الموضوع
:
أقرأ وسبح الخالق العظيم
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-06-2016, 01:57 PM
abdulsattar58
أقرأ وسبح الخالق العظيم
القدر المعلوم
قال تبارك وتعالى: (
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ
إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ
) [الحجر: 22]. يقول الإمام ابن كثير: (
وَمَا نُنَزِّلُهُ
إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ
) قال الحكم بن عيينة: ما من عام بأكثر مطراً من عام ولا أقل، ولكنه يمطَر قوم ويحرم آخرون بما كان في البحر. إن هذا التفسير أو هذا المفهوم الذي كان لدى علمائنا قبل أكثر من سبعة قرون، في زمن كانت أوربا تزخر بالأساطير والخرافات، فهم علماؤنا من كتاب الله وسنة رسوله أن كمية الماء المتساقطة كل عام ثابتة لا تتغير، وهذا ما وجده العلماء في القرن العشرين!! وسؤالنا لأولئك المشككين الذين يعتبرون أن القرآن كتاب عادي: من أين جاء ابن كثير وهو الذي عاش في القرن السادس الهجري، من أين جاء بهذه المعلومة!!! والجواب بكل بساطة: جاء بها من القرآن ومن سنة النبي عليه الصلاة والسلام!
الرياح والريح
ليست الظواهر الكونية هي التي تلفت الانتباه فحسب، بل هنالك ظواهر قرآنية محيرة لابد أن يتوقف أمامها الإنسان ويتأمل عجائبها ومعجزاتها. ومن هذه الظواهر أننا إذا تأملنا كلمات القرآن وآياته نلاحظ أن الرياح تأتي عادة بصيغة الجمع (رياح)، وتارة بصيغة المفرد (ريح). ولو تتبعنا آيات القرآن نلاحظ أن كلمة (رياح) بالجمع تأتي دائماً بالخير، أما كلمة (ريح) بالمفرد فتأتي مدمرة، وربما يكون السبب والله أعلم أن الريح تكون مركزة في تيار واحد مثل شعاع الليزر فتكون مدمرة، بينما الرياح تأتي مثل الضوء العادي يتألف من عدة ألوان فتكون نافعة!
الحياة في كل مكان
لقد أثبتت التحاليل التي أجراها العلماء على النيازك المتساقطة على الأرض أن هذه النيازك محملة بمواد عضوية وهي أساس الحياة، ويسقط كل يوم 300 كيلو غرام من هذه المواد على الأرض، ولذلك فهم يؤكدون أن الحياة مبثوثة في كل جزء من أجزاء الكون. هذا ما أشار إليه القرآن قبل 14 قرناً: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29].
abdulsattar58
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى abdulsattar58
البحث عن المشاركات التي كتبها abdulsattar58