عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-30-2008, 10:25 PM
 
قاتل الله الاحزاب

[اللاصحافة تنشر ومن آثار نشرها.....الحقد ينتشر

لقد استطاعت أسرة نيوز الجهابذة ، في كتم الحقائق ،وقلب
الموازين ، والتَّحلي بسفاسف العلائق , لصالح تلفيقها ، وما
تَبنَّت من أفكارِ مروِّجي دعايتهم اللاإنسانية بحقِّ الغير،
إذ أنها : لا يهمُّها إنسانيُّة الغير، لأنَّها فاقدةٌ لذلك؟
وقامت بحزم وبقوة وبدهاء بمداهمة منازل الآخرين، وبقرصنةٍ
مدروسةٍ ملموسة




وكأنَّها اليد المتسوِّلةُ في شوارع التنطُّع ،واستباحة الكلام المزري،ولبست
بزّة الخيلاء ، وكأنَّها الطاووس المتعجب بريشه !!! والذي مذهب العجب أوقعه
في
براثنة : (الأولويات المشبوهة ), من خلالِ التسكُّعِ في الشَّوارع ، وتحميل
ألسنة النَّاس وعقولهم على الشَّتم ِوَسوءِ الأخلاق ، واللاأمانة لمهنة
الصحافة.
وفي مسعاها : التلهُّث لسرابِ القطيعة عن الحقيقة , إذ نسجت ثوباً ، وجعلته
سوراً ، وتسربلت به ، وتريده كثيفاً ، سوراً عالياً لا يقتحمه من كان مثلهم ،
ولعلّ النسيان الذي يأتي بسبب أحدهما يخفف عن الإنسان مصيبته ! ،والنسيان
الآخر يُوقع الإنسان بالمصيبة ! ليكون غيره مصيب ، والناسي مصاب .
سيف الباطل
لقد تنصَّب الباطل سيفاً مثلّماً , يحمل في غمده هشاشة الموقف من فصل الحق ،
وكأنه في غمده يلوّح عليه صدى البهتان ، حتَّى غمده ينسلخ عنه ، ليُثقَّلَ
بشيءٍ من حفاوةِ اسمه , لأنَّ السَّيف ضربٌ من ضروبِ الحقِّ , ولو لم يُشوَّه
سيفهم بغمدهم لكان أوَّل من تطاول بالحقِّ على أعناقهم .
تنصَّل أيُّها السَّيف من صدى الوهم , وانصقل بمرآة الحقيقة , عسى أن ترى
الوجوه الكالحة الشَّاربة تذّمر أفكارهم ، فإن لم يستطيعوا النَّظر إلى صورهم
، فليستعدُّوا لنتن ما اكتسب منه هذا السيف من أنهر أقلامهم الفاضحة لهم ,
بما
تفشت قلوبهم من كراهية وبما اكتسبوا من زبانية أفاض عليها الحقد فلم يعرف
منهم
إلَّا سواد مقالاتهم , وبياض عيونهم لعدم الرؤية , وأسأل الله أن لايبيِّض
فيهم شيء إلَّا أعينهم , وبلا طلبٍ من الله أن يُسوِّدَ وجوههم , هُم منغمسون
بهذا السَّواد الذي يذهبهم من ظلمةٍ إلى ظلمة أخرى , لأنَّ النُّور , إذا بان
شعاعُهُ , ترسَّخ سوادهم في عين الناظرين , ولا عجب إذا لم يرَ أهل السَّواد
سوادَ وجوههم وسواد أقلامهم , بل ما ظهر منهم وما بطن سوادٌ في سواد , فإنَّ
رذاذ الأراذل أصبح مستنقعاً , محيطٌ بمن كان متلهِّثاً لأن يدفنَ الحقيقة في
قبر أو جورة ,هيَّأها فإذا هي لنفسه , فإن َّالحقَّ لا يمكن أن يقبره باطل .
