- يَا أَنتِ .. هَل تُؤمنينَ بِالسِحر ؟! .
نظرت له بمَلامح مُظلمة مَنقوعة بالديجور
بتشبثة بالكراهيه والحقد .. !
وما الخَطيئة التي ارتكبتها بحقه ليَجعل منها
ذئبًا شرسًا في العراء ؟!
قالت بكلمات قاسية جافة :
= أؤمنُ بأيّ شيءٍ عَداك، أؤمنُ بالسّحر الأعظمِ،
أؤمنُ بقدرتِي عَلى مُمارسته ومَحقكَ في الأراضينْ السّبع ! .
لازالت هي ضَحيةٌ لنظراته الباردة رُغم قسوة كلماتها
، نظر لجهه اخرى فهبت ريح هوجاء بعثرت خصلات شعره القهوائيه
القاتمة ، استطاعت هي رؤية ابتسامته الداكنه التي تباينت
رغم حجب شعره المتمرد لوجهه
ليقول بثبات :
- لَقد بَاتَ فُؤادُگِ صُلبٌ زَمهريرٌ يَا [ عِطرُ الخُزامَى ]
مَا كَان عَليَّ تَركگِ فِي ضَواحي الشِتاء تَتجرعين الجَهَامَة
مِنهُ مضضًا .
ابتسمت بسخرية وعينين دامعتين مناقضة لحركة شفتيها
رفعت يدها البيضاء الشاحبة لوجهها فتلامس اصابعها المتراجفه
خديها الذان توردا من برودة المكان وبقائها الامَديّ
قالت :
= أوه أرجُوك! كيفَ تتجرأ حَتى عَلى التَّحسر بَعد حِين؟
أتُحطمُ الخَافقَ ثُم تعود ذليلًا ترجُو شفاءَه؟ سألاحقُكَ
فِي كوابيسِك ولتتجرّعنّ البؤسَ دُهورًا!
- ومَا بيَدي سُواهُ .. !
و الخَافقُ هَذا يَنبضُ كُل ثَانية بِدماء جَديدة !
افتحِ عَينيگِ ! إِن قَلبَگِ يَصرخ رَاجيًا التَجددُ
و سأُرحبُ بگِ فِي كَوابيسي بِحبورٍ كَما في هَواجسي !
ضرب الجهه اليسرى من صدره
قاصدًا فؤاده حين قال اولى سطوره
رافعًا حاجباه وكأنه اعطاها اقتراحًا ،
ثم فتح ذراعيه كملان منهيًا سطره الاخير ..
ليفاجئ بتحريگ يدهافي الهواء بنفي وسخط
قائلة :
= كَان عليكَ أن تُقيمَ فِي هَواجسكَ دُهورًا قبلَ أنْ
تُفكرَ بصنعِ شَرخٍ لَا يندملُ فِي خَافقي!
أوَتظنُّ أنّك لا زلتَ فِي دمائِي تَسري؟ أتفكرُ حَتى
أنّي لا زلتُ متيّمةً بكوابيسِك الدّيجورية؟
أرجُوك، هَذا العَالم لا يحتملُ كِلانَا، ارحَل فعليكَ
لعنَاتِي إلي يومِ الممَات!
من هنا انزل يداه فاتحًا فاهه دهشةً من ردت فعلها
التي اوصدت كل الابواب كي لا يجد اعذارًا تمنحهما
فرصة البقاء مُجددًا ، وما روحٌ اكثر قسوة مِن روح
اسير صار قلبه اعتى من صخور الارض اجمع .
عِطر الخزامى : لين
الولد اللي يتكلم وما انذكر اسمه : سبيريت مقطوع الارزاق
هذي اول مرة اكتب حوار تراجيدي او حزين قلب7
فاستعنت بالسينباي حقتي $"""
هي الافضل بدون مبالغة !