صديقتان جعلتا من يوليو حزين بسم الله الرحمن الرحيم
- أهلآ بأحلي الناس في احلي منتدي في العالم الافتراضي كيف أحوالكم !؟ شن أخباركم !؟ إن شاء الله بخير احم احمم وكيف وضع المدراس معاكمم ، وبداية دوام وكل شيء احم احم اليوم بحط مشاركتي في مسابقة الجميلة GíGí في أبجَديَـةةٌ السنَـة | مسـابَقَة أتمني تعجبكم وتأثر فيكم وهكي لكن قبل نبذة بسيطة عليها ~ الاسم بالعربي : صديقتان جعلتآ من يوليو حزين الاسم بالإنجليزي : Because of Two Friends July Cried التصنيف : تراجيديا الشهر : يوليو الحزين العمر المناسب : 11+ الكاتبة : LUTOS يمنع الإنتساب أو النقل من دون ذكر المصدرLutos@3rbseyes.com صديقتان جعلتآ من يوليو حزين في ضواحي مدينة أثينا - اليونان ، كان الطريق خاليًا من أي مخلوق بشري كان أو حيوان حتي الطيور لم يكن لها أي آثر هنا ، سيارة بدأت النار فيها تشتعل ببطء . الدموع علي وجه كلاهما مختلطة مع دمائهما ، لا يستطيعان التحرك لكن استطاعا
تحريك يديهما والتمسك ببعضهم قبل أن يغادران هذا العالم والغريب في الأمر
أن كلاهما يبتسمان لا يشعران بالخوف أبدًا ! آغاثابصوت منخفض : كاجا عزيزتي لقد آتي الوقت أخيرًا ، سوف نتخلص منهم نهائيًا الآن . أكلمت : صحيح لم يكن كما خططنا ولكن أفضل من لا شيء . كاجا بصوت مرتعش : صحيح آغاثا سوف نترك هذا العالم يتحمل صراعهم عنا وضحكت بخفة . آغاثا : أجل ، لقد تعبنا من الكره والحقد وكل تلك الضغائن والإنتقامات الغبية ، فليستمتعوا بها وحدهم فنحن لن . . . . . وقطع كلامها السعال المفاجئ وأخذت تسعل بقوة حتي كادت عينيها تخرج من مكانها كانت صديقتها في نفس حال أيضًا . نظرت كاجا بعد أن توقف السعال إلي أعلي قليلًا ورأت أن النار اقتربت من خزان الوقود يعني لم يبقي الكثير . . . التفتت كاجا إلي صديقتها الحميمة : حسنًا آغاثا لقد اقتربت النهاية فلهذا أريدك أن تعلمي أنني أحبكِ يا صديقتي
وسوف أظل أحبِك للأبد وتمسكت بيديها بقوة . آغاثا والدموع تملأ عينيها : أنا أيضًا أحبكِ يا صديقتي . لم تمر ثانية حتي انفجرت السيارة إلي أشلاء معها هاتين الصديقتين المقربتين .