ولم تكتفِ هذه الأسرة بأنَّها كبحت الحقيقة بلسان التطاول على الآخرين ,
وظنَّت أنها أذهبتها , فالحقيقة نبعُها من عينِ الباطل , لأنَّ الباطل هو
(هو) , ولكنَّ الحقيقة لا تقوم إلّا بأهلها , فإذا أراد اللهُ سبحانه وتعالى
أنْ يُظهرَ حقيقة الحقِّ , أيَّدهُ بما يشاء من خلق , وأعطاهم الحكمة في
النُّطق , وإنْ قاموا متأخِّرين , جعلَ لهم السِّيادةَ والسَّبْق , إذْ هذا
الأمر( أيُّ أمر) الوهمُ صاغه مأموراً , وطوَّقه بنارِ اكتب ولا تخف , وحسَّن
له الكلامُ وكأنَّهُ رُصِف , وَقام التابعون للأمرين وكأنَّهم في سوق تُحف ,
وَلم يعلموا بل نسوا ولمْ يتناسوا , بأنَّ الله إلى جبال وهمهم نسف , وبأنَّ
شمس أقلامهم حين الوضوح تنكسف , وبدورهم أيُّ المروجين (أعني المروجين لكذبهم
) إنْ كان لهم أنوارٌ...حين الظهور... تنخسف ، براعةُ اختراع الأكاذيب التي
تستحقها هذه الأسرة , لقد تبرَّع الحاقد الأوَّل (مراسل حلب ) باسل أنْ يحلب
النَّملة على ظهر البعير , ويظنَّ أنَّه لم يره أحد , ولم يعلم أنَّ ركوبَ
الجملِ يراه حتَّى الأعمى , فيا راكباً ومتبرِّعاً جمل الحقد , وتاركاً جملَ
الحياءِ والصَّبر , وذاهباً عن آيات الله في تركيبة هذا الجمل , وسريت به (أي
بجمل الحقد ) إلى سنام لم يراني أحد , أذهب عقلك ونقلك , إنَّ هناك مرآةً
صقيلةً ترى النّملة من وراء الفيلة , كيف تحلب النملة وأنت قاتلها... ؟!!
ألمْ تعلم أنَّ النَّملة حريصةٌ على حصاد ما أنبت الله من خير , ولو ذهبت مع
جراد اليمن إلى خضار طبيعة مقركم السيِّئ خُلقاً , وأطلقت عنان هذا الْجراد
الكاشف لمخبئكم المتدنِّي خَلقاً وخُلُقا, وَلم تستره مياه غدران أودية
التفشي
, لا بارك الله بألفاظكم... ولم تستطع هذه المياه نفض غبار ما جئتم به من
أقاويل متحالفة متخالفة , نحن نعلم علم اليقين أنَّكم مختلفون في كل شيء ,
متحالفين في عداواتكم على الآخرين وإلَّا , فما الرابط أن تكونوا طرفاً في
التحالف مع الآخرين , أظامئون وتشربون المياه المالحة , حتَّى غدت وجوهكم
كالحة , أوكلَّما شربتم من هذه المياه , كلَّما ازداد ظمؤكم , وبرز حقدكم في
لفظكم , ونشرتم على المواقع التالية لغوكم ,وكأنَّكم تريدون الشُّرب من سواقي
أردتم أن تقولوا للآخرين إنَّها نظيفةٌ , فجادت هذه السواقي الأخرى ( أعني
بها
المواقع التي ذهبتم إليها ) بمياهٍ صالحةٍ لنتنِ بثِّ دعاياتكم , النَّاشرة
لطيِّ الحقد وما قام عليه شأنكم , لقد كدحتم كدحاً تطرَّقتم به على أنَّكم
متميزون عن أبناء مواقعكم , ولم يكتف المسلسل الشهريُّ بظهور غسق ما خبَّأته
هذه المواقع التي ذهبتم إليها , ولم تكتفوا _لا بارك الله بكم ولا بهم_ نشرتم
ونشر الله أيديكم بما تستحقون مع أقلامكم إلى مواقع كثيرة ك : مرمريتا _لأجل
سورية _الحوار المتمدن مع االلامصطفى اللاحقي والحوار المتمدن المُسمَّى :
باللاحقي لأنَّ أحق شيء على هذا الناكر الباطر الشاطر الضامر اللاهث السافر
الكادر, الذي ينتمي إلى كل مُتدنِّ عن الإنسانية وكافر , والذي يزعم أنَّه
لأخلاقِ الإنسانيَّةِ مُسامِر , فلابدَّ أنَّك أيُّها اللاحقي إلى حظيرة
