[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_10_16147550040300651.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center][COLOR=black] /COLOR]
البارت التاسع
وفى الصباح استيقظت مايو ونظرت حولها لتقول بدهشة :ياه لقد نمت على سريره مجددا سوف يصيبنى مكروه
ثم وقفت وخرجت من الغرفة لتجد جاكو جالسً على الاريكة ينظف مسدسه فتجاهلته تماما وتوجهت للحمام
وبعد بعض الوقت خرجت وتحركت تجاه الغرفة وهى تتكئ على الحائط وتحاول الضغط على قدمها
فقال جاكو بسخرية :جيد انك تحممت لكى لا يتأذى الطبيب من رائحتك
فقالت بإنفعال من كلامه المستفز : كف عن هذا الجنون ولا تحاول ان تتحدث معى فهذا لن يجدى..
فتمتم بسخرية :وما الذى تفعلينه الان..!!
فقطبت حاجباها وتوجهت للغرفة بغضب ولكنه استوقفها بإمساك كتفها من الخلف فالتفتت له ليقول بطريقته المستفزة :الى اين يا حلوة لا تدخلى غرفتى مجددا مفهوم..
فابعدت يده بعنف وتوجهت للأريكة ببطئ وجلست عليها لتتاوه اثر المها المتذايد ثم تمتمت بضجر :اه كيف سأسير وقدمى تألمنى هكذا ماذا اذا هجمو على المنزل كيف سأهرب..
وبعد دقائق خرج جاكو من غرفته وقد ارتدى معطفه وقبعته التى ملت من رأسه ثم توجه للباب وخرج
فتمتمت مايو برعب :يا ويلى كيف يخرج ويتركنى هنا لوحدى ربما يراقبون المكان..
ثم بقيت جالسة على الاريكة بخوف مما قد يطرأ فى اى لحظة
وبعد بعض الوقت دُفعَ الباب ففزعت وشهقت بقوة وهى تمسك بالوسادة
وحينها دخل جاكو وقال بسخرية مما راه من تصرفها :هل ستحميك الوسادة ام ستهاجمين بها
فلم ترد عليه فوجه نظره للباب وقال :تفضل سيدى..!!
فدخل رجل عجوز بشعر ابيض تماما ونظارات دائرية
فقال جاكو وهو يرمقها بنظرات مستفزة :هذه المصابة سيدى تفضل بفحصها
فتقدم الرجل من مايو وجلس امامها على الارض فتعجبت من تصرفه لتتفاجأ بسأله :كم عمركٍ يا ابنتى..!!؟
فبتلعت ريقها وقالت بتوتر :خمسة عشر
فقال وهو يخرج بعض الادوات من حقيبته :كيف اصبت وأين اصابتك..!!؟
فقالت بتوتر وهى تمسك قدمها :فى قدمى لقد سقطت فأصيبت
فامسك بقدمها فأغمضت عيناها بقوة وعضت على اسنانها
فبدأ بتحريك قدمها ببطى وفجأة صرخت عندما حركها بقوة ثم قالت والدموع تتلألا بعينيها :أاا لم فعلت هذا اه اه هذا مألم جدا..
فقال بغضب :انت لم تسقطى عليها كيف التوت هكذا
فتضايقت وقالت بضجر :لقد علقت بين بعض الاعشاب والتوت عندما كنت احاول اخراجها
فقال بغضب وهو يرمقها بحدة :انت مهمله كيف جعلتها تلتوى بهذه الطريقة لقد كادت العروق تتمزق..
فشهقت ووضعت يدها على فمها ثم تمتمت برعب :ماذا تتمزق..!!؟
فأومأ برأسه قائلا :أجل الا تألمك
فقالت بحزن :انها تألمنى كثيرا
فتنهد وبدأ بتدليك قدمها ببعض المراهم ثم لفها بقماش طبى بأحكام
ثم نظر لها وقال :سيرى عليها الان ولنر النتيجة
فقالت بخوف :حسنا ..
