الموضوع: فرقة التحقيقات
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 09-23-2016, 01:20 AM
 
البارت 3

في غرفة المحقق
شرطي : سيدي لقد وجدنا صاحب السيارة
المحقق: حقا أعطني المعلومات
الشرطي: حسنا نوع السيارة Volkswagen caravelle سوداء اسم صاحبها هو ريتشارد ينومن سجله نضيف تقريبا
المحقق : ماذا تقصد بتقريبا؟
الشرطي: لقد كان متهما بجرائم قتل شنيعة لكنه خرج من السجن بريئا اذ استطاعت الشرطة القبض على المجرم متلبسا وقد حوكم بالإعدام لكن وجدت إشاعات تقول بأنه كان غطاءا عن ينومن فقط ومن وجهة نظري أنا أأيد هذه الإشاعة
المحقق: ارى ان وجهة نظرك صائبة لكن تحقق إذا لم يكن قد ابلغ احد ما عن سرقة هذه السيارة
الشرطي: لقد تحققت من ذالك سيدي لم يبلغ احد عن هذا
المحقق: حسنا لنبدأ بالبحث
في الممر
ألكسس{بهمس}: لا اصدق كم هما عديما الإحساس الأول بارد لم يهتم و الثاني بدل القلق يود قتل شقيقته يالهما من متعجرفين لا رحمة في قلبيهما لا بد انهما لم يأتيا إلى مركز الشرطة إلا ليحفظا سمعتهما من التشوه
سمع ادوارد و ألكس كلماتها فنضرا لبعضهما بنضرات مستهزئة ساخرة فهما يعرفان شقيقيهما جيدا ويعرفان بأنه لا يمكن أن يختطفا لأكتر من أربع و عشرين ساعة و باقل عدد ممكن من الاصابات فرغبا باستفزازها فبدآ بالحديث عن العمل ببرود شديد ما جعلها تصدم أكثر و تشفق على أخويهما وعندما لم تعد تستطيع الاحتمال اكثر انفجرت تكرر قولها بصوت مرتفع جعل كل من بالمركز يلتفون إليهم فخرج المحقق و مساعده من مكتبهما ليعرفا من الذي يصرخ
المحقق: ما الذي يجري هنا؟
ادوارد: لا شيء سيدي كل ما في الأمر اننا قلنا للآنسة بانه لا داعي للخوف عليهم لانهم سيكونون بخير و انما يجب القلق على الخاطفين الذين بدات اشفق عليهم من غضب شقيقتي
تفاجأ الجميع بما قاله ليتمم ألكس قائلا: انصحكم باخد سيارة اسعاف معكم عندما تتلقون اتصالا من اشقائنا يخبرونكم فيه عن مكانهم مع اخطار المستشفى بانه ستصلها حالات خطيرة فانا لا اضمن لكم انزعاج و غضب شقيقي
المحقق: ارجوكما لا تقولا بأن آن تلك هي نفسها أنستا زيا فالكون
ادوارد: انها هي شقيقتي الصغيرة
....: ما الذي جرى لصغيرتي آنا
المحقق{بهمس سمعته ألكسس}: اكتملت العائلة المجنونة .....قضي على المركز
ادوارد: أمي لا تقلقي كثيرا كل ما في الامر ان آن و ألان و رانيا قد اختطفوا اليوم و سيعودون في الغد على ابعد تقدير
الأم: ما الذي تقوله انها كارثة هذا الثلاثي في خطر محدق لا بد ان يكونوا هم لا بد من ذلك يا إلهي ما الذي علينا فعله الآن
لا بد ان تكون الزهرة الحمراء وراء كل هذا
ادوارد: انا لا اعلم عما تتحدثين لكن أأكد لكي لن يكون هنالك مشاكل
الكس: ألان و آن متعودان على الاختطافات و اضن انكما تعلمان ذالك فهما لا ينفكان يحشرا انفهما في شؤون المجرمين لذا لااعتقد بان لتلك العصابة يد في هذا لا تقلقي كثيرا و كما قالت الانسة الكسس تصرفي بهدوء و برود عندما تسمعين بخبر كهذا
ادوارد: لانك ستسمعينه كثيرا
......: لما لم تخبرانا بان صغيرتنا قد خطفت
ادوارد: لانها يا ابي تخطف دائما و كلمة تخطف هذه قابلة للنقاش لانها دائما ما تمثل دور المخطوف و بمجرد ان تعرف مرادهم تنقلب الادوار
الأب: ومع ذالك كان يجب اخبارنا
المحقق: اعتذر على المقاطعة و لكن هل يعني لكم اسم ريتشارد ينومن اي شيء
الام و الاب: لا نعرفه,,,, من هو
المحقق: صاحب السيارة التي خطف بها ....الثلاثي
الكسس: اعتقد بانني ساعود لبيتي فكما يعلم البعض بانني لم اذهب اليه بعد و بالتاكيد خالتي ستكون قلقة علي
الكس : اسف يا انسة لقد نسيت هذا تماما اشكرك على المساعدة
الأم: اسفة لكن من انتي