اللاإنسانيِّة مُسافر , والذي لطرق الحيوانيِّة القائمة مُناصِر , وأنت الذي
إنْ أقبلتَ إلى الحقِّ دابر , فالحق شيءٌ إلى اسمك _إلى مرتع الحيوانيِّة
_تصاهر , جمَّد اللهُ ماءَ عينيك أيُّها المتردِّي من جبال الشموخ
الإنسانيِّة
, إلى وادٍ سحيق مليء بالظلمانية , وتَعتبرُ لسانكَ من الفهوانية , ومتشدِّقٌ
بألفاظك المنسوبة لك فقط , وأنتَ لألفاظك ضحية , إذْ ألفاظُكَ تطوِّقُك
بحقيقتك الوهميِّة , فلك من الله ما تستحق , من كلِّ شرٍّ وبليَّة ,_ ولا سمح
الله _تكون في بيوت بالعزِّ مبنيَّة , وجعلك الله إلى كلِّ سوءٍ مطيَّة ,
وبين
أرضك وسجايا الخلق والأخلاق , لا تربطك مزيَّة ,فإنَّك إنْ رقوت بهمَّةٍ
,فإنَّك من أسافل القوم وواضح الأمر جليه , من أنت أيها الّلاحقِّي , الذي
دقَّ في عقلك مسمار التلوث , فلا يمكن أن تنطق إلا بالأذيَّة , وما أراك إلّا
مزماراً تعبث به أصابع الآخرين , كلَّما سدَّ ثقباً , اتّضح أنك ترقص من حولك
بدقاتٍ مسلوبة الإرادة والحتمية,أظننتَ نفسكَ أنك من مزامير داوودَ أيّها---
,
أيّها الثلمود المتطاول على أقدامٍ تطأ عنقكَ بكرةً و عشيا , فإن لم تصدق
فائت
أنت وعنقك إن كان لك رأس , ولا أظنُّ ذلك , لأنَّ أعلى شيءٍ فيك مداركُ
السفليةِ , فانظر إلى مرآة حقيقتكَ , وَهل تنتمي إلى عصبةٍ أمريكيةٍ ؟!!
أنتَ وأعوانكَ ذوو قلوبٍ جوفاء لا تصلح حتى لضخِّ الدَّمِ وقدحُكم عليكم
أنَّكم بأحكامِ نفوسكم مقيدون قبليةً وبعدية , وسيأتيكَ كلامٌ يكلِّم جوارحكَ
أيُّها المجروح الطاعنُ ذاتكَ لِذاتك , أذهبكَ الله حتّى عنك , فإن كنتَ حقاً
صاحبَ حقٍّ أيُّها الحقِّي فائتِ إلى مقابلتي , ومثلكَ لن يجرأ على منازلتي
ليس لأنني الأقوى , أو المتفحِّلُ على غيره , أو المتمسكُ , بل لأنني ضعيف
وداخل في قوى الله ورسولهِ , وإنكَ كاذبٌ أنتَ ومن معكَ , فمهما كنتَ ,
وظننتَ
أنكَ صاحبُ ثقلٍ وأجندةٍ متعددةٍ , فإنَّك غبرةً تزيحها وتجمدها رذاذُ مياهِ
الحقيقةِ , فلن ولن تستطيعَ الحراكَ , لأنكَ غبرةٌ لا تصلحُ إلا في صحراءٍ
قاحلةٍ , ولا أريد أن تكثرَ حولكَ المسائلةُ , والأجدرُ بي ألّا أذكرَ اسمكَ
,
لأنكَ لا تستحقُّ حتَّى الذكرَ , ولا يعتزُّ بكَ وبأقوالكَ الفكر , وإلى
اللهِ
الحمدُ والشكر , وإلى رسولهِ وآلِ بيتهِ رغمَ أنفكَ العفَّةُ والطُّهر ,
ولكمُ
الفضيحةُ ولنا السِّتر , وأنتمُ حديدٌ تصدى ولنا قوامَ التِّبر , وأنتم أيامٌ
معدوداتٌ ولنا دوامُ الدَّهر , واقتربتِ السَّاعةُ وانشقَّ القمر , وسيأتيكم
من اللهِ النّذر , وما لكم عندَ بارئنا من عذر , وَمرمريتا واسأل الله أن
تمرِّي بعواصفَ بأمرِّ ما يمر , بالأيام السابقة واللاحقة , وأسألُ اللهَ أن
يكن نشرُكِ بنشرِك , مرمريتا اسمٌ على مُسمَّى , ولو كنتِ أحجاراً مرمريةً ,
لاختاركِ الغيرُ أن تكوني واجهةً لبناء , من بعدِ الجلي والصَّقل , بأَسيدِ
الحرقِ للنفوس المزعجة , والتشوهاتِ الملوِّثة للبصر , فانظروا إلى مرآةٍ قد
صُقلَت , وانظري إلى الحجارةِ المرمريِّة , إن كنتِ كذلكَ , كيفَ يجبُ أن
تكوني ؟!!