ثم وقفت وبدأت بالسير لتبتسم بسعادة ثم تقول بهدوء :ههه لقد خف الالم انا لا اتألم كثيرا الم بسيط فحسب
فتمتم وهو يعبث بحقيبته :اتعرفين السبب..!!؟
فقالت بحماس :لا اخبرنى ماذا فعلت لها..!!؟
فقال بعد ان اغلق حقيبته :اولا التدليك بالمراهم جعلها تخف قليلا ثم لفها بالقماش منع تحرك عظام القدم لهذا خف الالم ...كانت تألمك كثيرا عندما تتحرك اثناء سيرك الان يمكنك السير دون ان تتحرك القدم
فقالت بدهشة :ياه كم انت بارع ..كيف تعرف كل هذا..!!؟
فقال بجدية بعد ان وقف :هذه خبرة عمر صغيرتى والان خذى هذا المرهم وبعد ثلاث ايام فكيها ودلكيها به ثم لفيها مجددا
فقالت بهدوء :حاضر ..
ثم اخفضت صوتها وتابعت : انه واقف بالخارج يمكنك محاسبته
فاومأ برأسه ثم امسك حقيبته وخرج
فامسكت هى بقدمها ثم قالت :انه ماهر حقا لقد خف الالم كثيرا الان يمكننى السير كما اشاء ههه
وبدأت بالمشى ذهابا وأيابا
وعندما دخل جاكو وجدها على هذا الحال فصرخ قائلا: هاى ما الذى تفعلينه..!!؟
فنظرت اليه نظرة تجاهل جعلته يشتعل غضبا لتتوجه بعدها للاريكة وتجلس بصمت فقال هو بملل :اووف الى متى على تحملك أخ متى ينتهى هذا
فنظرت مايو حولها فلم تجد دميتها فصرخت قائلتة :أااا اين كيتى ..هيي يا ويلى لقد نسيتها عند دانى لا لا سيمزقها ذلك المجرم
ثم نظرت لجاكو وقال بضيق :اذهب واحضر لى دميتى فأنا لا اريد البقاء بدونها
فنظر لها نفس النظرة التى رمقته بها ثم قال :لا شأن لى بك ثم الم تقولى بأنك لن تكلمينى ولن تسامحينى
فقطبت حاجباها وقالت بغصب :سأحضرها لوحدى...
ثم وقفت وتوجهت للباب ولكنه اغلقه واتكئ عليه وقال بستفزاز :لا خروج من المنزل بتاتا مفهوم
فصرخت بغضب :لا ليس مفهوما لا تتدخل بحياتى افهمت..
فغضب بشدة ثم صرخ :رجال العصابات منتشرون فى المدينة وان امسكو بك فلن اساعدك افهمت هه
ثم فتح لها الباب وتوجه لغرفته ودخلها واغلق بابها بعنف..
فظلت واقفة بمكانها تنظر للباب بصمت وقد بدا الحزن على وجهها ثم مشت ببطئ للباب واغلقته برفق وعادت للاريكة لترتمى عليها وتضع وجهها على الوسادة محاولة كتم شهقاتها التى انفلتت تلقائيا ..
حينها فتح جاكو باب غرفته بسرعة ونظر للباب ثم نظر للاريكة ليتفاجأ بها
فأغلق الباب برفق وقال: ظننتها قد خرجت اووف يالها من حركة غبيه
ثم استلقى على السرير وظل ينظر للسقف وهو يتمتم :لقد بدأت تعى ما حولها لم تعد تلك الطفلة المغفله... اووف على التخلص من ذلك الغبى بسرعه فأنا لن استطيع تركها بالمنزل لوحدها ربما عادو لمراقبته او اقتحموه اثناء غيابى لن تستطيع فعل شىء حينها اهه...
