الموضوع: ~~0القطة الشبح0~~
عرض مشاركة واحدة
  #78  
قديم 09-22-2016, 06:07 PM
 





















~~0الفصل السادس0~~


/هل ستصبح الامنيه حقيقه!!/



توقفنا امام عربة المثلجات اشترى منها اثنان وكالعاده
انا من سيدفع الحساب -_-،،
دفعت الحساب ولحقته وعندما اصبحت قريبة منه قلت"اريد الذهاب الى قصر حاكم هذه البلاد"
اجابني وفمه ملطخ بالمثلجات"ولما"
اخرجت من جيبي منديلاً ووضعته في فمه بقوه واردفت"لاتتحدث معي وانت بهذا الشكل انه امر مقرف"
تظاهر بالبرود وامسك المنديل بيده وقالحسناً.لاانصحكِ بالذهاب اليوم فقد تأخر الوقت وايضاً...."
"وايضاً ماذا؟"
رمى المنديل فوقي بقوه وقال وهو يركض"انتي حمقاء ومتعجرفه وانا اشعر بأنني اصطحب فتى معي ولست فتاة"
اوقعت المثلجات التي بيدي واشتعلت من شدة الغضب"سأقتلللللللللللللك ايها المختل عقلياً"
"الحقي بي لتستطيعي فعل ذلك""
ركضت خلفه كالبرق وانا اتوعد بأني ان امسكته سأبرحه ظرباً،،.لكن هناك شيء غريب انا اركض بأقصى سرعتي إلا انه يحافظ على ابقاء مسافةً بيننا"ايعقل انه عندما كان يركض سابقاً كان يخفض من سرعته من اجلي!!كيف له ان يكون بهذه السرعه؟؟اهو...
"اييييييي"قلت ذلك بعد ان اصطدمت بالرجل الحديدي مجدداً،.نظرت اليه بحده ممزوجه بغضب لكني رأيته يمد يده لي بكل لطف ومرح!
وقفت من مكاني دون مساعدته ومن يكون لأطلب مساعدته،
نفخ وجنتيه وقال بغضب متصنع كالاطفال""لماذا انتي غاضبه؟"
رفعت حاجبي وقلت بصوت عالٍ"اتسأل لما انت...""
"هششششش ها قد بداؤ اطلاق الالعاب الناريه""
"هاه"كنت كالبلهاء التي لاتدرك مالذي يجري حولها لم استطع استيعاب شيء لامن افعاله ولامن كلماته ولا من تصرفاته"
تحدث وهو يتسلق احدى الاشجار الموجوده في المنتزه الذي وصلنا اليه دون ان ادرك ذلك حتى"اصعدي هيا لن تستطيعي النظر من الاسفل بوضوح""
زفرت بقلة حيله وتبعته،،.


جلسنا على الشجره بهدؤء معا انني شعرت بأنني اصبحت قرده
لكني ادركت حينها المتعه التي كان يلقاها جون في فعله لهذه الامور
كانت السماء مضيئه بالالون المختلفه بسبب اضواء الالعاب الناريه
قطع الهدؤء صوته العذب الذي تسلسل خلسةً الى مسامعي"انه مكاني السري انا آتي الى هنا عندما اشعر بالحزن""
اجبته ببرودي الذي اعتاد على ان يقف على خشبه المسرح ويترك مشاعري لتقف خلف الكواليس"حسناً وماشأني ولماذا احظرتني الى هنا""
اجابني بنفس نبره برودي"وماشأنكِ فأنا افعل مايحلو لي""
سحقاً انه الوحيد القادر على ان يثير اعصابي ويتقن استفزازي ،.
لكني اخفيت كل ذلك وتجاهلت كلامه وبقيت اجول بنظري في السماء
بعد لحظات قلت"كم الساعة الان""
"اظنها السابعه"
"ماااذااااااااا اقد تأخرت""
"اي ياطبلة اذني لا لم تتأخري اولاً انا سأعيدكِ انا للفندق الذي تقيمين فيه وثانياً قبل ان تصرخي عدي حتى الثلاثه حفاضاً على طبلة اذني من صوتكِ""
"تشه تستحق هذا""
"اصمتي""
"اخرس""
"حمقاء""
"لابتداء والا قتلتك""
"حسناً، حسناً""
،.عم الصمات للحظات ،.مر شهاباً في السماء ليبداء الاحمق بحديثاً ما مجدداً انه لايترك لي فرصة للإستمتاع بشيء دوماً مايقطع حبل افكاري بصوته الطفولي
وهذه المرة بداء حديثه بقوله"ريكا، ريكا، اخبريني، هيا، ماهي ،ماهي، امنتيتكِ""
"لايتوجب عليك اعاده الكلمه كطفل في الحظانه وايضاً لماذا تسأل؟""
"لقد رأينا شهاباً لذا عليكِ ان تتمني امنه""