فمن أمركِ أيَّتها المأمورةُ على نشرِ الأهازيجِ , وطبولِ التزييفِ ,
ومزاميرِ
التكتيفِ , بساحاتِ التخلُّفِ الصَّحفي المتمدِّنِ بالمأموريَّةِ , والذي
تبرَّأتِ الصحافةُ الحقيقيَّةُ منه...؟!!
لقد بانَ حقدكُم لكلِّ إنسانٍ جملةً وتفصيلا , أنتِ وَمن شاكلكِ , ونشرتمُ ما
الفرق وما الفرق وما الفرق...... وكأنَّ الكلامَ في سوقِ بيعِ خضراوات ,
وشراءِ كيلو كوسا , أو نصفِ كيلو قرع .... واشتريتمُ من سوقِ هالةِ باسلَ
بصلاً , ولعلمكمُ آكلُ البصلِ ماذا يحصلُ لهُ ..؟!! أقلُّ شيءٍ صلاحُ ريحهِ
النتانةُ والّلزق , فمن أكلَ ثوم باسلَ أو بصلهِ أو قثائهِ , لا يستوجبُ إلا
القمعَ , وإن أُخرجَ من غياهبِ ظلماتهم , مصيرهُ الغرق , والكلامُ كثيرٌ
وكثير
.....
وأحلا وأجلَّ شيءٍ فعلتموهُ , ظهوركم كسنامِ الجملِ المكروهِ حتَّى للجمل ,
ألم تسمعوا أنَّ الجمل لو رأى حدبتهُ , لوقعَ وانكسرت رقبته ..؟!!
وأمَّا مقهى النَّاقد , من أيِّ ذرَّةٍ تصلحُ للإنسانيَّةِ فاقد , وَمن على
أشرفِ المخلوقات على الإطلاق حاقد , وكأنَّ النَّارَ في موقعهِ ومن والاهمُ
واقِد , والمسامحُ فيهمُ لكلِّ مسلمٍ حاسِد , فانهض أيُّها المحبُّ لرسولِ
اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولاتكن راقِد , واسمع لكلامِ هذا الموقعِ
الفاسد , وإنِّي إلى اللهِ ورسولهِ أولاً أناشِد , ألّّا يبقى لهم عوناً ولا
مُسانِد , ولا يبقى لهم أصابِعَ تكتبُ ولا ساعِد , وأسألُ اللهَ أن يكونوا
لأغلى ما عندهم فاقِد .
من أنتمُ أيُّها الأرذالُ...؟؟
من أنتمُ أيُّها السُّذج الباهتين الَّلاهثين...؟؟
فإنَّ دينَ المسيحيِّةِ منكُمُ بريءٌ , ولو كان عيسى عليه الصلاةُ والسلامُ
بينَ ظهرانينا , لكانَ أوَّلَ من حَكَمَ عليكم بقطعِ أعناقكم...
المسيحُ روحُ اللهِ بريءٌ من أقوالكم وَ أفعالكم , فحقدكُم.....لمن ينتمي؟!!!
