السّلام عليكِ جوسلين 
كيفك؟ 
سعيدة بإنّي رح رد على موضوع إلك..
وفرحت أكتر إنّه بهاد القسم.. قسمي المُفضّل حب1
بالنّسبة للعنوان:
يوحي العنوان إلى شوق الإنسان للإنسان.. شاب لفتاة.. فتى لأصدقاؤه.. فتاة لوالدتها
لكن مع القراءة نكتشف أنّه شوق الشّاطئ للأطفال..
العنوان حزين.. ومع القراءة يزداد هذا الشّعور وضوحاً ونرى أنّه فضلاً عن الحُزن هُناكَ ألم!
فكرة الخاطرة:
قد لا تبدو واضحة جدّاً.. أعني هُناك اشتياق أجل.. وشاطئ يعبِّر عن شوقه للأطفال.. نعم
لكن رأيت أنّ فيها لمحة وطنيّة..
فمع ما تُعاني المناطق من حُروب وصِراعات.. في الحقيقة همجيّة.. أوّل ما تستهدفه هو البراءة..
فإنّ البلاد باتت خالية من أهلِها.. وما عاد بإمكانِ البراءة أن تمرَحَ على رِمال الشّواطئ..
الصّراحة.. عندما فكّرت بهذا الأمر.. وعندما تذكّرت بضعة صور عن أطفال عانوا الشّاطيء بعدَ أن رمى البحرُ
أجسادهم عليه.. أفلتت منّي دمعة.. كنت كلما أرى إحدى هذه الصّور يقشعِرُّ بدني
وأبكي.. أبكي بحق.. فما هو ذنب هؤلاء ؟!!
استخدمتي أسلوب جميل وسهل للتعبير عن فكرة عظيمة وحسّاسة كهذه
أحسنتِ
وأتمنّى أن لا أكون قد ابتعدتُ كثيراً في تفسيراتي..
اممم
أحِبُّ أن أخاطب الشّاطئ في بضعة كلمات..
عزيزي الشّاطئ؛
ليست الشّمسُ من ستخبِرُكَ عمّن رحلوا..
إنّها بعيييدة وتُراقب.. كحالِ الكثيرين..
لكن أليسَ حريّاً بالقريبين أن يجيبوا على السّؤال؟!!
شكراً لطرحك
أحسنتِ في كل شيء
الفكرة أفحمتني بصدق
في انتظار جديدك.. ودّي
التعديل الأخير تم بواسطة ۿـﺎلـﮧَ- ; 10-03-2016 الساعة 07:34 AM |