هُناك جنين يقبع داخل روحي.
ما أن أجهضها حتى يأتيَ وليدها ليسكنني .
وليدٌ يسمى " وحشاً " ، إحذر ، فذلك الوَحش لا يموُت.
لا حدّ قادر على قطعه سوى موتِك .
" اظهر وبان، عليك الأمان، الوحشُ يستيقظُ الآن ! "
__________________
-
يارب، فردوسك لأمّي وأبي وأحبتي أجمعين.
𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐰 𝐞𝐜𝐡𝐨𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐞𝐭𝐞𝐫𝐧𝐢𝐭𝐲.
|