عرض مشاركة واحدة
  #261  
قديم 09-24-2016, 02:29 AM
 





حسنا حسنا هاهو البارت




البارت الحادى والعشرين

فجلس مارك ثم نظر لالينا قائلا :اجلسى ماذا تنتظرين..
جلست إلينا بينما قالت كايا بغضب :كيف تخاطبها بهذه الطريقة
فتمتم مارك :ماذا ..!!
فقالت كايا : كان عليك ان تقول لها تفضلى حبيبتى...

فتسمر كل من مارك وإلينا من اثر كلامها لتتابع هى :لا اصدق كنت اظنك رومنسيا ما هذا الكلام..!!

فتأفف مارك ثم قال بضجر :اصمتى كايا لست فى حالة جيدة..
فزفرت كايا ثم قالت : اوه انس ما حصل....ستحل ...
فوضع مارك اصبعة على فمه مقاطعا اياها ثم قال:شششش اصمتى
فنظرت إلينا لهما بتعجب ثم قالت :ما الامر..!!

فقال مارك وكايا فى نفس الوقت :أ لا شيئ لا شيئ هه..
ثم همست كايا فى اذن مارك : اه كدت اكشف الامر يالى من غبية..
فقال مارك بملل:ارجوكى اصمتى كايا ار..جو..كى..

صمت الجميع لدقائق ولكن كايا قطعت الصمت بصرخة فزع :اااا..
فرفع مارك رأسه ثم قال بفزع :ماذا بكٍ..
فقالت كايا وهى تشير لجبينه :ما هذا الذى على جبينكما..
فتمتم مارك :ماذا..!!

فوضعت إلينا يدها على جبينها بإحراج بينما تمتمت كايا: اهذه جروح.. يا ويلى كيف هما متطابقان هاكذا اقتربا من بعض لارى مقدار التطابق..

فقال مارك بغضب :كايا هلا صمت وحسب هذا فقط ما اطلبه منك وليس صعبا...
فعبست كايا ثم قالت :بل هو صعب كما اننى اريد التحدث مع إلينا..

فضرب مارك الطاولة بيده وقال صارخا:انت تعرفيننى عندما اغضب لذا لا تستفزينى اكثر..

ثم وقف وابتعدلتتسمر إلينا برعب فتمتمت كايا:ااسفة إلينا لقد افسدت موعدكما..
فتمتمت إلينا بصدمة :ما الذى تقولينه كايا.. و..وكيف يصرخ فيك هكذا..!!
فتمتمت كايا:😢انا من استفزه دائما .....انا اعلم انه متضايق لذلك كان على.... اه اه...

ثم بدأت بالبكاء فأخذت إلينا تهدئها قائلة :اهدئى كايا سيعود الان واعدك سيكون على طبيعته..


وبعد دقائق عاد مارك وخلفه النادل يحمل الطعام
فجلس مارك وبدأ النادل بتوزيع الطعام على الطاوله وبعدها ذهب
فبدأت كايا بالاكل مباشرة..

بينما ظل مارك يرمقها بحدة فاستدركت إلينا الموقف وبدأت بالاكل لكى لا يوبخ مارك كايا..
فنظر مارك لالينا بستغراب ثم بدأ بالاكل...

وبعد دقائق
تمتمت كايا بتعجب :لم توقفت عن الاكل إلينا..!!
فقالت إلينا وهى ترسم ابتسامة جميلة على ثغرها :الحمد الله لقد شبعت..

حينها توقف مارك عن الاكل ايضافنظرت كايا له ثم قالت :حسنا.. انا ايضا شبعت هه ..

ونفخت خديها بطريقة طفولية فقال مارك متجاهلا اياها :هيا بنا اذن.. سأذهب لدفع الحساب لذا اسبقانى للسيارة...

فتوجهت إلينا وكايا للسيارة وجلستا بداخلها وبعد لحظات تمتمت إلينا:كايا...
فاجابت كايا بهدوء :أ ..نعم
فقالت إلينا:هل يمكننى ان اسألك سؤالا..!!
فأجابت كايا: بالطبع..

فتنهدت إلينا ثم قالت بحزن :لماذا مارك غاضب ..ماذا هناك..!!
فقالت كايا بتوتر واضح :اااا .....لا اعلم ..هو هكذا منذ الصباح ..هه..
فظلت إلينا صامة لانها عرفت انهما يخفيان شيئا ماه..

وبعد دقائق جاء مارك وركب وانطلق بالسيارة دون كلام..
وبعد فترة توقف بقرب احد المنتزهات، ونزلو جميعافقالت كايا بحماس :ياه منتزهى المفضل....