ظل جاكو يفكر بعمق ليشارك مايو ما تفعله فلنر فيما تفكر مايو ايضا
مايو:اخ لقد خفت كثيرا عندما سمعت اصواتهم وهم يتجادلون كما ان قدمى المتنى عندما شدتها بقوة اخ اتمنى الايتكرر هذا
واصعب شىء عندما امسكو بى وانا عاجزة عن فعل شىء لقد ظننت انها نهايتى وانهم سيأخذوننى لذلك الغبى ولكن مجيئ جاكو انقذنى...
.... ياه كم انا ممتنة له انه دائما ينقذنى ولكن لم يفعل ذلك ..!!؟
ما الذى يدفعه للأهتمام بى وتحمل مضايقتى له اووف هذا محير جدا....لقد ارتعبت عندما القى سلاحه واستدار لقد ظننت انهم سيقتلونه ولكن ظهور دانى انقذ الوضع..
..لكن هل كان يعلم بوجود سايتو عندما امر دانى بالأستدار ولم ابتسم عندما نظر الى وانا ابكى اه اتمنى ان اعرف ما يخفيه عنى اممم لم لا يخبرنى به
ثم ظلت تفكر حتى غلبها النعاس
*
* *
وفى الصباح استيقظت وتوجهت للمطبخ لتجد الطعام جاهزا لكن جاكو غير موجود فتسائلت عن مكان ذهابه ولكنها تجاهلت الامر
وجلست على الطاولة وبدأت بتناول الطعام وبعدها عادت وجلست على الاريكة
وبعد دقائق دخل جاكو واغلق الباب وكان يمسك بكيس بلاستكى وعندما صار مقابلا لها ادخل يده فى الكيس ثم اخرج شىء ورماه عليها لتتفاجأ بأنها دميتها
فابتسمت برقة بينما كان هو قد وصل للمطبخ ..
وبعد لحظات خرج وجلس بجوارها لتتسع عيونها ثم اخرج من الكيس مثلجات ومدها لها فتفاجأت من الامر ونظرت إليه بدهشه وهى تقول :حقا أأنت بكامل وعيك..!!؟
فقطب حاجباه ثم قال بضجر :أجل
فقالت بتشرط عليه لكى لا يخدعها :لن تنال لعقه واحدة منها
فتمتم بملل :موافق
فارتسمت على وجهها ابتسامة عريصة ثم أخذ المثلجات بسرعة وبدأت بأكلها..
كانت تأكل المثلجات بسعادة بينما هو ينظر اليها بصمت
وبعد دقائق من التمعن بها وهى تأكل بسعادة قال بهدوء :مايو عليك ان تنضجى وتكفى عن افعالك الصبيانية فأنت تعلمين عواقبها لا اريد لما حدث بيننا ان يتكرر مجددا مفهوم فاليوم عادت المياه لمجاريها ولكنى لا اضمن لك ذلك غدا..
فنظرت له لتقول بإدعاء للغباء :مياه اى مياه..!!؟
فقال بإنفعال من استهتارها :قلت لك كفى عن الامور الصبيانية اعرف جيدا انك تفهمين كلامى
فابتسمت بمرح ثم قالت: تعرف أذن اننى احب أغاظتك فحسب..
فنظر للناحية الاخرى وهو يتمتم :اعرف ولكنى لن اسكت على تصرفاتك بعد الان
ثم صمت قليلا وقال: اتفقنا ..!!؟..لكى لا يكون هناك لوم على تصرفاتى بعد الان
فقالت وهى تقطم اخر قطعة فى بسكوت المثلجات :اتفقنا
فتنهد بإرتياح وارخى راسه على حافة الاريكة وظل ينظر اليها
وبعد دقائق قطبت حاجباها وقالت بتذمر :لم تنظر الى هكذا منذ نصف ساعة..!!؟
فابتسم جاكو ورفع احد حاجبيه ثم قال بغرابة :لاننى اشتقت اليك كثيرا لدرجة لا توصف..
فجارته برفع حاجبها تعجبا من كلامه وشعرت بالغرابة لتقول بعدم تصديق :أشك انك بكامل عقلك اليوم..
