http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5865675671.jpg
هاي ، شايفين الشيء الموجود فالصورة اعلاه ؟
هذا الله يسلمكم اسمه كَهف باتو موجود فكوالامبور .
ابحثو عنه بجوجل ، بتجيكم عنه تقارير وناس تمدحه
ومدري إيش، بس عند العجازه لافندر لأ ، لن تجدو هذا المدح .
ولا تغركم الطبيعه ترى المكان حار حراره تجلط، جده عنده جنه .
-
اليوم ستفضح لكم لافندر هذا المعبَد الدنيء، مو لانه معبد وصفته
بالدنيء، لأ ، لانهم حاطين له الدرج الكلب هذا ، درج حقير وسافل
كان ممكن اموت بسببه ، هذا الله يسلمكم لافندر القميلة وعائلتها
قررو يروحون لهالمكان المدعو ب"السياحي" مع انه مكان سفاحي والله.
مشت الاخت لافندر في امان الله متوجهة للدرج وكلها عزيمة على
اقتحام هذا المعبد وصعود الدرج باكمله كتحدي من تحدياتها الدائمه
لنفسها ، مشت الاخت في امان الله لما وصلت للمكان اللي
قدام المعبد وكان فيه شخص هناك يأكل القرود ويلعب معهم ، الضحية
لاف قعدت تقول واه ي حليله عايش مع الطبيعه والحيوانات والقرده
اللطيفه في كل مكان .
بعدها مشت لما وصلت للدرجه الاولى من الدرج النحيس، ناظرت لفوق
وكلها همه وعزيمه عشان تدخل الكهف الموجود بنهاية هذا الدرج، صعدت
لافندر ، وبعد ثلاث درجات بدأت تحس بالندم ، بس قالت عادي هذا تمرين
لعضلاتي، وصلت لافندر لنص الدرج وهي متاكده تماما إنها ندمانه اكبر ندم
بحياتها على عدم استسلامها بعد 3 درجات ، مو بس لأن عضلات رجلها كانت تصرخ
تستجدي الرحمة للوقوف ؟ لأ التعب كان آخر همها، كان فيه قدامها خطر
اعظم، خطر يُدعى ب: " القرود "
كانت قرود هذا المعبد هي بداية كرها الأبدي للهالكائنات الكريهه -_-2 ، القرود
بهذا المعبد كانت معتاده عالبشر تماما وتتجول بينهم بكل اريحيه،
كانت القردة تنطنط على الدرج وتتزحلق على الدرابزين - المساكات - حقت
الدرج قلب7 ، وتروح وتاكل وتلعب مع بعضها وتتسدح بنص الدرج عادي
شي طبيعي، بس في الجانب الآخر كانت لافندر مع التعب والعرق وتصلب
عضلات رجولها والحر الفائق تشغل غرائزها الدفاعيه وتنتقل من مكان إلى
آخر خشية وصول احد القرود إليها والسقوط ، وعلى هذا الدرج السقوط
كان يعني الموت الحتمي وإنك وانت طايح بتطيح ناس ثانيه وراك قلب7 .
^ معبد كلب قلت لكم .
المهم الحمد لله وصلت لآخر الدرج ، وقعدت اتنفس واتنفس واتنفس تنفس
ماتنفسته بحياتي ، والعبايه تسبح ماشاء الله .
الجلطه أن لافندر الكسولة كانت اول من وصل من العائلة؛ الخوف يفعل
الأعاجيب يارجل .
المهم فوق كان كانه جنه، أوكيه المكان فعلا حلو بس جنه لان القرود الحقيره
مشغوله بترويع السياح المساكين على الدرج ومابشوفها فوق.
طبعا الصعود كان سهل يا جماعه ، النزول كان رعب لا نهائي، لأن الدرج منحدر
فعلا والقرده الحمقاء البشعاء تتزحلق فكان لازم اناظر وراي بعد قلب7 .
بس الحمد لله وصلت بامان بعد دفدفة بعض الناس وإيشاكهم على النزول
زحلقه بدل مشي الدرجه بسببي قلب7 . ما يستفاد من القصه :
دائما خلي معاك مسدس إذا رحت مكان فيه قرود . |
__________________
-
يارب، فردوسك لأمّي وأبي وأحبتي أجمعين.
𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐰 𝐞𝐜𝐡𝐨𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐞𝐭𝐞𝐫𝐧𝐢𝐭𝐲.
|