الموضوع:
عرض مشاركة واحدة
  #96  
قديم 11-03-2016, 08:07 PM
 
من كمال إحسان الربّ تعالى..


أن يذيق عبده "مرارة الكسر"


قبل "حلاوة الجبر"


ويعرّفه قدر نعمته عليه..


بأن يبتليه بضدّها!


كما أنه سبحانه وتعالى لما أراد أن يكمل لآدم نعيم الجنة..


أذاقه مرارة خروجه منها،


ومقاساة هذه الدار الممزوج رخاؤها بشدتها،


فما كسر عبده المؤمن إلّا ليجبره،


ولا مَنعه إلّا ليعطيه،


ولا ابتلاه إلّا ليعافيه،


ولا أماته إلّا ليحييه،


ولا نغص عليه الدنيا


إلا ليرغّبه في الآخرة،


ولا ابتلاه بجفاء الناس


إلّا ليرده إليه.
__________________
سبحان الله

الحمد لله

لا إله ألا الله

الله أكبر
رد مع اقتباس