فضحك بخفة ثم قال: مأكد فمن العاقل الذى يشتاق لشخص مثلك..
فقطبت حاجباها وقالت بضجر :لطالما كنت اعرف انك لست عاقلا هههه
فوقف وقال بستفزاز :لقد اصبت بعدوى الجنون منك
فوضعت يديها خلف راسها وارختها على حافة الاريكة لتقول بسخرية :انت مجنون من قبل ان تعرفنى
فتوجه جاكو للمطبخ متجاهلا لها بينما بقيت هى جالسة على الاريكة تفكر بأمر ماه
...
....
....
فلنذهب لمكان اخر مكان تعرفونه جيدا يطغى اللون الازرق على حوائطه واثاثه
كان غريب الاطوار ذاك جالسا على الاريكة يشاهد التلفاز كعادته معتما المكان من اى اضائة عدا ذالك الضوء الخافت المنبعث من التلفاز مما جعل للغرفة جوا كلاسيكيا
فجأة ظهر شقيقة واقفا خلفه ليقطع جوه قائلا بجدية :سايتو نحن لم نتحدث عن موضوع امس بعد
فقطب الاول حاجباه ليقول بغضب :وما الذى تريد التحدث عنه بشأن امس..!؟
فأجابه دانى بحنق: ذلك الكوج كيف حبست تلك المسكينة بداخله ايها القاسى ...انها فتاة ليست صبي من طبيعة الفتيات الخوف..
فقال سايتو بأستخفاف وهو لايزال يطالع التلفاز واضعا يديه خلف راسه المرخات على حافة الاريكة :انها جبانة اكثر من اللازم ما المخيف فى رجل ميت ..!!؟
فقال دانى بغضب: حقا لقد كان شكله مرعبا لى فكيف بها ...سايتو عليك التفكير بأفعالك قبل تنفيذها
فقال سايتو بضجر :لا تبالغ كثيرا كنت اود تعليمها درسا فحسب
فضحك دانى بسخرية ثم قال :هه درس اى درس يا أستاذ..!!؟
فعدل سايتو وضعيته ونظر له وقال بجدية :عدم الثقة بأحد انها متهورة وتثق بالجميع
فقال دانى بضجر :ليس بهذه الطريقة يا متفلسف وثقتها بالجميع نابعة من طيبة قلبها..
فقال سايتو بتذمر :ليس لدى وقت لمحاضراتك ايها العبقرى اريد اكمال هذا الفيلم
فقال دانى بسخط :اكمله ايها المتحاذق..
ثم تركه وخرج
*
*
*
وفى اليوم التالى خرج جاكو من غرفته بثياب نظيفة قد ارتداها بعد ذالك الحمام المنعش ليتفاجأ بخلو الاريكة من قاطنتها فصوب نظره ناحية الحمام بعد ان سمع صوت بابه ليجد انها خرجت منه تواً...
وحينها قطع نظراته الشاردة صوتها المتسائل :الى اين ستذهب..!!
فتنهد ثم قال بضجر :بدلى ثيابك..!!
فتعجبت من جملته الغريبة ثم قالت بعدم تصديق :حقا..!!
فصرخ بقوة :لا تغضبينى مايو
فقطبت حاجباها وقالت بضجر :أنت غاضب اساسا..
ثم اخذت ثيابها وتوجهت للحمام
وبعد دقائق خرجت وقفت امامه وهو جالس على اريكتها ثم قالت :انا جاهزة
فوقف ثم توجه لغرفته وهو يقول : اتبعينى..!!
فنظرت له بتعجب ثم تمتمت :ماذا به اليوم اظن ان شيىء ماه سيحصل..
ثم لحقت به لتجده واقفا امام خزانته يبحث بها
وبعد ثوان قليلة أخرج قبعة كبيرة ومدها لها
فرفعت حاجبها بتعجب ثم قالت :لم تعطينى اياها..!!؟
فحدق بها بغضب لتقول هى بجديه :هاى ماذا انا لا اعرف حقا
فزفر بضيق ثم قال بملل :ماذا يفعلون بالقبعات..!!؟
ففالت ببرائة :يرتدونها..