الكسس:اسمي الكسس وقد كنت شاهدة على حادث الاختطاف أتمنى ان تخبروني اذا ما وجدتموهم
في مكان آخر على أطراف مدينة ما داخل بناء شاسع مترامي الاطراف يبدوا كمصنع قديم للآلات و على ما يبدوا فانه في بداية الصحراء كان ذالك الثلاثي فاقدا للوعي ومقيدا على كراسي حديدية بوضعية غير مريحة فدخل الى تلك الغرفة رجلين أما الثالث فقد كان بعمر18 ويضع قناعا ليخفي وجهه وقد كانوا ببنيات ضخمة و ثياب سوداء قاتمة , امسك احدهم بدلو مياه متجمدة و القاها عليهم ما جعلهم يستيقظون بفزع وقد كان اول شيء يرونه هو ابتسامتهم الخبيثة التي تشع بالدهاء و المكر
الرجل1: أتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بهذا الحمام المنعش بعد نومكم العميق
ألان: ما الذي تريدونه منا ايها الاوغاد
الرجل2{بسخرية}: يبدوا بانه لدينا طفل كثير الكلام هنا
آن{ببرود و بطئ}: ما الذي تريدونه
الشاب: اخيرا تكلمتي يا أنستا زيا ام يجب علي مناداتك......... فينكس
تفاجأ الثلاثة من الاسم الذي اطلقه ذالك الشاب على آن بينما تملكها رغبة مجنونة بقتل أولائك الرجال الذين سيفشون اسرارها امام اصدقائها
رانيا: انت بالتاكيد مخطأ ما الذي تقصده بان آن هي فينكس
الرجل3: لدينا معلومات من مصدر موثوق تفيد بانكي فينكس لذا اجيبينا على مجموعة من الاسئلة و ستعودون الى منازلكم بخير و عافية او انكم لن تحضوا حتى بقبر مشرف اذ ستصبحون رمادا منتشرا في الهواء
أن:حسنا حسنا ما الذي تريدونه من جبل الجليد
الرجل1: اين المركز الرئيسي
آن: بالمريخ
فصفعها بقوة ما جعل ألان و رانيا يصرخان عليه و لكنه لم يهتم بهما بينما استولى عليه الغضب عندما سخرت منه آن و اعتبرت صفعته لهو اطفال ما جعله ينكب عليها بالضرب الذي لم يحرك جفنا لآن وبعدها نصحها بإتباع نصائحه أو سيبدأ بتعذيب صديقيها الشيء الذي اقلق آن و جعلها تلتفت إليهما
الرجل2: من هو رئيسك
آن: كل ما أعرفه عن هويته أن اسمه جون
الرجل1: فتات مطيعة مع أنها ليست بمعلومة مفيدة ...صفيه لنا
ألان: لا اعلم عم تتحدثون آن لكن لا تخبريهم بشيء تندمين عليه
الرجل2: ضع لاصقا علا فم هذين المزعجين فورا فل نعد لحديثنا كم هو عدد الحراس بالمنظمة
آن: 16 كل أربعة من جهة كما توجد اكتر من 100 كاميرا عالية التقنية منتشرة في البناء كله و لا أحد يعرف بأماكنها
الشاب: لا مشكلة في ذالك فنحن سندمر المقر من بعيد
آن: ماذا؟؟
الرجل2: أين المركز الرئيسي
آن: لا اعرف أين أنا اعمل بملحق سمعت بان المركز يوجد بإيطاليا
الشاب:بأي مدينة
آن: الريفيرا
نظرت آن باتجاه رانيا و ألان فرأت نظرات صدمة وعدم تصديق إذ أنها كانت تجيب بدون تردد وإنما ببساطة وكأن الأمر لا يعنيها
الرجل1: صفي لنا جون هذا
آن: حسنا شعر أشقر عيون زرقاء 160 قدما عريض المنكبين قوي البنية لطيف الملامح باستثناء نضرات قاتلة أحيانا
الشاب بسخرية: يوجد الآلاف بهذه الصفات
آن: لست أنا من خلق هؤلاء الآلاف
الرجل 2: أين مقرك
آن: نيويورك و لا اعتقد بأنك مهتم بطرق وصولي فهذا ليس من شانكم
الشاب : اخرجوا
الرجلين: ماذا
القى الشاب عليهما بنظرات حادة تجعل الدم يتجمد في العروق فلم يلبثا أن خرجا مسرعين ليلتفت إلى آن بنظرات مستهزئة
آن: أنت وغد حقير ديوس
ديوس: لماذا لم تحاولي حتى الإدلاء بمعلومات خاطئة
آن : لما أعطيتهم اسمي أيها الخائن الحقير
ديوس: آسف حبيبتي لكن هذه هي الأوامر
اقترب منها ببطأ و ما إن وصل عندها أعطاها لكمة قوية على بطنها الشيء الذي جعلها تفقد وعيها و التفت لرانيا المرتعبة و الخائفة قائلا: عندما تستيقظ قولي لها أن تعذرني أما الآن فسأطلق سراحكم و اذهب لقتل ذالك الجوليانو الأحمق الذي أوقعني بمشاكل عويصة معها
