09-19-2016, 11:30 AM
|
|
~~0لفصل الخامس0~~ /ثمة مشاعر لايمكن التعامل معها إلا بالصمت.!/ توقف امام حوض كبير للمياه وضل يراقب بصمت
لم اعلم المغزى من تصرفه ولكن انا بالفع.."ااااااااااااه"
..........................
"مالذي فعلته ايها الاخرق المعتوه"قلت ذلك بعد ان اخرجت رأسي من الماء،.
لحظه واحده هل بالفعل امسك بيدي وقفز للداخل لم اعد افهم شيئاً مطلقاً لقد رأيت نفسي هنا
بوسط المياه وهو-_-يلهو بالمياه كطفل لم يتجاوز الثالثه بعد
قطبت حاجباي وانفجرت من الغظب"مالذي فعلته للتو"
نظر اليه ورفع شعره المبلل الذي كان يغطي عيناه للأعلى وقال بمرح ممزوج بحماس"اليس رائعاً"
قطبت حاجباي وامسكت بمسدسي الذي كان بخصري كدت ان اخرجه واطلق النار عليه
لولا ان،..نظرته الغامضه وتلك الإبتسامه الساحرة جعلت قلبي ينبض بقوه،.لقد تألمت فعلاً فهذه المرة الاولى التي اشعر بها هكذا،.كدت ان اغرق لولا انه امسكني وجرني خلفه ويقول وهو ينفخ وجنتيه"والآن اين هم الدلافين" استيقظت من شرودي لأقول بتساؤل"دلافين؟"
اجابني وهو يجول بنظره في الارجاء"نعم"
"لحظه واحده انت لاتقصد بأننا قفزنا في حوض الدلافين"
كاد ان يتحدث لولا ان ذلك الصوت المملؤ بالغظب قاطعه"اخرجا من هناك حالاً مالذي تفعلانه سأستدعي الشرطه"
كاد ان يغمى علي لقد تأكدت بالفعل مما قلته قبل ثوانٍ هل يريد قتلنا هل...."ماهذا الشيء الذي يطفو هناك"
امسك يدي وبداء بالإقتراب من الشيء الذي رأيته بسرعه فائقه،.
قطبت حاجباي وقلت مترنمه"ماهذا الشيء"
اجابني ببرود"دولفين"
تغيرت نظراتي لأصبح كالبلهاء تماماً وانا لااعلم مالذي اوقعت نفسي به كيف اصطب شخصاً مختل كهذا اقترب من احد الدلافين ورفعني لأصبح فوق ظهر الدلفين لاتسألوني عن شعوري حينها فقد كنت مرتبكه لدرجة الموت وقف معي وأحاطني بذراعيه لم امانع ولم ابعده عني بل تشبثت به اكثر كان توازني مختل تماماً،.همس لي في اذني بهدؤء"اغلقي عينيكي"
انصعت لأوامره فوراً لكن حينها،.شعرت بأنني في عالم آخر تماماً،.نسيم الهؤاء يداعب خصلات شعري
زفرت بإرتياح وكأنني في عالم آخر لم يكن للحزن في طريق لعنواني
همست بهدؤء"شكراً لك زين"
اجابني بهدؤء"هل قلتي شيء"
حركت رأسي نافيه وقلت"لاشيء لاتشغل بالك"
"اممم ظننتكِ كنتي تتحدثين معي لكن لابأس مارأيكي هل ارتحتي قليلاً؟"
اجبته بتساؤل"ارتحت؟!ولمَ؟لم اكن اشكو من شيء"
"اعلم لكنكِ بدوتِ حزينةً طوال الوقت وشاردة الذهن هل هناك مايشغل تفكيركِ" "لا وإن يكن فهذا ليس من شأنك"
"ااه حسناً، حسناً مزعجه"
اردت الرد على كلامه لكن قفز بعض الشبان الى الماء والذي بدا على ملامحهم الغضب وكأنهم يريدون قتلنا
"تباً"قال كلمته وسحبني للمياه من جديد سبحنا الى نهاية الحوض وفررنا هاربين كالصوص،.
-----------------------بعد مده من الركض
توقفنا على جسر خشبي يتوسط احدى الحدائق العامه كانت خاليه ومليئةً بالزهور،.