بعد 8 ساعات في وسط مدينة أثينا ، داخل لمركز الشرطة صوتهم يملأ المكان في المركز ، يتشاجرون والكل يلقي اللوم علي الأخر . كان يستمع إليهم ولم يعد يطيق صبرًا ، انهارت أعصابه بالكامل فهو لم يخسر أخته فقط بل أيضًا صديقته وحبيبته ، بدأ النقر بأصابعه علي الطاولة بقوة وبعينيه ينظر إليهم بغضب والدموع تكاد أن تنزل منهما ، انتظر قليلًا وانتظر . . . . سوف يتوقفون . . ولكن كلا ! لم يفعلوا !! لقد حُسم الأمر ! سوف يفعلها ، سوف يفعلها ! غابريالبصوت عالي : اصمتوا جميعًا اصمتوا !! سكت الجميع بصدمة ، أردف مكملًا : لقد تعبت من هذ الشجار المكرر عديم النفع ألم تتعبوا أنتم !؟ نظر إلي افراد عائلته لثوانٍ ثم إلي والدا آغاثا وأخاها الأكبر غابريال والدموع تلمع في عينيه : صراعكم الدائم هذا جعلني أخسر أختي الصغرى و . . . . . نظر إليهم جميعًا واستجمع قوته فلقد فات الأوان ولم يعد لها وجود بينهم عليهم أن يعرفوا سامويل بغضب : أكمل كلامك و ماذا !؟ غابريال ببكاء : وحبيبتي حبيبتي لقد خسرت أختي وحبيبتي . سامويل بغضب : حبيبتك !؟ أختي لا يمكن أن تكون حبيبة شخص مثلك أيها الحقير غابريال بصوت عالي : بل كانت ، كانت حبيبتي ! أنهار علي الكرسي خلفه وأكمل : لقد كنت سوف أتقدم لها بشكل رسمي اليوم
وأطلبها من والدك مع أنها رفضت وقالت أن سوف أتعرض للضرب
وممكن حتي القتل ، توقف قليلا يسترجع نفسه الذي انقطع وأيضا بعض الذكريات . ظهر طيف إبتسامة صغيرة علي فمه وأكمل مرادفا : ولكن كنت سوف أذهب بأي حال ، فأنا أحبها وكنت اريدها أن تكون ملكي
إلي الأبد ، وسوف أحبها إلي ما لا نهاية ولن أنساها أبدآ . كان الجميع يستمعون إليه في صمت مصدومين ، أما هو فقد وقف
مترنحا والدموع تملئ عينيه وبحركة مفاجئة أخرج مسدسه من مكانه ووضعه بقرب من رأسه!! والده بخوف : غابريال ابني اهدأ .. اهدأ ! والدته ببكاء : عزيزي توقف أرجوك لا تفعلها !ألا يكفي أنِ خسرت أختك لا أريد أن أخسرك أيضا عزيزي . كان كل من في المركز يري ما يحدث منذ البداية ، زملائه في العمل مصدومين مما يحدث ، فلم يتوقعوا هذا التصرف من أكثر الضباط رزانة وتعقل . عائلته كانوا يرتعشون من الخوف ، أما سامويل ووالديه متفاجئين من أقواله وأفعاله ! كانوا الجميع من في داخل ذلك المركز يحاولون تهدئته وأخذ المسدس من يديه ،
غابريال ببكاء : لقد أمضيت 30 سنة من عمري وأنا أحاول وضع حد لهذا الصراع
الغبي ولكن لم استطع حتي خسرت أختي وزوجتي . . أبي أمي أنا آسف
ولكن لن أستطيع العيش بدونها ، وأيضا فلتعلموا أن آغاثا وأنا كنا ننتظروا طفلآ وثم أطلق النار . . . . المستفاد من قصتنا اليوم أن الحقد الكره الغضب كلها مشاعر كريهة وليس عليناأن ندمر حياتنا من أجلها أنها تسبب الدمار ، تنهي الحياة ، لماذا لا نعيش الحياة بمحبة ؟ المحبة والسلام ، إن الحياة جميلة ولكن .. قصيرة لماذا علينا أن نعيشها بالكره والحقد ؟ فلنحب بعضنا ونترك تلك المشاعر البغيضة بعيدًا ونعيش بسلام كما يقولون " الحياة قصيرة " فلتعشها بحلاوتها . - أتمني أن تنال إعجابكم للقصة
وتعطزني رأيكم فيها بصدق
انا لما نكتب فيها حطيت كل ذرة مشاعر عندي فيها عصرت روحييي
عصر س3
لكن لما كملت وقريتها من اول جديد بكيت تففف علي
احم احمم أيضا أشكر الجميلة Đάrkήεss علي الطقم الجميل هذا حب0 وأيضا لا أنسي محررتي الجميلة آميوليت# لولاها ما كانت بتطلع بهذا الجمال
قصتي ، أنصحكمم إذا تبو تأكدو من أي شيء كتبتوه اسالوها وهي
تجاوبكم
في نهاية أتمني ألاقي تفاعل وتعطوني حقي وحق تعبي
بـ لايكات و تقييمات الجميلة و رد طويل وخنفوشاري
وبث ~ - |
|