.
.
بســــم الله
الســــلآم عليكــم ورحمــــة الله و بــركآتــه
كيــف ـالحـــآل ؟
إن شــــآء الله تمــــآم ❤
نبـــدأ ..
##
الجزء الأول :
سكون خيم على أرض الفوضى
منذُ أن أقبلَ ذلك الرجل المسن
و بعكازته التي أثارت بها انتباه الآخرين
أحدقَ بِنظرهِ إلى كُل فردٍ في الصالة
و ما أن وصل برؤيته إلى تِلكَ الفتاة أطال النظر بعينيها
فقال بصوته البحوحي : تعالي !
و عاد الرجل أدراجه إلى غرفته ..
ألتفت الجميع إليها ، و أعينهم تتساءل
" ماذا يريد بها الجد ، فهو لا يستدعي أحداً غرفته إلا لأمر ٍطارئ "
سارت تِلكَ الفتاة خلفه كـ معصوبة العينين !
دقاتها تُسبح و تستغفر خوفاً، و عيون الجميع تحدقُ بهم و هما ينفردان في غرفة واحدة..
جلس الجد على كُرسيه الهزاز و هو يوجّه أنظاره للسقف !
و قال لحفيدته و بنبرته المعتادة !
" هناك من تقدم لخطبتك "
أَوّت أن تتحدث و لكن صمتت حينما سمعت صوت العكاز يرتطم بالأرض ..
فـ واصل الجد حديثه ..
" يعمل في إحدى الشركات المعروفة على مستوى الخليج / يبلغ من العمر 27 عام "
قاطعتهُ مترجية ،
" و لكن يا جدي انه كبير و أنا حتما صغيرة على مثل هذه المرحلة "
أبصر بها بحدة ، فـ أنزلت رأسها .
" لا اضن أنك لا تناسبيه ، فعقلكِ الكبير هو من يتعايش معه و أنا واثقٌ من ذلك / انصرفي الآن و غداً بإذن الله سوف يأتوا لخطبتكِ ،.
عبست بوجهها وهي تغادر غرفة الجد المتسلط
و فور خروجها استقبلها الوفد العائلي ينتظرون معرفة ما حدث في تلك الغرفة !
فما كان لديها إلا أن تتحرر من أسئلتهم و الغدو لغرفتها وهي تجر خلفها أذيال المصيبة ،
.
.
لـ الكـآتبــه / نبــــض الحنيــــن "