10-24-2016, 08:14 AM
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jehan1970 اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ™The Pro Man
تقديم اكثر من رائع مميزتنا جيهان
الله يعطيكِ العافية
سأبدأ بملخص للربع الأول من الرواية و سأعود لأكمل ما تم تلخيصه
بدأ الكاتب بداية جميلة و اعتقد ان وصف الحيوانات الذي وصفه لديه ابعاد اعمق من مجرد قصة
فالقط النائم و الكلاب الثلاثة و الحصانين و الحمار كلها لها دلالات واقعية
بدء الخنزير ماجور بالتحريض على الانسان و اشعال فتيل ثورة لكن هناك تعارض مع الكاتب حيث ان ماجور هو كبير بالسن و ليس له مصلحة من ثورة ربما لن يحضر ثمرتها و بذلك فإن الكاتب قد وصف الثائرين بالعادة انهم أناس لن يستفيد من الثورة وان من يقومون بها و يحرضون عليها هم اشخاص منتهون بالاساس و لكن على عكس ذلك رأيننا في واقعنا ان عصب الثورات هم الشباب و المتمسكين و الخاضعين نسبة كبيرة منهم من الطاعنين بالسن الذين تعودوا على حياتهم البائسة تلك حياة الخنازير الطويلة في المزرعة قد أمنت النجاة لهم من حد السكين
كما قال ماجورهدف الثورات التخلص من الظلم و العدل لكن في النهاية الكثير من الامور ستتغير بعد توالي الاحداث
هذا الانسان الظالم الذي أشبعنا كلام عن الاهداف السامية التي يرجوها للحيوانات و التي دائما ما تغنى بأنه سيصل يوما ما الى مثالية العيش الكريم للجميع ما هي إلا افترائات لإكمال ثروته الفاحشة و ارضاء غرائزه و أطماع هو !!
مبدىء ان اي ثورة لا بد ان تنصهر كل الخلافات التي بين القائمين بالثورة و ان السماح للمسؤول عنهم بالتغلغل داخل هذه الخلافات و محاولة تأجيجها هي المسمار الاخير في نعش اي ثورة او محاولة اصلاح و هذا في الواقع ما حدث و يحدث كل يوم و في كل ثورة ,,
المطالبة بالحق مزعج لأصحاب السلطة عادة ما يواجهونه بالقوة العمياء و "الطلقات العشوائية " على من يعكر صفو نهمهم و طمعهم فبعد موت ماجور مشعل الثورة الكهل اصبحت الشعلة بيد كلاً من عديم الثقة بنفسه و القاسي و من يستطيع قلب الحقائق و كأن الثورات مصيرها محتوم حتى قبل بدأها فبذلك الكاتب ينسف مبدىء الثورات والقائمين عليها ،،
وعود المستبد و اتباعه بوجود حياة كريمة بعد الضيق هي ابر تخدير مارسها غراب مستر جونز و ايضا يمثل الحصانان بوكسر و كلوفر أنموذج التبعية العمياء للمذهب دون التفكير ، فقط تكرير الكلام المحفوظ كالببغاء و التمسك بالشعارات الجوفاء ,, و خطر هذا النوع كبير لعدم عرفتهم لما هو قادم من أثر هذه التبعية ..
ضعف مستر جونز أدى الى تسريع الثورة و هذا ما نراه حقيقة في الواقع ،، فبعد ضعف الدول و انهماك مسؤوليها بالملهيات الشخصية و السكر و العربدة السياسية على حساب الشعوب المظلومة أدى الى اشتعال ثورات ,, و لو ان هذا المزارع بقي كما كان سابقا لما حصل شيء من هذا بالاساس , لذلك الثورات تقوم على ضعف و انحطاط الدول و لا يمكن ان تقوم في ظل ازدهارها ..
اكمل الكاتب السرد باختفاء اللبن بعد اعتلاء قادت الثورات والذي يمثل تقسيم الكعكة والمأرب الاخرى لكل من يظن نفسه انه اصبح شيء مهم وانه صاحب فكر و مسؤولية و سبب ومسبب للنجاح ، هذا كله بالاضافة الى " الأنا" التي لا تكاد تغادر عقل الجشعين راكبي موجة الثورات ..
