-
الجزء الثامن ( أ ) ..!
يلبس حذاءه سانداً نفسه على جدار ذلك المشفى ..
أحمد / يستعد للخروج !
الكثير من الأمور عُلِقت على جنبات ذاكرته ..
كيف ! و لماذا ! و العديد من الأسئلة التي احتلت جانباً من تفكيره ..
و الآن ! عثر على إجابة واحدة لجميع تلك التساؤلات ..
ليلى / تستشعر بإفاقة حسية ..
و تجهل أسبابها ..
~•~•~•~•~
مضت الأيام و كلاهما بعيداً عن الآخــر ..
الجد / يطالبهم بـ الانفصال
والد أحمد / يصّر على وضعهما
و ذلك .. لأسبابهم التجارية ..
كلٌ يبحث وراء مصلحة ذاته ..
هـو »×« هي
حكاية مع الزمن ..!
~•~
صوت باب غرفتها يُطرق بحدة ..
تفيق من سبات التفكير و تغدو مسرعة ..
ليلى بقلق " ما بكِ منى ؟ "
منى وهي تلهث " هو .. هو "
ليلى " مــــن ؟ "
تأخذ نفساً " أحمد .. أحمد هنا يرغب بـ مقابلتك "
لم تستوعب الصدمة !
مسكت كتِفيها بتوتر ..
" من ؟ أحمــــد " !!!
هزت رأسها بإيجاب ..
" يستحيل مقابلته ! لا أستطيع ، صدقيني منى ! "
~•~
أحمد / تخطى جميع العقبات ، و رغم جروح قلبه و بدنه ، أصر على مقابلتها ..
في المجلس ، يجلس جانباً ، مطأطأٌ رأسه متحاشياً نظرات عناد القاسية ..
وهي / تسبق رجل و تؤخر أخرى ، رافضة مقابلته ..
و في الأخير اجتمعا بين تلك الجدران !
يتوسطهم عناد !
أحمد " أرغب بتحدث معكِ على إنفراد "
ليلى هزت رأسها بالموافقة ..
" عناد أتركنا لوحدنا من فضلك "
نظر لأخته بانزعاج ثم غادر الموقع ..
توتر و قلق ليلى اندثر منذ رؤيتها لـ [ أحمد ] !
أحمد " طلبت مقابلتك لحسم قرارنا ، و لوحدينا ، بعيداً عن الضغوطات الخارجية "
ليلى " و ما أنت تود فعله ؟ "
صمت قليلاً !
" أعتقد بأن الانفصال هو الحل الأوجب ! "
شعرت بوغزة ، ثم أطلقت تنهيدة ..
ليلى " يكون ذلك أفضل "
ليلى / لا تستطيع تحكيم عقلها ! قلبها يريده ، كبريائها يرفضه ..
أحمد " و هناك شيء أخر قصدتكِ من أجله "
رفعت بصرها ، تنتظر ما سيتفوه به أحمد ..
سكوته لدقائق ، جعل من قلبها طبولٌ تُدق !
رفع عينه لها ، و قال ..
.
.
لـ الكـآتبــه / نبــــض الحنيــــن !