وركضت بسرعةبينما ظلت إلينا واقفة بجوار مارك لكنها لم تستطع الكلام فنظر لها ثم قال :هيا اذهبى معها..
فتمتمت بحزن :وانت..
فبتسم ثم قال :وانا ايضا سأذهب هيا ..

وتبعا كايا ببطئ فتمتمت إلينا:مااارك..
فأجاب بهدوء :نعم..
فنظرت له وقالت :ماذا بك مارك منذ ...منذ ذلك اليوم وانت متضايق..
فقطب حاجباه ثم تمتم :إلينا لا تغضبينى انت ايضا..

فقالت بغضب:هاى ماذا بك..
فتنهد ثم قال بضجر :اه اهدئى.. سأخبرك بالامر لكن ليس الان ..حسنا..
فقالت إلينا:ومتى ذلك..
فقال ببرود :ليس الان فحسب..

وتقدممتوجها لكايا التى تقف بعيدا فتمتمت إلينا بغضب :اهرب ايها الجبان 😠..
فنظر للخلف بطرف عينه دلالة على انه سمعها..

فركضت هى للامام غير مبالية به حتى وقفت بجوار كايا ثم نظرت لحيث تنظر كايا فرأت شابا فقيرا يرتدى ثيابا رثه يجلس على احد المقاعد ويحمل بيده كثيرا من البالونات..
فنظرت كايا لمارك الذى وقف خلفهما ثم قالت بدلال :مارك اريد بعض البالونات...

فقال مارك بهدوء :حسنا سأشترى لك لاحقا من احد المحلات..
فتدخلت إلينا لتقول بغضب:لا انا اريد منه هو ..والان ايضا 😈
فتمتم بتعجب :ماذا وانت تريدين ايضا ..
فقالت بغضب :اجل..

فإخرج مارك ورقة نقدية من جيبه واعطاها لكايا وقال:اشتريا ما تريدان لا شأن لى..
فاخذت كايا النقود واسرعت بإتجاة الشاب لكنها توقفت فجأة..

فقالت إلينا بتعجب :ما الامر
فتمتمت كايا بغباء :اخاف من ان يخطفنى
فبتسمت إلينا بسخرية ثم قالت بملل :..اعطنى كايا انا شأشترى لك ...كم تريدين..؟؟

فقالت كايا بسعادة :اريد اربعة واجعلى الوانهم مختلفة
فقالت إلينا :حسنا..

ثم توجهت للشاب وعندما وصلته قالت بمرح :مرحبا اريد ثمانية بالونات ومن فضلك اجعل الوانهم مختلفة...

فقال الشاب بسعادة :حسنا ثم اعطاها البالونات
فأعطته إلينا النقود وهمت بالذهاب ولكنه استوقفها قائلا :انتظرى يا انسه..
فالتفتت له قائلة :ما الامر..!!
فقال الشاب: انتظرى دقيقة سأحضر لكٍ الباقى..

فابتسمت ثم قالت :لا اخى احتفظ بالباقى فانا لا اريده
فتمتم الشاب بدهشة :مماذا لا لا انتظرى يا انسه..
فقالت إلينا ولا تزال الابتسامة على وجهها الجميل: شكرا على البالونات اخى وداعاً..

عادت إلينا لكايا بالبالونات واعطتها نصفهم ثم توجها لمارك الجالس على احد للمقاعد لتقول كايا بمرح :انظر ما اجمل البالونات اخى..

فقاى مارك ببرود :اجل انها جميلة"ثم اكمل بملل " ..اين الباقى
فتمتمت كايا بتعجب :الباقى .."ثم نظرت لإلينا قائلة "...اين الباقى إلينا..؟!!
فتمتمت إلينا بإدعاء للجهل :الباقى اى باقى..!!

فقال مارك بفزع :ماذا ...اتعرفين كم كان معك..
فقالت إلينا بملل :لا..
فضرب مارم بيده على وجهه وقال :يا الهى ما هذا اليوم ....لقد كان معك مئه دولار...

فقالت إلينا بغضب :وماذا فيها انت لست فقيرا لتبحث عن الباقى..
فتمتم هو بضجر :إليينا..
فقالت بإنفعال: ماذا لقد تركتهم لذلك الشاب انه فقير جدا وايضا متأكدة انه لديه اخوة صغار وهو ينفق عليهم جميعا وان والديه توفيا بسبب الوباء اه ...