ففك قيدها فاندفعت إليها بينما ذهب وراء ألان و قال: عندما تستيقظ اخبرها بانني لست بخائن ........يا صديقي القديم
ألان: انا لا أعرفك لكن تأكد من أنك ستندم كثيرا إذا ما حررتني بعدما قمت به تجاه آن كما أنني لست بصديق لأمثالك
ديوس: سنرى بهدا الشان لكن تأكد من انك تعتبرني صديقا و ستعتبرني هكذا دائما
ألان: حررني فورا
ديوس: اعتني بها جيدا ..... ستكون غاضبة جدا عندما تستعيد وعيها قل لها بان ايامهم اصبحت معدودة وهي ستفهم ........ أو هكذا اتمنى
بعدما حرره حاول ان يحمل آن الى الخارج و لكن ألان لم يسمح له بذالك و حملها بنفسه الشيء الذي جعل ديوس يبتسم بسخرية , اخرجهم من باب خفي وكانت سيارة تنتظرهم في الخارج و أخبرهم بان يستقلوها بعد ساعة تركهم بالقرب من حديقة عامة بعد ان جعلهم يستنشقون خازا منوما و اتصل بالشرطة و اخبرهم عن المكان الذي وضعهم به وذهب
في مركز الشرطة
حصل المفتش عن التقرير الذي طلبه عن ينومن و اكتشف بانه طريح الفراش بمستشفى استرالي وصحته ليست جيدة مند عدة شهور فاستنتج انه من المستحيل أن تكون له علاقة بالأمر وعندما اخبر السيد و السيدة فالكون بهاذا ازداد توترهما بالرغم من ان ألكس و ادوارد حاولا تهدئة أعصابهما كثيرا فذكرتهم لارا والدة ادوارد و آن بأن رانيا ليست مقاتلة و بانها حساسة للغاية و لن تستطيع الدفاع عن نفسها الشيء الذي افزعهما حقا فقد نسيا بانها لا تجيد اي فن قتالي بل و تكره القتال و تخافه ايضا فنظرا لبعضهما بقلق وكل منهما يتوعد في نفسه بانه اذا وجد ولو خدش واحد عليها فسيكون مصير الخاطفين اسوء من اكثر كوابيسهم رعبا وبعد لحظات قليلة جاء احد الشرطيين و اخبرهم بان احدا مجهولا قد اتصل بالمركزو اخبرهم اين يجدون المخطوفين فبدأو ينظرون له بصدمة و رعب
وذهبوا بسرعة الى ذالك المكان ليجدوهم فاقدي الوعي و لا يوجد بهم اي خدش بإستثناء آن التي كانت تنزف وجسمها مليء بالكدمات فاخدوهم فورا الى المستشفى حيت اعتنو بهم كان الجميع مصدومين و العديد من الاسئلة تدور في بالهم :
من اتصل بهم؟ لما اتصل بهم؟ لما آن هي الوحيدة المتأذية؟ ماذا أرادوا منها؟ هل أخبرتهم بما يريدون؟ من هو ريتشارد ينومن ذاك؟ وما علاقة آن بكل هذا؟
و العديد من الأسئلة الأخرى التي قد تعذر عليهم معرفة جواب لها وقد كان كل واحد منهم مشغول البال فقد كانت السيدة فالكون تبكي على وضع ابنتها والسيد فالكون كان يحاول ان يتذكر كل القضايا التي حقق بها ليعرف اية عصابة هاجمت صغيرته العزيزة أما ادوارد فقد كان يتوعد بالهلاك لمن آذى شقيقته و أليكس كان يفكر بالحالة التي ستكون عليها رانيا بعد استيقاظها . بعد عدة ساعات من الانتظار استيقظ ألان و رانيا بينما بقيت آن فاقدة للوعي لكن رانيا لم تكن أحسن حالا فقد تعرضت لصدمة فلم تفتح فمها و بقيت تنظر للموجودين بفراغ فالتفوا إلى ألان يستفسرون منه عما حدث لكن و قبل أن يجيبهم دخل الطبيب و طلب منهم الذهاب و العودة في الغد و لما أبدو احتجاجهم طلب منهم عدم القلق إذ أنهم تحت تأثير الصدمة و حسب و بمجرد مرور بعض الوقت سيعودون إلى طبيعتهم فلا داعي لقلقهم
وبعد خروجهم من الغرفة بدا الطبيب بمعاينة رانيا و محاولة الحديث معها لكنها لم تحرك ساكنا بل ولم تنظر اليه حتى فانتقل الى ألان و حاول الحديث معه كذلك لكنه لم يستجيب لذا فقد تنهد بيأس و خرج
__________________
عندما تمتلئ الدنيا بالجرائم و المجرمين
ويصبح القتل و النهب مجرد لعبة للتسلية
تجدنا هناك
نحول الظلام إلى نور و الظلم إلى عدل
فهل تعرفون من نحن ؟


روايتي الأولى: فرقة التحقيقات
http://3rbseyes.com/t515317.html
رد مع اقتباس