استدرت نحوه على يقين يأنني سأجده يلهث من التعب،.لكن سرعان مااتسعت عيناي على آخرهما
لقد كان يمشي على سور الجسر ويده مفرودتين"هل يعتقد نفسه لاعب خفه ام ان حماقته تسيطر عليه"
رمقني بنظره مستفزه وقال"الاتستطيعن ان تفعليها"
قطبت حاجباي بإستياء وقلت"لست طفلة وكما انني لااحب ان اقلد احد وخصوصاً ان كان شخصاً احمق مثلاً"
رد علي بخبث"لابأس ان كنتي لاتستطعين يمكنكِ الإعتراف بدل القاء المحاظرات"
انفجرت غضباً وشددت على قبضه يدي وقلت"سترى ايها المختل"
وقفت مثله تماماً وبداءت بالسير بحذر نظر الي ورفع احد قدميه،.رفعت حاجباي وقمت بنفس الحركه
ابتسم بثقه وقفز بخفه بقدم واحده،.شددت على اسناني بقوه وقفزت بقدم واحده،. اغمض عينيه وبداء بالسير،.اغمضت عيني وبدأت بالسير وعندها،.
"اااااي"قالها كلانا في وقت واحد فقد وقعنا على الارض بسبب طيشنا الزائد،.
نظرت اليه لعلي اجده يظحك نعم هذا ماسيحدث بالتأكيد،.
لكن لقد خاب ظني فقد كان متجمد مكانه وكأنه شخص مصاب بدوار البحر نظراته كانت بلهاء وكأن جسده مصاب بالقشريره،كان يبدو كانه شخصاً على وشك ان يتقيئ،.جلت بنظري لأتفحصه،.فرأيت انه قد داس على "ورث البقر"لم استطع كبت ظحكتي فقد انفجرت من الظحك على شكله
نظر الي وقال بغضب"اتظحكين"
لم استطع الرد فقد كانت دموعي تسيل من عيناي من شدة الظحك ،.وضعت يدي على فمي محاولة كبت ظحكتي لكني لم استطع،فقد كان شكله مظحكاً للغايه،.وقف من مكانه وبدأ بالمشي كشخص آلي
تحدثت وانا امسح دموعي"الى اين ستذهب"
اجابني وهو مازال على وضعيته"وهل تتوقعين مني ان اسير هكذا سأذهب لأغسل حذائي فهناك بحيره قريبه"
تبعته ومازلت اشهق من شدة الظحك،.توقفنا امام بحيرةً صغيره،.خلع حذائه وغسله وقال بغضب"سننتظر هنا حتى يجف" حركت رأسي بإيجاب وجلست بقرب البحيره،.استلقى على ظهره وبدأ يجول بنظره في السماء ،بقي الصمت سيود المكان للحظات الى ان قطعته انا بقولي"زين هل تعرف الامير الثاني؟"اجابني ببرود"نعم لماذا؟"
"حقاً!اذن اوصفه لي"
"انه فتى رائع هذا مااستطيع قوله"
اجبته بسخريه"ومالذي فعله ليجعله رائعاً هكذا"
"لقد ساعد فتاة حمقاء لكنه احمق لم يستطع اخبارها بشيء"
اجبته بتساؤل"فتاة؟؟وهل من المسموح له الخروج من قصره اساساً؟؟؟؟"
"نعم لقد كانت تبدو وحيده انها حمقاء وعصبيه ولاتستطيع فعل شيء وايضاً هو لايخرج من البوابه بل يقفز من السور الخاص بمنزله للخارج"
"ومالذي فعله لها"
"امممم لقد اصبح صديقها ووقع في حبها دون ان يدرك ذلك منذ ان رأى إبتسامتها وهو لايستطيع التفكير بشيء غيرها"
"تشه وهل هي تبادله نفس الشعور"
اغمض عينيه واجابني ببرود"لااعلم لما لاتسأليها بنفسك"
رفعت حاجبي وقلت"وماادراك انت بكل هذا؟"
"انه صديقي والان اصمتي اريد النوم"
"صديقك ومن سيصبح صديقاً لشخصاً مثلك"
"ولما لا انا شخصاً رائع لقد اصبحتي صديقتي لما لايصبح هو كذلك"
"ومن اخبرك بأنني صديقتك"
"انا اخبرت نفسي والان اصمتي"
"ماالذي جرى لرأسك يااحمق لماذا انت غاضباً هكذا"
"لن اهدأ حتى يجف حذائي" استلقيت واغمضت عيناي وقلت"غبي"
"ساذجه"
"متهور"
"حمقاء"
"اخرس"
"اصمتي"
"اكرهك"
"وانا ايضاً"
فتح عينيه وابتسم بخبث وقال"هل انا غبي؟"
"نعم"
"وهل انا متهور؟"
"نعم"
"وهل انا طائش؟"
"نعم"
"وهل تحبيني؟"
"نعم" قفزت من مكاني حينها وقلت"هاااااااااااااا"
"اي ياطبلة اذني لكنكِ كنتي تقولين نعم على كل شيء"
"احمق"
"نعم"
"كف عن ذلك والا قتلتك"
"نعم"
انفجرت غضباً ووقفت مكاني اخذت حذائه ورميته الى مكاناً بعيد بوسط البحيره،.وقف مصدوماً وقال بصراخ"مالذي فعلته"
ابتسمت بخبث وقلت"هذا عقابك"
كان يريد ان يتحدث لو لا انا صوت ينادي بأسمه من بعيد استوقفه،.
