عرض مشاركة واحدة
  #73  
قديم 09-06-2016, 04:25 PM
 
0000000000

وعند روك ونايس
روك : اذا اتيتي
نايس : اجل كما ترى ثم تخرج المسدس
روك بسخرية : ستطلقين ؟؟
نايس : جربني
ثم تطلق رصاصة على رجله فيسقط ويسقط مسدسه من يديه فيحاول ان يسترده بصعوبه لكن نايس تبعد المسدس برجلها بينما تقول وهي توجه المسدس نحوه :
ساعذبك مثلما تعذبني
في هذ اللحظة تصل الشرطة و اليكس
اليكس : نايس ضعي المسس من يديك
نايس : اسفه اليكس انت لم تعد تعني لي شى
يحاول طوني الاقتراب لكنها تصرخ وتقول :
ابتعدوا والا اطلقت النار
ينتهز روك الفرصة وياخذ مسدسه ويطلق على نايس في كتفها ثم يهرب
اليكس يتوجه نحو نايس التي سقطت ويمسكها
نايس بصعوبة : الـــ ــيكس ســـا محــــ نـــي
اليكس والدموع في عنيه :
نايس حدثيني تكملي لاجلي انا ارجووك
طوني : لا فائده يجب نقلها للمشفى
ينقل أليكس نايس إلى المشفى فورا...
ويجلس بجانبها وينتظرها كي تستيقظ...ويحمل أليكس هاتفه النقال ليتصل بوالد نايس كي يخبره بوجوده بالمشفى...ولكنه لم يرد عليه.
يدخل عليه طوني قائلا:كيف حالها؟؟؟
أليكس:حالتها مستقرة....لم تستيقظ حتى الآن...
طوني:قال الطبيب أن حالتها ليست خطيرة...ستشفى بعد أيام فحسب...
أليكس:اجل...
طوني:من أين تمتلك سلاحا؟؟؟وكيف تستطيع فتاة رقيقة مثلها استخدام السلاح؟؟؟؟
أليكس:يبدو أنها أخذته من خزانة ملابسي في المدرسة...وأما بالنسبة للسؤال الثاني...فانا من علمها استخدامه...آااه...أسبب المشاكل لكل من القاه....
طوني:لماذا تحمل نفسك مسؤولية كل ذلك؟؟؟
أليكس:لأني فعلا المسؤول عن كل ذلك...
طوني:لا يا أليكس...
أليكس:لا يهم...
يحمل أليكس مجددا هاتفه ليتصل به ولكنه لم يرد....
طوني:بمن تتصل؟؟؟؟
أليكس:بوالد نايس.هذه المرة المليون التي أتصل بها...ولكنه لا يرد...
طوني:هل تريدني أن أتعقب مكانه؟؟؟
أليكس:من فضلك نعم...
طوني:سأعود بعد قليل.
وبعد ذهبه تستيقظ نايس بصعوبة...
نايس:أليكس.
أليكس:استيقظت أخيرا.
كانت نايس لا تزال غاضبة عليه ومنه وكانت نظراتها توحي بذلك....
أليكس:لماذا فعلت ذلك؟؟؟
نايس:أرجوك لا تتدخل...كل ذلك بالأصل بسببك...كل المصائب من تحت رأسك أنت ووالدك...لا ياتي من ورائكما سوى المشاكل وتعب القلب....
ينهض أليكس بهدوء عن كرسيه ويقول لها:لا بأس يا نايس...سأمررها لك...ولن أتدخل فيك بعد الآن.
ويوشك أليكس على الذهاب....
إلا أن نايس تشعر بالذنب بما قالته وتقول له:لم أقصد.
أليكس:ليس هناك من يقول شيئا لا يقصده فعلا...
نايس:ولكن...
أليكس:سياتي طوني ليخبرك بمكان والدك بعد قليل...
نايس:إلى أين أنت ذاهب؟؟؟
أليكس:سأخرج من هذا الباب...وربما أخرج من حياتك نهائيا....
نايس:انتظر.
ولكنه يخرج متجاهلا كلامها...
وتبقى نايس وحدها مع نفسها تبكي وتبكي مما قالته...
ولكن بعد دقائق يدخل عليها طوني قائلا:حمدا لله على سلامتك...
نايس:أشكرك...ماذا وجدت عن مكان والدي؟؟؟
طوني:إنه في المشفى...
نايس:في المشفى؟؟؟؟؟ماذا به؟؟؟
طوني:لقد حاول روك قتله قبلك...ولكنه نجا منه بأعجوبة ولم يصب بأي أذى...
نايس:ولماذا هو بالمشفى؟؟؟
طوني:اكتشف الأطباء معه فشلا كلويا...
نايس:أريد أن أذهب عنده...في أي مشفى هو؟؟؟
طوني:هنا...في هذا المشفى.
نايس:خذني عنده...
طوني:تعالي...
وتذهب نايس إلى غرفة والدها ولكنها لا تدخل عند والدها.