فبتسم بجانبية ثم قال :أذن ارتديها
فأخذتها منه وارتدتها ثم نظرت اليه قائلة: هل ابدو جميلة...!!؟
فاقترب منها وامسك بالقبعة ووضعها جيدا على رأسها ثم انزلها على عينيها
فقالت بحنق وهى تبعدها عن عينيها :هاى انا لا استطيع الرأية هكذا..
فتجاهلها هو وخرج من الغرفة وهو يقول :ليس من المهم ان ترى المهم الا يراك احدا
فتمتمت وهى تسير خلفه :اممم حسنا..
ثم لحقت به ...فكان هو يسير بالامام وهى تتبعه ببطئ لانها بالكاد ترى وكانت كلما مشت قليلا ترفع القبعة وتلقى نظرة ثم تنزلها فقال بصوت ساخط :لا داعى لهذه التصرفات..
فرفعت راسها لتتمكن من رأيته وهى لا تصدقة ما سمعته لتقول فى نفسها: كيف رأانى وهو لم ينظر للخلف قط ثم كيق يرا اصلا بقبعته هذه اووف
ثم اسرعت من مشيتها حتى اقتربت منه وحينها قالت بضجر :هاى انا جائعة الايوجد فطور اليوم..
لكنه لم يرد عليها فقالت بغضب: اووف سحقا لك لا اريد شيىء وتابعت سيرها بغضب وفجأة توقف جاكو ليدخل لاحد المطاعم
فوقفت بمكانها واضعة يدها على خدها بصدمة وهى تتمتم :لا اصدق سوف تحدث مصيبة..
فنظر اليها بغضب محذرا لها فتبعته بسرعة ثم جلست مقابلة له على تلك الطاولة بعد ان اخبر النادل بطلبه فقالت بتذمر :بيتزا واحدة أذن انت لن تأكل..
وبعد دقائق احضر النادل البيتزا فأخذت شريحة منها وبدأت بأكلها
ثم اخذ هو شريحة واكلها ثم اخذ اخرى ومايو لا تزال فى قطعتها
فأسرعت وأكلتها بسرعة واخذت غيرها وبدأت تأكلها بسعادة وهى تنظر له بتحدى
وبينما هى تأكل شردت بالنظر بجوارها لتلك العائلة السعيدة التى تجلس بتناغم تلك الفتاة التى تأكل وهى تحدث والدها والفتى مقطب الحاجبين من كلام شقيقته الذى يبدو انه يعنيه بينما الام تضحك عليهم..
فتنهدت مايو ونظرت امامها بحزم لتتفاجئ بأنه لم تتبق سوى قطعة واحدة فنظرت له بصدمة لتجده ينظر اليها ونظرات التحدى لازالت مرتسمة على وجهه فقطبت حاجباها واسرعت واختطفت العلبة واخذت القطعة الاخيرة منها وأكلتها..
ثم تنهدت وقال بغضب :انا لا أزال جائعة ايها الشره
فوقف من مكانه وتوجه للنادل فتبعته وهى تنظر لتلك العائلة تضحك بسعادة فتمتمت فى نفسها غابطة لهم :كم انتم محظوظون اتمنى لو ....
لكنها تفاجأت بجذب جاكو لها من ذراعها فقالت بضيق وهى تجاريه :لقد اكلتها لوحدك انا لم اكل سوى ثلاث قطع..
فقال بهدوء :وانا اكلت اربعة
فنتزعت عضضها منه وقالت بغضب :انت بخيل لم لم تشترى اثنان هل تظن ان واحدة ستكفينا..!!؟
فنظر اليها بإستفزاز ثم قال :الم تقولى بأنك لا تريدين شيىء..
فقالت بضجر :ايي بخيل..
