عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 09-07-2016, 04:26 PM
 



البارت 9
إنه أمثر شيء مهم في هذه الفترة - لنقل بعد استلامي ما اريده من راوند -
الليلة ستقام حفلة مبهرجة ، تنتهي بمزاد لقطع أثرية واحدة منها كانت لجدي السابع
وتتمثل في صندوق عتيق مرصه بالياقوت ، أذكر أن جدي صنعها بيده
- كما سُرد لي - وحصولي عليه اليوم سيفتح آفاقا جديدة لي ، لم أرغب باصطحاب
أحد معي لهذا الأمر الخاص ، لكن هانك مظطر للمغادرة هذه اليلة بعد أن اعطيته
حصته من المال ، است قلقا حيال بقائي وحيدا مع الفتاة ، إنها أقل خطورة الآن ،
وأستطيع ردعها حتما ، من الجيد انها تخلت عن شراستها في هذا الوقت .

غادر هانك عند التاسعه مساءا ستمر فترة طويلة قبل أن أراه مجددا ،
رغبت في وجوده داحل الشقة ليحرس الفتاة أثناء المزاد لكن الآن ...
يتوجب عليّ أخذها معي ، لم يكن أمرا جديدا على ذاكرتي أو مفاجأ
فقد تكهنت به من قبل لذا اشتريت لها فستانا مناسبا كي لا تثير الشبهات

طرقت الباب قبل أن أفتح وأدخل كانت جالسة على الأرض وتنظر
نحوي بطريقة غريبة ، لم أفهم ما ترمي إليه ؟ حقد ؟ غضب ؟
لا مبالاة ؟ أم أن هذه النظرة ضرب من ضروب الغباء ؟؟ سحقا !
ساضيع وقتي ، قلت وأنا انظر للأكياس التي جلبتها لها :
" استيرا ستخرجين معي هذه الليلة " لم تبدِ ردة فعل ،
فعدت لأوضح دون تفكير :" رحل هانك وعليّ حضور حدث
مهم ، لن اغامر بتركك ، فلست ضامنا أفعالك سترافقينني على
أنك اختي او قريبتي ".
رمشت بعينها قبل أن تنهض معلنه : "حسنا "
استغربت كثيرا لطاعتها هذه بكل بساطة ،
خرجت نحو غرفتي وارتديت بدلة رسمية ، أخذت هاتفي
وسلاح خبأته بحرص في طيات ثيابي ، لم تمهلني
لأفتح الباب من تلقاء نفسي فقد طرقته بصمت
فتحته وقلت بوضوح شديد :" اتفقت مع راوند ان استلم المال عبر
حسابي البنكي هذه الليلة ، إن حدث هذا فسأحرص بنفسي
على عودتك لهم ، وإن حدث غير ذلك فستبيتين ليلتك في المقبرة "
أطرقت برأسها للأرض دون قول شيء فحذرتها :
" لا تحاولي إبداء أي فعل معاكس للطبيعي ، أملك
أكثر من دليل على جنونك ، الفكرة التي كونتها عنك لدى
الموظفين بسرد قصك الأليمة مع نوباتك المرضية
وإفادة مزورة لطبيب نفساني ، غير هذا احمل مسدسا
للضرورة ، صدقيني دعي الليلة تمر على خير بإلتزامك الصمت
كي تعودي لبيتك " لم يكن لدي ما أضيفه ، مشيت نحو الباب
وخرجنا معا ، دون حديث ىخر ، كنت واثقا من وصول المال اليوم
أي بإمكاني الحصول على ذاك الصندوق ، لا انوي فعلا قتل
استيرا إن لم يصل المال ، لكني لم افكر كثيرا فيما سأفعله بها
- إن لم يصل المال - هذا مجرد افتراض ذو
نسبة قليلة جدا ، بعدما با لي من اهتمام راوند بها والخوف الكبير
الذي حمله صوته وهو يكلمني أمس ، وعدني بوضع المال
في المكان الذي حددته له ،وأنا أصدقه - حتى الان على أية حال -
صحوت من أفكاري وأنا أجد باب المصعد يفتح ،
وتوجهنا نحو القاعة الفسيحة ، ثرياتها الضخمة تتدلى بشموخ
من السقف الذهبي ، الطاولات الدائرية تنتشر على ارضية رخامية
ناصعه البياض ، على الجدران زخارف جمعت البياض باللون الأصفر ،
سرت ببطء و استيرا بجانبي حتى جلسنا على الطاولة ، ستنتهي الحفلة
بعد ساعه لن أجد ما أفعله غير الحديث مع أختي الزعومة إذا



رد مع اقتباس