بعد الثورات و لعدم اعتياد الثائرين على السلطة سيصاحب ذلك ضعف في تسيير امور المزرعة كما عانت من ذلك الحيوانات بعد نجاح ثورتهم ،،
اعطاء شعار للعامة من الناس الجاهلين و اعطائهم شعار واحد ثوري يخدم اصحاب الثورة سبب الجهل المركب لهم ،، فالكل سيردد دائما من دون فهم كلمات لم يحفظ غيرها ذات طابع رنان لا تفقهها بالاساس و هذا هو تجهيل الشعوب بالشعارات التي مارسها و ما زال يمارسها الكثير من رجالات الدول في العالم الثالث و عالمنا العربي بالتحديد
والأمثلة كثيرة جدا
ومنها التحرير و الممانعه و القومية و و و و
لي عودة أشكرك مهدي الله يعافيك
ملخص اكثر من رائع من مهدي الرائع طيب بداية اعترف انني لا اجيد النقاشات السياسية و التحليلات كما يجب و انك تفوقني بهذا النقاش بس اكيد رح اشارك في النقاش قدر استطاعتي و استعايبي للمفاهيم السياسية
أبد معك من مفهوم الثورة
ب تعرف انه للثورة تعريفات كثيرة
عند البحث عن المعني اللغوي لكلمة ثورة في «لسان العرب» لابن منظور، وهو أهم معجم في اللغة العربية، نجد أن المصدر لكلمة ثورة هي «ثور»،الذي هو اسم ذكر البقر، وصفات الثورة وملامحها نجدها في المعاني المتداولة والمترادفة التي وردت في «لسان العرب» لكلمة «ثورة» ومصدرها (ثور) وفعلها (ثار) . وفيه نجد أن صفات الثورة وملامحها في اللغة العربية وكأنها تأتي في صفات مصدر الكلمة وهي «ثور»، وتشمل الهياج، الغضب، الإثارة، الظهور والسطوع، الانتشار، القوة والشدة، الحماقة، البلادة، كثرة العدد، اللون الأحمر «الاحمرار». وعن فعل الثورة نجد أن في المعجم: ثار الشىء ثورا، وثؤورا وثورانا. «وأرض مثارة»، إذا أثيرت بالسن، وهي الحديدة التي تحرث بها الأرض، أي قلبها على الحب بعدما فتحت أول مرة، وقال عز وجل «وأثاروا الأرض»، أي حرثوها وزرعوها واستخرجوا بركاتها وإنزال زرعها. الثّورة كمصطلحٍ سياسيّ تعني الخروج عن الوضع الرّاهن وتغييره - سواء إلى وضعٍ أفضل أو اسوأ - باندفاعٍ يحرّكه الغضب و عدم الرّضا والتطلّع إلى الأفضل أو حتّى الغضب
البعض عرفها كظاهرة اجتماعية وسياسية على كونها انتفاضة الشعب ضد الظلم الذي تجاوز كل حدود تحمل الطاقة البشرية. والثورة من منظور التحليل النفسي هي انتصار عامل الغضب في النفوس على عامل الخوف من قوة وإرهاب السلطان. والثورة كفعل إنساني عبارة عن عملية هدم تليها عملية بناء. ويوضح هذا التعريف وجود مرحلتين للثورة المرحلة الأولى: هدم الوضع الظالم والفاسد والفاشل القائم وشعار هذه المرحلة "الشعب يريد إسقاط النظام"، والمرحلة الثانية: بناء وضع جديد يلبي حاجات وتطلعات الأمة وشعارها (الشعب يريد حياة كريمة) و على ها الاساس بنحكي باختصار انه الثورة تعني التغير تغير جذري من وضع لوضع اخر
في روايتنا يرى ماجور الحكيم كبير الخنازير سنا و اكثرهم حكمة ان السبب الرئيس لحالة البؤس و التعاسة والعبودية التي تعيشها ا الحيوانات سببها الإنسان وانه المسيطر الوحيد عليها لذا اعتبره العدو الوحيد لها. ورأى ماجور أن الثورة هي الطريق الوحيد إلى الحرية والتخلص من الجنس البشري وان هذا هو الطريق الذي سيجعل الحيوانات غنية وحرة و طلب من باقي الحيوانات ان تتوحد من اجل طرد البشر من المزرعة حيث قال: " كل البشر أعدائنا وكل الحيوانات رفاق"و اكيد هذا الامرب نشوفه في ارض الواقع في كل الثورات اللي قامت قديما و حديثا وهو هدف قيام اي ثورة التخلص من الظلم و الاستبداد و الضغط الواقع على شريحة محددة في المجتمع بعد أن قام الخنزيرماجور بتحريضهم على ذلك وبعد هذه الخطبة بثلاثة أيام يموت "ميجر"، فيقوم ثلاثة من الخنازير "سنوبول، نابولين، سكويلر" بتوسيع مضامين خطاب "ميجر"، وتحويله إلى نظام فكرى متكامل أسموه "الحيوانية"، وبدؤوا بنشره وتدريسه لبقية الحيوانات إلى أن تتوفر الظروف الملائمة للثورة.
تبدا الثورة بالتخطيط و وضع الاهداف و المطالب و تبدأ بالتنفيذ يصبح "سنوبول" و"نابولين" بمثابة العقول القيادية المدبرة فى "مزرعة الحيوان"، فى حين صار"سكويلر" هو المتحدث الرسمى باسم هذا الجهاز القيادى، وهو متحدث بارع يجيد "التطبيل" وقادر على قلب الحق باطلاً والباطل حقًا.
إلا أن خلافًا فى الرأى ينشب بين "سنوبول"، و"نابولين" وهنا يقرر نابليون التخلص من سنوبل بالقوة و بيعبره غريم و منافس يطلق علية كلاب شرسة على غفلة و بفرسنوبل و يهرب من المزرعة إلى غير رجعة
وطبعا حتى ما حد يوجه له اللوم يأمر نابلون
سكويلر بصفته المتحدث الرسمي بأن يشيع بين الحيوانات أن"سنوبول" كان متعاونا مع بنى الإنسان ليمهد لهم الاستيلاء على المزرعة
سنوبل كان ضحية لنابلون
طبعا هذه الخيانة التي هي احد اهم اسباب فشل الثورات
الخيانه التي تغير مسار و اهداف الثورات ملخص ابداعي
الله يعطيكِ العافية
لي عودة لمناقشة الكتاب معكم ،، اعتذر جدا على التقصير
ثواني بنزل بقية نقاش الروايه |