تأففت كلود وهتفت:
-يبدو أن الحديث معك لن ينفع.عندما يأتي أبي سأتفاهم معه.
فبل أن تغادر هتفت جدتها:
-تصرفي بحكمة.
ردت بهدوء:
-أعلم.
اتجهت الى المطبخ,لتحضر الحساء.لجدتها.سمعت صوت خطوات في الرواق.ألقت نظرة.وقطبت جبينها.وهتفت باستغراب:
-أبي..!
-كلود,كيف حالك؟
جلس على ذالك المقعد قبالتها.وقال:
-أتيت لأصطحبك معي الى لندن.
أطبقت يديها نحو صدرها,وقالت:
-أرفض المجيء.
هتف باستغراب:
-لماذا؟
-أنا التي علي أن أسأل لما علي المجيء؟
ابتسم وقال :
-بكل بساطة لأن أمك تحتاجك.
-منذ متى وهي تحتاجني؟خير5