[FONT='Arial','sans-serif']لقد انكشف المستور, وبلغت مفاوضات النظام السوري مع كيان يهود حداً من الكثافة لم يعد في مقدور النظام إخفاؤه, فأصدر هذا اليوم 21/5/2008م بياناً صريحاً بأن مفاوضات تجري بين هذا النظام وبين كيان يهود عن طريق تركيا, ومثل هذا صدر في تل أبيب وأنقرة![/font]
[FONT='Arial','sans-serif']إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في سوريا, تجاه ذلك, يبين ما يلي: [/font]
[FONT='Arial','sans-serif']1 لقد سبق أن كشف الحزب في بياناته المفاوضات التي كانت تجري بين النظام السوري وبين كيان يهود, وكيف أن هذا النظام كان متهالكاً على الاعتراف بكيان يهود, وعقد اتفاق معه على غرار اتفاق سيناء, بأن يعيد كيان يهود أجزاء من الجولان إلى سوريا, ويقبل بقوات متعددة الجنسيات في أجزاء أخرى من الجولان ابتداءاً من الضفة الشرقية لبحيرة طبرية, على غرار ما حدث في سيناء من تحديد للسلاح وقوات متعددة الجنسيات ... لكن كيان يهود كان يرفض لأنه يريد أن يكون شرق طبريا تحت سلطانه وحده, أي أن النظام يتهالك على الاعتراف بكيان يهود وعقد اتفاق معه, وكيان يهود يرفض![/font]
[FONT='Arial','sans-serif']2 لقد كان بعض الموالين للنظام السوري يظنون أن ما نكشفه من تهالك النظام على الاعتراف بكيان يهود والتفاوض معه هو مجرد اتهام من باب انتقامنا لشهدائنا الذين سقطوا في أحداث تدمر على أيدي النظام, أو رد فعل على ما يعانيه شبابنا الذين لازالوا يقبعون في سجون النظام..., ومع أننا لا ننسى أولئك الشباب المؤمن الذين استشهدوا أو أوذوا, إلا أن ذلك لا يؤثر في قولنا الحق, كما أن الحقيقة لا يمكن أن يغطيها صخب الدجل والتضليل الذي كان يطلقه النظام تحت مسميات الصمود والتصدي, والممانعة, ومجابهة الإمبريالية و [/font][FONT='Arial','sans-serif']الصهيونية ... حيث انكشف زيف تلك الشعارات, وبان عوارها.[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']3 إن المشكلة بيننا وبين كيان يهود ليست أن هذا الكيان قائم, وأنه احتل سيناء ووادي عربة والجولان حتى نتفاوض معه لإعادة هذه المناطق منزوعة السلاح أو مؤجرة..., بل إن المشكلة هي أن هذا الكيان قد اغتصب الأرض المقدسة وأقام كيانه عليها, وأن الاعتراف به أو التفاوض معه هو خيانة لله ولرسوله والمؤمنين, وأن لا حل إلا بتحريك الجيوش لقتاله وإزالة كيانه وإعادة فلسطين والأراضي التي احتلها كاملة إلى ديار الإسلام.[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']4 إننا نستنهض همم الأمة لتقف في وجه هؤلاء الحكام الذين يبيعون البلاد والعباد , ونستصرخ الجيوش في البلاد الإسلامية ليغيروا وينكروا على هؤلاء الحكام خيانتهم, ويقيموا الحكم بما أنزل الله, والجهاد في سبيل الله, فيزيلوا كيان يهود الغاصب, وتكتب لهم بذلك صحائف بيضاء ساطعة في الدنيا والآخرة.[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']5 إن عدم قيام الأمة وجيوشها بهذا الأمر, وعدم وقوفها في وجه الظلمة المتآمرين عليها, يجعل عذاب الله يشملهم, فإن العقاب لا يصيب الظالمين فحسب بل كذلك الساكتين على الظلم: [/font]
}[FONT='Arial','sans-serif'] واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب [/font]
{ [FONT='Arial','sans-serif']16 من جمادى الأولى 1429ه 21/5/2008م [/font]