10-06-2016, 11:05 AM
|
|
الرشد أعظم مطلب الرشد أعظم مطلب الرشد أعظم مطلب حين " أوى الفتية إلى الكهف " لم يسألوا الله النصر ولا الظفر ولا التمكين فقط قالوا ؛ { رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا }
والجن لما سمعوا القرآن أول مرة قالوا عنه :
{ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بَرَبِّنَا أَحَدًا }
فالرشد هو :
- إصابة وجه الحقيقة .
- هو السداد .
- هو السير في الإتجاه الصحيح .
فـ إذا ملكت الرشد .. فــ لقد ملكت النصر ولو بعد حين
وبهذا يوصيك الله أن تردد
{ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرِبَ مِنْ هّذا رَشَدًا }
وذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمراً واحداً وهو ..
{ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا } فقط .. رُشداً
فإن الله إذا هيأ لك أسباب الرشد ، فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول
للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي .. فلا تنسوا أن تدعو كثيراً بهذا الدعاء ؛
" اللهم هيء لنا من أمرنا رشدًا " |