الطبيب:إنه نئم الآن...
نايس:أريد إجراء فحوصات حتى أتبرع له بكليتي...
الطبيب:لا داعي.
نايس:وهل تريده أن يموت؟؟؟
الطبيب:بالطبع لا...ولكننا وجدنا متطوعا...كما وأن فصيلة دمك غير متطابقة مع والدك.
نايس:حمدا لله...ومن هو المتطوع؟؟؟
الطبيب:رفض الإفصاح عن اسمه.
طوني:تعالي لنذهب من هنا حتى يستيقظ والدك...
نايس:لا بأس...
وفي طريقهما تلتقي نايس بأليكس فتقول له غاضبة:ماذا تفعل هنا؟؟؟ألم أخبرك بأن تغرب عن وجهي؟؟؟كل المصائب من ورائك....أخرج من حياتي...
ولكن أليكس لم يرد عليها.
ولكنها تكمل صارخة هي تبكي:أيها الخائن.....أخرج من حيـــــــــــــــــــاتي...
طوني:اهدأي أرجوك...لا تظلميه...
نايس:أهدأ؟؟؟ولا أظلمه...كيف وقد خانني...
طوني:لا....إن أليكس هو المتطوع...
تهدأ نايس قليلا وتنظر لأليكس وتقول له:أنت؟؟؟
طوني:أجل هو....لا تظلميه...
ولكن أليكس لم يقل شيئا....
نايس:أليكس...آسفة...اعذرني لم أقصد...يا لك من شاب رائع!!!!!يا لك من شهم!!اعذرني...لم أكن أعرف...
أليكس:لا يهمني...
نايس:ولكنك ستنقذ حياة والدي...
أليكس:ليكن بعلمك أني لم أفعل هذا لأجلك...فعلت ذلك لأن واجبي الإنساني يفرض علي ذلك....يجب أن تعرفي أني لم أخنك....تلك التي أرسلت باقة الورد كانت إيفي كي تغيظك...أنت التي خنتني للأسف...لأنك لم تؤمني بأليكس الحقيقي....لا أريد أن أراك مجددا...أو أن أسمع صوتك....أنا ذاهب....
تنصعق نايس بكلام أليكس ...
ويذهب أليكس لغرفة العمليات...
وبعد ذهبه تجلس نايس على أحد المقاعد وهي تبكي وتقول:لقد أضعته...لقد فقدت أليكس...أجل...فقدت أفضل شاب على وجه الكرة الأرضية...يا لي من غبية...آااه...
نايس تتوجه لغرفة التي كانت فيها توضب اغراضها وتخرج من المشفى تتوجه لمنزلها وتاخذ مفاتيح سيارتها وتنتطلق
نايس تحدث نفسها : لا ينبغي لحياتي ان تتوقف ساصلح ما فعتت واستعيد الذي خسرته اجل امي مثلما قلتي الحياة لا تتوقف ..
ثم توقف سيارتها امام احد المنازل
تخرج وتدق الحرس ثم تفتح ها سيدة تبدو لطيفة
نايس وهي تحضن هذه السيدة : خالتي سونيا
سونيا : اهلا بابنتي اختي نايس
ثم تبتعد نايس
سونيا : تفضلي عزيزتي
تدخل نايس
وفي احد الارائك
نايس : خالتي سونيا لطالما اعتبرتك مثل امي التي رحلت في مثل هذا اليوم
سونيا : تفضل بنيتي ما بك
تحكي نايس لسونيا كل ما جرى لها وعن الكس الذي خسرته
سونيا : يا الهي لابد انكي حزينة بعد الذي جرى
نايس تهز رائسة بنعم
سونيا تنهض وتجلس بجانبها : عليكي اولا استعادة اليكس فهو سيساعدك في بقية مشاكلك
نايس : اعلم لكن كيف
سونيا : يبدو من كلامك ان اليكس من النوع الذي لا يتخلى عن ارائه
نايس : اجل وهذه هي المشكلة
تضحك سونيا : بل هذا يجعل استعادته امرا سهلا
نايس مستغربا : انتي تقولين كلاما متناقضا
سونيا : مثل امك تماما لا تفكر في الامور بكاملها
نايس : ما الذي تقصدين
سونيا: عندما كانت في مثل عمرك كانت تعاني من مشاكل مع والدك صغيرة لكنها تراها كبيرة
نايس : بالطبع ان يتركني الشاب الذي احببته مشكلة كبيرة
سونيا : لا لم يتركك انما يكابر
نايس : ماذا ؟
سونيا : اليس من النوع الذي لا يتخلى عن ارائه اذا انتي مازلتي في قلبه
نايس : اذا كيف اجعله يعترف بهذا
سونيا : ساخبرك
__________________
قـل للعيـون اذا تســـاقط دمعهــا : الله أكبر من همي أحــزانـي ...
قـل للفؤاد اذا تعــاظم كربــه : رب الفــؤاد بلطفــه يرعــاني ...
رد مع اقتباس