فإن كنتم حقيقةً متطاولين , أرونا وجوهكم حتَّى نتعرَّفَ على أولئكَ الذينَ
يُقيمونَ فسادهم وَ ضغينتهُم على من سيَّدهُ اللهُ على العالمين.....ولن أجدَ
كلماتٍ تناسب صلاحيَّة تعين فسادَ أمركم .
فإن كنتَ حقَّاً أيُّها السكايبي ((sky be غيرَ مسكوبٍ بأرذلِ ما يوجدُ بهذا
الوجودِ..؟ فاظهر أيُّها المختبئُ وراءَ سفالةِ لسانك , أنت ومن اصطلحَ طريقَ
الفسادِ , في هذا الموقعِ اللئيم , ناقد أم حاسد , فاسد أم جاحد ...
واسم صاحبِ الموقع درويش , قيَّدَ اللهُ لكَ سقمَ العيش , ورتعكَ اللهُ في
مسلكِ الطَّيش , ونُقلتَ إلى وادٍ سحيقٍ , لا ينبتُ فيهِ حتَّى الحشيش , ولا
تستطيعُ بغيرهِ أن تعيش , وأخذكَ اللهُ ومن معك وفتَّشكَ تفتيش ....
لا سلَّمَ اللهُ فيكمُ أسلم , وجمَّدَ اللهُ عروقكم والدماء , فأنتم ليس من
فصيلة الإنسان بل أنتم دمى , احتقرتم دين الإسلامِ بالكامل , واحتقرتمُ
المسلمينَ وتجرَّأتم على نَبيِّهم الذي هو أخٌ لنبيِّكم , والذي نؤمنُ به على
أنَّهُ من روحِ الله , وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حبيبُ الله , فمن
أنكر على محمَّدٍ شيئاً , أنكرَ على عيسى صلوات اللهِ وسلامه عليهما , فإنَّا
نصلِّي عليهم رغم أنفكم , وأنتم ... إن لم تؤمنوا بمحمَّدٍ وتجرَّأتم عليه ,
فجرأتنا على عيسى الإيمان به , فإن أسأتم , فإساءتكم لا تليقُ إلّا بكم ,
ونبيُّنا ونبيُّكم مؤيِّدونَ لقولنا , بريئونَ أو متبرِّئون من قولكم ,
فنحنُ
نؤمنُ بجميعِ الأنبياءِ على أنَّهم أُخوة , فإن لم يكن إيماننا صحيح بمحمَّدٍ
صلّى الله عليه وسلّم , لا بدَّ أن يكون صحيحاً بأيِّ نبيٍّ آخر , فإن صحِّ
بأيِّ نبيٍّ آخر , صحَّ إيماننا بمحمَّد .
وصحِّة إيماننا بمحمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم , وصحة إيماننا بربِّ محمَّدٍ
, صحَّة إيماننا بروح الله عيسى عليه الصلاة والسلام , وبخليل الله إبراهيم ,
وبكليم الله موسى , وأننا مؤمنون بهم فطرةً ومنهاجاً وشرعا , فمن أنكر على
أيِّ نبيًّ من الأنبياء , فقد ضلَّ ضلالاً بعيدا , ولم يكن قوله سديدا , وهو
بعيدٌ عن اللهِ ورسلهِ أكيدا.....
ومن كان على سياسة نهج الأنسي الملكي اللطيف بمسلكه , الذي لم يعرف عنه ذنب ,
أليس من الواجب على متبعي سيدنا عيسى أن يبتعدوا عن الذَّنب إن تتهمون
سيِّدنا
عيسى عليه الصَّلاة والسَّلام من خلال مسلككم , على أنَّ قدحكم بسيِّد الخلقِ
على الإطلاق ليس بذنب ...؟!! فإن كان لكم ارتباط بالمسلك العيسوي لطيف الغاية
, سرِّ الدِّراية , أجاز لكم وحاشى أن يجيزَ لأمثالكم و لا لغيركم برداءة
الأخلاق , وسوء المنقلب , وعماء الطَّلب , ولذّة معايير المناقصات المتراكمة
في نفوسكم , وسوء الأدب ...