واوشكت على البكاء فقال مارك بسرعة :اهدئى اهدئى لم لم تقولى هذا من البدايه..
فصرخت إلينا :لانك غبى..
وجلست بجوار كايا وهى تنظر لذلك الشاب
فقال مارك :على ذكر هذا الموضوع..

فقالت كايا بهدوء :ماذا..؟!!
فتمتم بضجر :انا احدثها هى لا انت ...إلينا ذكرينى بهذا الامر لاحقا...حسنا..

فقالت كايا وهى تنظر لإلينا الشاردة :هههه راحت عليك انها فى عالم اخر..
فنظر مارك لإلينا فوجدها تنظر لذالك الشاب بتمعن فتمتم بستفزاز :ماذا انه حتى ليس وسيما..

كانت إلينا غارقة فى افكارها تتمتم بإنفعال :اقسم بأننى سأخرجكم مما انتم فيه وبأننى سأجعلكم كبقية اهل المدينة ..بل ستكونون افضل منهم...

كان مارك يتمتم :هاى إلينا هااااى انا هنا
بينما كايا تتمتم وهى غارقة بنوبة من الضحك :هههههههههههه 😂😂 😂😂..لقد وقعت بغرامه هههه...

فنتبهت إلينا لهما ثم قالت بضجر :أاا ما الامر ماذا بكما..!!
فقال مارك بغضب :اين كنتٍ..
فتمتمت إلينا:أ لقد كنت شاردة قليلا...
فقالت كايا: وفيم كنت شاردة ههه
فقطبت إلينا حاجباها ثم قالت :أ ....امور خاصة..

فنفجرت كايا فى الضحك مجددا..،فقطب مارك حاجباه لتقول إلينا بضجر :ماذا هناك..!!
فقالت كايا :دعك منه وهيا لنلعب هيا ...
ثم جزبتها وركضتلتتمتم إلينا :نلعب..!! لكنى لا احب اللعب..

فقالت كايا بحماس :انا سأجعلك تحبينه..
فتمتم مارك :يا الهى على ابعادها عن إلينا والا فأنها ستصيبها بالجنون...

بقيت كايا تلعب مع إلينا حتى ناداهما مارك قائلا :هاى...هيا بنا لكى لا نتأخر
فتمتمت كايا بتذمر :فلنبق قليلا..
فقال مارك :لا هيا اتبعانى ..

وتوجه للسيارة ففالت كايا بإعتراض :أاااا سأخبر ابى انا لم انته من اللعب بعد..
فضحكت إلينا ثم قالت :ههه هيا وإلا سيغضب مجددا..

ركبت سايا وإلينا وتوجه مارك لمنزلهم
فقالت كايا: الن توصل إلينا للمنزل اولا..
فتمتم مارك بستفزاز :لا سنأخذها معنا
فقالت إلينا بفزع :ماذا لا انا لن اذهب..

فقال بضجر :اهدئى سأوصل كايا اولا ثم سأعيدك
فقالت كايا:ما هذا الجنون..
فتمتم مارك:لا شأن لك..

وبعد فترةتوقف مارك امام قصرهم ثم قال لكايا :هيا انزلى..
فتمتمت كايا بعد ان نزلت :كم انت مزعح مارك..

لم يرد مارك عليها وانطلق بالسيارة...وبعد فترة من السير توقف امام احدا الحدائق فقالت إلينا بتعجب :...لم توقفت هنا...!!!
فتمتم مارك :اريد ان اكلمك قليلا ..

ثم نزلوفتح باب السيارة وسحبها من يدها ..
فقالت بضجر :اريد العودة للمنزل..
فقال بستفزاز :ولم ..أأنت خائفة منى..
فتأففت إلينا بضجر فقال هو:لا تخافى اريد فقط ان احدثك قليلا...

ثم جلسا عل احد المقاعد...وبعد فترة من الصمتقالت إلينا بملل:هل ستتحدث ام ستظل صامتا..
فتأفف مارك ثم تمتم : تلك الغبية لقد ازعجتنى كثيرا..

فقالت إلينا:اتقصد كايا انها لطيفة جدا..
فقال بضجر :انها مزعجة..
فقالت إلينا:اهى توأمك..!!
فقال مارك :لا انها تضغرنى بسنه..
فقالت إلينا:اى انها اكبر منى..
فتمتم مارك :اجل..

ثم صمتا وبعد دقائق قال مارك بحزن:إلينا....
فالتفتت إلينا له ثم قالت بتلبك :أا.. ماذا...
فتمتم مارك :ان اسف..!!
فقالت إلينا:أ..لم تتأسف..