ثم صمتت قليلا وبعدها قالت بضجر : انا اريد المثلجات..
فنظر لها جاكو الذى كان يسير بجوارها لاول مره وقال :سنتشارك فيها..!!؟
فتنهدت بسبب نظرته المستفزة ثم قالت بيأس :حسنا..
........
اشترى جاكو المثلجات فقالت له مايو بشغف :هه اعطنى اياها
ففال بهدوء :لا ليس هنا..
ثم نظر اليها بفضول وقال : ما رأيك ان نذهب للبحيرة..
ففتحت مايو فمها من الدهشه فقطب هو حاجباه ثم قال بضجر :حسنا غيرت رأىي فلنعد للمنزل..
فبتسمت بغباء ثم قالت بسرعة :لا لا فلنذهب بسرعة ههه انا متحمسة كثيرا
ثم سارا حتى وصلا لتلك البحيرة لتقف مايو امامها وهى تبتسم بسعادة مما ترا ..
كان المكان هادئا تماما ولا احد به كما انه محاط بالاشجار الكثيفة والاعشاب المرتفعة
فتقدمت بعد ان وقف جاكو وهى تغمض عينيها وتستنشق اكبر كمية من ذالك الهواء المنعش ثم فتحتهما لتنظر لجمال تلك المياه المتلألأه وتتمتم بسعادة :كم هى جميلة انها اول مرة اراها لم اتوقع ان تكون بهذا الجمال..
فقال جاكو وهو يطالع تصرفاتها :اول مره الم تأت الى هنا ابدا..!!؟
فجلست على حافة البحيرة وقالت بحزن :لا وذلك المطعم جميل انا لم ادخل مطعما من قبل ايضا...
فجلس بجوارها ثم قال بهدوء :ولم
فتنهدت وبدأت تحكى له ما حكته لسايتو بينما كان هو يأكل المثلجات..
انغمثت مايو بالحديث ولم تنتبه لجاكو الذى نسى نفسه وهو ينظر اليها بتمعم يصغى لما تقول
وفجأة صرخت بقوة وهى تنظر اليه ليفزع هو ويقول :ما الامر ماذا هناك
فقالت بصدمة وهى تحدق به :المثلجات..!!
فنظر للمثلجات التى بيده ليتفاجأ بأنه اكل طبقة الشوكولاه والفانيليا ونصف الفراوله...فضحك وقال ببلاهة..:هه لقد اكلتها امس لوحدك لذا هذه تكفيك...
فقالت بحنق :ماذا وما الذى ابقيته لى لقد اكلتها كلها
فبتسم وقال بمرح :لقد بقى نصف الفراولة الاتحبين الفراولة
فقطبت حاجباها ثم انتزعتها من بين يديه وبدأت بأكلها..
فحدق بها جاكو متعجبا لانها بدأت بأكلها مباشرة ولم تفعل كالمرة السابقة ولكنه لم يخبرها... وبعد لحظات قال بهدوء يخفى خلفه مرحه الذى اعتراه :أكملى..
فنظرت له وقالت :اتظن بأن والدى وفى بوعده واخذنى للمطعم
فقال وقد بدى على صوته قليل مما يخفيه :طبعا لا لانك قلتى انك لم تذهبى لمطعم من قبل
فذمت شفتيها وقالت بضجر :أجل لقد ادعا بأن هناك ...
ولكنها توقفت حين وضع أصبعه فوق فمها فنظرت له بتعجب لتراه ينظر للاشجار بصمت فقالت بفضول :ما الامر..!!؟
فهمس وهو على نفس حالته :ششششش
فنظرت للاشجار مثله وانصتت لتتفاجأ بما تسمع....
نهاية البارت
ما رأيكم بالبارت؟
ما الذى سمعته مايو وجزب انتباه جاكو؟
ما اكثر جزء اعجبكم؟
توقعاتكم للقادم؟
اى انتقادات او اسئله؟
❤فى امان الله❤
[/COLO
تقييمك (:3
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][