استدرنا الاثنين الى مصدر الصوت وإذا ب فتى ذو شعر بني ويرتدي ملابس انيقه ويبدو عليه انه في السابعه والشرون من عمره ومن خلفه فتاة تبدو اكبر منه بعام بشعر وردي يصل الى عنقها وعينان خظراء
كانا يركضان نحونا بسرعه،وماإن وصلا اومأ كلاهما رأسهما بخفه ووقفا ليقول الاول"لقد بحثنا عنك في كل مكان اين كنت؟"
وتكمل الاخرى"اخاك يكاد يقتلك عليك الإسراع في العوده تنهد المعني بالحديث بقلة حيله وقال"اعطني حذائك إدوارد"
اجابه المدعو إدوارد"لقد احظرت لك بعض الملابس انت لاتعلم ماذا قد يفعل بك اخاك ان رآك هكذا"
"اوه هذا افضل اريد الحذاء فقط"
تخرج الاخرى من الكيس الذي بيدها خذاء طويل باللون الأسود ويبدو بأنه باهض الثمن يرتديه بسرعه ومن ثم يقول"شكراً لكي سمناثا والآن اريد توديع صديقتي قبل الذهاب"
يقترب مني وانا اقف مكان وتدور في رأسي الف فكره(من هؤلاء،.وهل اخاه شخصاً مخيف،.وكيف لشخصاً مثله بإرتدا حذاء هكذا"
قاطع شرودي هو صوته الذي همس به بالقرب من اذني قائلاً"اركضي"
لم يترك لي فرصه لأستوعب حديثه لانه سحبني من معصمي وجرى بسرعه ،.حاول الإثنان الحاق بنا ولكن دون جدوى فقد كان سريعاً جداً بالطبع ليس ك سرعتي كنت فقط اتتبعه لأني لو ركضت بسرعه سيكون بيننا مسافة 100 متراً تقريباً......
توقفنا في شارع ضيق لنلتقط انفاسنا،.نظرت اليه بحده وقلت"من هؤلاء"
اجابني ببرود"اصدقائي
عدت لبرودي المعتاد وقلت "هكذا اذاً وماذا عن آخاك؟"
اجابني بإرتباك"انه،.ان ماارتديه هو ملابسه واذا رآها متسخه سيقتلني"
رفعت حاجبي بعدم تصديق فقال بعد نفخ وجنتيه"اخي احمق ويكره هذه الملابس الذي ارتديها لأتخفى بها وايضاً يكره هروبي المستمر من المنزل"
وقفت صامته بدون اي كلمه منتظره لتفسير لحديثه فأكمل"هناك اناس يريدون قتل أخي بسبب بعض الخلافات ولذا فهم يهددونه بي افهمتي مااعنيه الآن"
حركت رأسي إيجابياً دلالة على اني فهمت حديثه واردفت بسخريه"ولما قد يطاردون متسولاً مثلك"
اجابني ببرود وهو يدخل يديه في جيبه"المتسولون هم من يثيرون المشاكل وايضاً انا وسيم جداً لذا فهم يطاردونني!"
بدأ بالسير وتبعته حينها استوقفني سؤالاً يدور في ذهني فقلت"ماذا يعمل اخاك"
اجابني "بائع الآيسكريم"
رفعت حاجبي وانزلت الأخر وقلت بحيره"بائع الآيس كريم"
اوه تباً لقد تحولت عيناه الى قلوب مجدداً فهمت قصده انه يرى بائع الآيس كريم ركض نحوه ولم يكون بوسعي سوى تتبع ذلك المختل تباً سيقودني للجنون يوما ما،،،،
انتهى الابارت..
-
-مارأيكم بالبارت؟
-مالذي سيحدث لاحقاً بين زين وريكا؟وهل زين صديق الأمير فعلاً؟؟
-اجمل جزء اعجبكم؟
-اسئله او انتقادات؟ شكر خاص للمبدعه kooki على التصميم الرائع شكراً kooki ^.^ |
__________________ |