فتنهد مارك ثم قال :اتعرفين من ارسل تلك العصابة لقتلك..
فتمتمت :أ ...لا..
فزفر بضيق ثم قال :..... انها امى إلينا..

فنظرت إلينا له بحيرة ثم تمتمت :مماذا..أمك هه لا تمزح مارك..
فقال مارك :إلينا انا لا امزح ..وأنت كنت تعرفين بالامر..
فقالت إلينا بدهشة :لم اكن اعرف ......اهذا ما قاله لك والدك فى المشفى..؟!!

فقال مارك :اجل ..... لقد اخبرته كايا بالامر وقد تشاجر مع امى فى ذلك اليوم وقد كان سيطردها من المنزل لولا بكاء كايا وتوسلها له بالا يفعل ذلك..
فأخفضت إلينا راسها ثم تنهدت قائلة :...وما موقفك انت من الامر..!!

فقال مارك بغضب :انا صرت احتقر امى كثيرا لقد نزلت من عينى ..... بصراحة إلينا انا صرت اكرهها لا اعرف كيف تجرأت على هذا..

فوقفت إلينا وقالت بحزم :اسفة مارك انا لن اكون سببا بتفرق عائلتكم لذلك ارجوك انسى امرى..

وتقدمت لتذهب ولكن مارك امسك يدها وقال بإنفعال :أجننت إلينا كيف انسى امرك انت انت ....."ثم زفر قائلا "...إلينا لا شأن لوالدتى بحياتى كما اننا لن نبقى فى المنزل بعد زواجنا فنحن سنكون بالجامعة وسنعيش هناك..

فضحكت إلينا قائلة :هههه انت مجنون مارك سنعيش معا بالجامعة ههه..
فقال مارك بجدية :ما الامر سنكون متزوجان وستعطينا الادارة غرفة مشتركة..

فقالت إلينا بسخرية :خيالك واسع مارك..
فحدق بها ثم تمتم :إلينا ابى اخبرنى انه موافق وان القرار يعود إلى لذلك اريد رأيك لاخبره بموافقتى..

فقالت إلينا:امى ايضا اخبرتنى بهذا الكلام
فقال مارك بسعادة :هذا رائع هذا يعنى انه تبقى رأيك فقط..

فقالت بحزم :ولكنى اخبرتك برأيى مارك ..

واعطته ظهرهاولكنها تفاجأت به وقد احتضنها من الخلف قائلا:انا احبك إلينا ولن استطيع العيش من دونك لذلك لا تتركيننى ارجوكى..

فدمعت عيناها لتقول بحزن :وانا ايضا احبك مارك ولكن....فقاطعها قائلا :لا عليك إلينا سيكون كل شيئ على ما يرام اعدك بهذا..
فتمتمت بهدوء :حسنا انا موافقة مارك..

فتركها وهو يصيح :هاااااى..."وبدأ بالقفز كالاطفال وهو يقول "ههه واخيرا حصلت على حبى هاااى..

ظلت إلينا تحدق به بتعجب فنظر لها وقال بأعلى صوته :انا احبك إلينا احبك...

فأخذت تلوح له بيديها لتقول بتوتر :اهدء مارك الناس ينظرون إلينا..

فقال بسعادة :فلينظرو لا يهمنى الامر..
فتنهدت ثم قالت :اخ هيا مارك فقد غابت الشمس وامى ستقلق على..

فقال بحماس :هيا لاننى اريد ان اتفق معها على موعد الخطبة..
فتمتمت بدهشة :الخطبة..
ففال بمرح :اجل فالمدارس اقتربت واريد ان تكون خطبتنا قبلها..

فقالت إلينا: ولكنه لم يتبق على المدارس سوى اسبوع..
فقال بسعادة :اذن خطبتنا ستكون خلاله
فتمتمت بعدم تصديق :هاى لا تفقد عقلك..
فجزبها من يدها وقال:لا شأن لك افقده الان او لا افقده..

فتمتمت بضجر :هاى انا لا اريدك ان تكون مستفزا..
فقال بسعادة :لا تقلقى لن استفزك حبيبتى..

فقطبت حاجباها فقال هو : عليك ان تعتادى على الامر كما ان هذا ليس استفزازا عزيزتى هيا اركبى...

كانت إلينا ستركب فى الخلف كعادتها لكنه استوقفهاقائلا :من الامام انستى..
فتمتمت بضجر :ولم..!!
فقال بمرح :لانك خطيبتى الان هيا...