لم اتوقع سؤاله لذااغمضت عيني لأتمنى بينما هو قام بالمثل
ماهي الالحظات حتى فتحنا اعيننا ليقول الآخر"ماذا كانت امنيتكِ"
اجبته ببرود يطغى على ملامحي الهادئه""هذا لايعينك،. ماذا عنك ماذا كانت امنيتك؟"
[B"]ااه متعجرفه لم تجيبي على سؤالي لكني افضل منكِ وسأجيب على سؤالكِ وهذا دليل على لطفي وكرمي و...."

سألتك عن امنيتك ولااضن بأنني ذكرت شيئاً عن سيرتك الذاتيه تحدث بسرعه واختصر لحديثك فأنا لااحب المزعجين وايـضاً لاتفتح مواضيع انا لم اسألك عنها لان هذا يزعجني ويؤلم رأسي كما انني افضل الهدؤء عن المزعجين امثالك و..."
"لحظه. لحظه.تتحدثين عن الإزعاج وكثرة الكلام وماذا كانت تعني محاظرتك تلك لقد المتي رأسي من كثرة حديثكِ ،ثرثاره،"
توردت وجنتاي فقد احرجني بحديثه سحقاً لك ايها المتسول الاخرق.،
"امممم لقد سألتي عن امنيتي اليس كذلك؟
حسناً امنيتي هي ان(اقابل القطة الشبح)"

ارتبكت بشده لأقول وانا اخفي ارتباكي خلف برودي الطاغي
"لماذا؟"
اريد ان اخبرها شيئا"
اجبته بسرعه وبدون تفكير"وماهو؟"
"سأتحدث معها هي لذا لاتحشري انفكِ في مالا يعنيكِ بإختصار عليها دين يجب ان تسدده"
"دين؟؟"
تحدث بعد ان تغيرت ملامحه للحزن"نعم لقد اثقل كاهلي ذلك الدين وعليها ان تتحمله معي لقد تحملته طوال هذه السنين بمفردي ولم اكن انا السبب فيه كل مااريده منها هو الإعتذار!"[/B
لم اكن افهم شيئاً من حديثه ماهو الدين الذي يجب علي تسديده؟ولما علي الإعتذار وانا لم افعل شيئا؟ايعقل بأنني...


"انسه غضوب مارأيكي بالامير الاول والثاني وايهم تفضلين؟"
كانت نبرة صوته مرحه وطفوليه لم اغضب منه لانه ناداني بذلك الاسم مجدداً
اكتفيت بالرد عليه بهدؤءانا لااعرفهم ولم ارهم من قبل لكني ارى بأن الاخ الاكبر افضل لانه لايخاف من الظهور امام الحشود من الناس الذين يأتون لرؤيته على عكس اخاه الذي لم يره احد قط انه جبان"
"لمااااذااا؟؟؟اولاً هو يختفي ولايحب الظهور ليس لأنه خائف او جبان كما تدعين بل لانه اقسم بأنه لم يظهر حتى يسدد دينـ....اه ريكا هل انا اشعر بالنعاس ام انني لاارى بوضوح"
"تحدث ببطئ فأنا لاافهم شيئاً عندما تتحدث بسرعة الضؤء"
وضع يديه على عينه ليفتح عينيه على اخرهما بحركه طفوله "ريكا عينكِ اليمنى لديها لون مختلف عن الاخرى"
تحاشيت النظر في عينه وقفزت من الشجره بخفه وركضت محاولةً الابتعاد اعلم ماسيقوله
"شيطان هذا ماكنت اسمعه منذ زمن ولى وانقضى ظننت بأني قد هربت من الواقع لكن لامجال من الهروب من حقائقه لكن لماذا؟ لماذا يحلق بي اليس خائفاً الن يقول بأنني شيطان ويهرب مبتعداً لماذا يا زين ابتعد ارجوك لااريدك ان تنظر الي انا خائفه من مواجهتك سأتقبل من الجميع كلمة شيطان لكن منك صدقني ستكون تلك الكلمه(كالخنجر المسموم الذي يغرس وسط صدري)

انتهى البارت،،،^.^
اتمنى بأن يكون قد نال اعجباكم




"





[/B]



-




مارأيكم بالبارت؟

مالذي يقوله زين بعد رؤيته لعين ريكا ذو اللون المختلف؟

مالدين الذي تحدث عنه زين؟

اسئله/انتقادات/نصائح؟













[/COLOR]





[/CELL
]
__________________
رد مع اقتباس