حروف ساحرة
ميناكو
أُسندُ رأسي على أجنحةٍ بيضاء
أهي أجنحةُ الحمامِ أم أجنحةُ الزمان
لم أعد أدري،ربما تكونُ عِباراتُ حُزني؛
دمٌ أحمر وقطرةُ حِبر تَسقُطُ على قَلبي
يسيلُ دَمي،وأتألم أجلِسُ على قَمري
ضوءٌ أبيض ينيرُ الطَّريق،
أهو بدرٌ أم هِلال
لم أعد أدري،يَضُمني الموت من كلِّ جانب
يُلبِسُني ثَوباً أبيض نورهُ أسطَعُ من البَدر
يُمسِكُ بيَّدي ويَّشُدُني،أُقاوِمُه
لكن إلى متى،يَدفَعُني الزمانُ نَحوَه
أستَسلم،وأَسير إلى قَبري بِقَدَمي
أنظُرُ للخَلف فأَرى أشعاري تُنادي،
أهل أَعود أم أُتابِعُ السَير
لم أعد أدري،أسَيَشُدُني الموت ثانيةً
أم لن يَفعَل،
أتَوَقَفُ قليلاً،يَدفَعُني الزَمان
أُواصِلُ السَّير حتى أصِلَ لِقَبري
لم أعد أدري،من سَيَبكي
أنا أم من أحبَبَتُ وأحَبَني
لكن لامَفَر،فدوماً ودائماً طَريقُنا لِلمَوت
نَحنُ من يَرسُمُ الطَريقَ،والزَمانُ يَدفَعُنا
أم الموتُ يَرسُمُ الطَريقَ،والزَمانُ يلحَقُنا
لم أعد أدري،لم أعد أدري