ودفعها للداخلثم ركب وانطلق بسرعة جنونية...
فصرخت إلينا:اااا اهدء مارك ستقتلنا قبل ان نصل..
فقال بسعادة :لا تقلقى فانا سأحرص على ان تعيشى حتى اتزوجك ههههه..

فتمتمت بضجر :هه غبى ....مارك قلل من سرعتنا ارجوك فالطريق مظلم الان وانت لا ترا ما عليه..
فضحك ثم قال :حسنا..
فنظرت إلينا له ثم قالت: متى اشتريت هذه السيارة..!!

فقال بمكر :فى اليوم الذى التقينا فى حديقة هاولتل
فبتسمت بستفزاز ثم قالت :ألهذه الدرجة تغار من مايك..
فقال مارك :ولم اغار منه .. لقد كنت اريد شرائها منذ مده ولكن ابى رفض بحجة انها ستلهينى عن الدراسه ولكنى فى ذلك اليوم وجدت حجة جيدة لاقناعه...

فرفعت حاجبها لتقول بمكر :وما هى..
فقال وهو ينظر إليها نظرات جذابه : ان حبيبتى تريدنى ان امتلك واحدة
فضحكت ثم قالت :ماذا ههه اخدعت والدك..

فقال بمرح :لم اخدعه الم تحبى سيارة مايك..
فقالت بستفزاز :اجل احببتها لانها جميلة مثله..
فتمتم بضجر :حقا هو ليس جميلا بالمره..
فبتسمت لتقول بمرح :هه..يكفى ان شعره اصفر..

فرفع حاجبيه قائلا :يمكننى صبغ شعرى بالاصفر...
فضحكت قائلة :هههه لا مارك فأنت جميل كما انت...
فقال بسعادة :حقا إلينا
فضحكت قائلة :ههه حقا..

فقال بعفوية :ياه كم انا سعيد اليوم
فتمتمت بمكر :لماذا الاننى قل لك انك جميل
فقال بمرح :اجل وقلت انك تحبيننى ايضا
فقالت بتهديد :حسنا لا تذكرنى بالامر كل دقيقه اتفقنا..
فقال بستفزاز :لا بل سأفعل هههه
فتمتمت :أاا غبى..
فجاراها :حمقاء..

وبعد دقائق وصلو للمنزل فركن مارك سيارته امامه ونزلا
ففتحت إلينا الباب ودخلت وهى تنادى :امى اين انتى.. جاك هل انتما نائمان..؟!!
فتمتم مارك وهو يقف بالخارج :ما الامر..!!

فقالت إلينا :المنزل مظلم ربما ناما او انهما غير موجودان
فقال مارك بقلق :فل تتفقديهما اذن
فقالت بتوتر :أ.. حسنا أامعك شيئ اضيئ به..
فقال مارك بعد ان شغل هاتفه :خذى..

امسكت إلينا بالهاتف ودخلت
متوجهة لمكان وضع الشمعات ولكنها لم تجدهن فتمتمت بتعجب :ايعقل انهم انتهو امم...

ثم توجهت لمكان نوم والدتها وجاك لتفقدهم لكنها توقفت بمكانها قائلة :هل فقدت عقلى..!!..امى لا تنام ابدا قبل عودتى ....ما الذى يحصل يا الهى اين ذهبا ...!!

ثم توجهت لمارك الذى ينتظرها بالخارجولكنها لم تجده فتمتمت بتعجب :مارك هاى . .مارك اين ذهبت..
وحينها شعرت بالخوف لما يحدث حولها وفجأة سمعت صوتا من الخلف فالتفتت بسرعة ولكنها لم تجد شيىء

فبتلعت ريقها برعب ثم تمتمت : ....مارك اين انت...
وبدأت تلتفت يمنة ويسرة علها تجده ولكن دون جدوا..

فتمتمت برعب :مارك لا تمزح معى انا لا احب هذا النوع من المزاح😢😢😢....يا الهى هذا هاتفه ليتنى لم اخذه منه لكنت الان قد اتصلت به وعرفت مكانه اه يا الهى ساعدنى ما الذى يجرى انا لا افهم كيف يختفى الجميع ...

وفجأة سمعت صوتا يصدر من داخل المنزل

إلينا:😨😨😨😨😨..

نهاية البارت

ما رأيكم بالبارت؟

ماذا سيحدث لإلينا؟

واين اختفى مارك ؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للقادم؟

اى انتقادات او اسئله؟




التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 05-16-2017 الساعة 10:46 PM
رد مع اقتباس