فقد اخترتم البعاد حتَّى عن روح الله , لهذا السَّبب , لا جَمَّلَ اللهُ فيكم
توجهاً , ولا كمَّلَ اللهُ لكم تألُّهاً , وأغفل شخصٍ بكم من تنبها , والسالك
بطريق صحوتكم فقد لها والفطن فيكم ومنكم قد سها , ونبيُّنا ونبيُّكم وحاشى أن
يكون نبيُّكم وحاشى أن يكون نبيُّكم عن انتقاص الآخرين إلَّا قد نهى ....
وما أراكم إلَّا خُشباً مسنَّدة , وعمداً ممدَّدة , وظلماتٍ مسرمدة , ومياهٍ
مجمَّدة , وعظاماً نكرة متأكسدة , وأجساماً بلا أفئدة , وتابعين بألسنتكم
وأجوافكم متردِّدة , عن البتول وابنها في البعد....متعمِّدة , قبَّحكمُ اللهُ
على الألسنة المتعدِّة , ولُعنتم
بأفواه اللاغيين المتشدِّدة , وقضى اللهُ عليكم بعالم الأمر , ولم يجعل ناره
مبردة...
فانظر أيُّها المطَّلعُ على هذا المقال , لا أريد أن أذكرَ ما قاله هؤلاء
الذين لم أعرف لهم قدراً أقذى من القذى في عيون العماء , فانظروا إلى موقعهم
,
أوقعهم اللهُ بشرِّ ما به .فإنه عن هياكل الإنسانية مجردة
ولن أختم قولي إلَّا أن تجرَّعوا ماء دفلكم , أو تأكلوا نبات ما حصدتم من
حنظل
تطاول ألسنتكم البذيئة ومقالاتكم الرَّديئة , وجولاتكم الجريئة , فلا بدَّ من
بثِّ قذاراتكم في بيوتكم , وسيعلم الآخرون وأنتم في أيِّ منقلب تصيرون ,
قاتلكمُ اللهُ فأنَّى تؤفكون , ونزع اللهُ اسم سيدنا المسيح عليه سلام الله
السائر بلا غاية , ومنهجه وقاية , وحبُّه رعاية , حصنه الله وأخوانه النبيين
وإمام المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من نتن موقعكم , وبذاءة
ألسنتكم , وهو بإيماننا المطلق , لا يدنِّسه " لا هو ولا غيره من الأنبياء "
موقعكم , ولا من كان على شاكلتكم قائما ومن كانت نفسه عليه حاكمة وفي بحر
الدناءة عائمة وحقدكم وحقد غيركم لكم ملازمة ولنا طيب المزيَّة .ولنا .من
القولِ بقيَّة ....

طبول الحقد بالرَّدى دُقَّت
طبول الحقد بالرَّدى دُقَّت******* محمَّلةٌ بالسباب كأنَّها عيرُ
يريدون حرائراً لقولهم رقَّت *******وهم من قبل لك..مشاهير
سماءُ الحقِّ لسقفهم شَقَّت *******نيوز ومن معها باتت..مزاميرُ
أعوانكم فانيةٌ و إن تبقت *******ونجومنا..في السَّماء..مزاهير
لنا أنوارٌ....في العلا برقت *******تصبُّ عليكم...لذَّات الأعاصير
كلُّكم كرهٌ...و روحنا عشقت ********روح النبوَّة...ثُمَّ... المطاهيرُ
فخمركم سكرٌ وخمرنا عتقت******* رقاب الذُّلِّ فعادت أكاسيرُ
ورقابكم في بحر ذلِّكم غرقت ******ونحنُ شمّخٌ إن دُكَّت أساطيرُ
غير النتانة أنوفكم ما نَشِقت******* فنحنُ الرِّجالُ وأنتم. قواريرُ
وأَعْظُمُكُم إنْ تقوَّمت سُحقَت *******ورماد ناركم تجعلكم شحاريرُ
بومُ ألسنتكم..لذاتكم نعقت******* لكمُ التَّدنِّي ونحن. الأظاهيرُ
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم رغم انف الكارهين والحاقدين

رد مع اقتباس