الموضوع
:
القرأن الكريم هو زآد الروح و بهجتها.،،
عرض مشاركة واحدة
#
3
10-02-2016, 08:15 PM
رآفيلو
كل ما يعرفه كل مسلم ان القران الكريم نزل على ثلاث مراحل
المرحلة الاولى :
تنزيل القران الكريم للوح المحفوظ ودليل ذلك قول الله تعالى:
{
بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ
} [البروج: 21- 22].
المرحلة الثانية :
تنزيل القران لبيت العزة في السماء الدنيا في ليلة القدر في شهر رمضان لقوله تعالى :
{إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1]
وقوله:
{
شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
} [البقرة: 185].
المرحلة الثالثة :
على قلب حبيبنا و رسولنا الطاهر محمد صلى الله عليه و سلم
عن طريق جبريل عليه السلام لمدة ثلاثة و عشرين عاما سنة لقوله تعالى :
{
وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا
}[الإسراء: 106].
حيث كانت تنزل ايات على قلب الرسول صلى الله عليه و سلم و في ذلك حكمة
من ربنا العظيم منها رحمة للمؤنين و تسهيل حفظه عليهم و تثبيت اللله تعالى
فؤاد الرسول صلى الله عليه و سلم
لقوله تعالى : {
كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ
} فالوحي
إذا كان يتجدّد في كل حادثة كان أقوى للقلب وأشدّ عناية بالمرسل إليه
و التدرج في التشريع حيث كان القران يحلل تارة و يحرم تارة اخرى و مسايرة و تتبعا للحوادث
و من ذلك مثال :
أخرج البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنت أمشي
مع النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بالمدينة، وهو يتوكأ على عسيب،
فمرّ بنفر من اليهود، فقال بعضهم: لو سألتموه. فقالوا: حدثنا عن الروح.
فقام ساعة ورفع رأسه فعرفت أنه يوحى إليه، حتى صعد الوحي،
ثم قال: {
قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا
} [الإسراء: 85].
من المعلوم أن
القرآن الكريم
قد بدأ نزوله في مكة،
واستمر مدة ثلاثة وعشرين عاما تقريبا، وهذه المدة تنقسم إلى قسمين:
مدة إقامة
النبيّ صلّى الله عليه وسلّم
في مكة قبل الهجرة،
ومدة إقامته في المدينة بعد الهجرة،
ومن هنا
تنوّع القرآن في مجموعه
إلى مكي و
مدني،
وقد عني العلماء والرواة من
سلفنا الصالح
بتمييز هذين القسمين عن بعضهما
واستخراج خصائص كل منهما،
منها :
أن
المكّي
ما نزل بمكة ولو بعد الهجرة،
والمدني ما نزل بالمدينة و هذا تعريف اصطلاحي لان هناك ايات كانت
من سور مدنية و قد نزلت بمكة و العكس صحيح
إن ما صدّر في القرآن بلفظ (
يا أيها الناس
) أو بصيغة (
يا بني آدم
) فهو
مكي
؛ لان الله يخاطب الكافرين
أما ما صدر من القرآن بعبارة (
يا أيها الذين آمنوا
)
فهو مدني؛ لأن الإيمان كان غالبا على أهل المدينة،
وإن كان غيرهم داخلا فيهم. السور ذات الآيات القصار (المفصل) غالبا مكية.
المكي ما نزل قبل الهجرة،
والمدني
ما نزل بعد الهجرة وإن كان نزوله بمكة.
__________________
____# #____
رآفيلو
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى رآفيلو
البحث عن المشاركات التي كتبها رآفيلو