ابياتك من ذهب
نورت فيها القسم
احسنت clap1
ميناكو
سبعةٌ يا وطني
إني كتبت كلاما ليس يكتبه ¤ من كان مشتهرا ً بالشعر في وطني
إني كتبته في من كنت أعشقهم ¤ لكنهم تركوني دونما مننِ
قد كنت أعشقهم قد كنت أمدحهم ¤ لكن تركت بلا قول ٍ سيسعدني
قد كان أولهم هذا الصديق و ما ¤ كان الصديق صديقا ً أو يصاحبني
إذ قال قوله عن شعري بأنه لا ¤ معنى لشعري في قول و لم يكنِ
قد قال أن كلامي فارغ وهن ¤ لكن أراه جميلا ً حين يسمعني
قد كان يسمعني شتما ً و يسمعني ¤ قولاً يقوله عني حين يشتمني
قد ضاق صدره مني حينما قلتها ¤ والآن قال كلاماً فيه أزعجني
قد خلت أنه في مزح ٍ يمازحني ¤ لكن تبين هذا الأمر يا وطني
ما لي سواك أنا , شخصا ً محبا ً هنا ¤ إني أحب و لكن من سيعشقني
إني أحب و كل الناس تكرهني ¤ إني أحبك لكن هل ستكرهني
قد كنت مثل غريبٍ في الديار و قد ¤ صار الغريب قريباً فيك يا وطني
كنت القريب و لكن صار يبعدني ¤ الكره عنك و عن من كان يكرهني
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قد كان ثانِيَهُم من كنت أعشقها ¤ أحببتها وعشقت العيش في المحنِ
لكنها كرهتني بعدما علمت ¤ أني أحب جمالاً فيه تسحرني
قد قلت فيك كلاماً لست أذكره ¤ فالحب يذهب عقلي حين يسكرني
قالت علي كلاماً صار يزعجني ¤ قالت حسام كمجنونٍ و يعشقني
قالت حسامُ كقيسٍ في محبته ¤ ليلى فجن حسام ٌ حين يعشقني
قالت حسامُ كقيسٍ في جنونه في ¤حب ٍ لبنت عم ٍ فيه شابهني
إن كنت مثله إني صرت منتصراً ¤ إني نصرتُ على من كان يغلبني
قد صرت مثل عظيمٍ شاعرٍ ملكٍ ¤لكنَّ ملكيَ دون العرش يجعلني
كالفلك دون بحارٍ كي تسييرها ¤ العرشُ كان لنا كالبحر للسفنِ
لو كنت مثله ما كانت لتكرهني ¤ أم إمرىء القيس مكروهٌ ٌ فتكرهني
قد عشت محتقراً و الكل يكرهني ¤ و الناس ليس لها حق لتحقرني
قد كان حبك طول الوقت يشغلني ¤ لكنني له كنت العاشق الوهنِ
أتعبت فيه و ظل الأمر يتعبني ¤ حتى هلكتُ وزالت طاقةُ البدنِ
ضاع الزمان بحبٍ قد خسرت به ¤ نفسي و كل قريبٍ كان يقربني
حتى صديقُ حياتي قد خسرته في ¤ ذاك الزمان زمان الحب و المحنِ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قد كان ثالِثَهُم هذا الصديق و قد ¤ كان الصديقُ صديقَ العمرِ و الزمنِ
قد كان أحسنهم قد كان يصحبني ¤ طول الزمان و طول العمر يا وطني
لكن أراه كلص كان يسرقني ¤ قد كان يسرق أصحابي فيقتلني
ما عاد لي صاحبٌ حتى يصاحبني ¤ إلا أنا و أنا كانت تفارقني
قد كان يسرق أصحابي ليصحبهم¤أما أنا فوحيدٌ فيكَ يا وطني
ما كان لي له صار الآن يملكه ¤ حتى أنا له عبداً صرت يملكني
الله يملك هذا الكون يحكمه ¤ قد أملكَ الناس لكن هل سَيُملِكُني
سبحان من له ملك الكون يحكمه ¤ و الكل يعبده بالسر و العلنِ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قد كان رابعهم الناس في وطني ¤ قد كنت أعشقهم و الكل يكرهني
يا أيها الناس هل يوماً أسأتُ أنا ¤ حتى أكون بهذا الوضع في وطني
قد كنت مثل غريبٍ زاركم و بقى ¤ فيكم على غربةٍ على مدى الزمنِ
ما عاد عنديَ خوف الموت من زمن ¤ فالموت أرحم ممن كان يهجرني
و أينما كنت إن الموت يدركني ¤ لو كنت فوق بروج سوف يدركني
لو أنني منه سرت يوماً هارباً ¤في آخر الدرب ألقى الموت ينظرني
لا خير في الناس إن الناس قد جمعوا ¤ سوء المساوء في يوم من الزمنِ
إن زال خُلقُ جميع الناس في الوطن ¤ زالوا كما زالت الأخلاقُ يا وطني
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قد كان خامسهم كل الذين لهم ¤ حبٌ بقلبيَ طول الدهر و الزمنِ
قد كان أسوئهم من كان يقربني ¤ أبناء عمي و إخواني فكم ثمني
إذ كنت بينهم المنبوذ من صغرٍ ¤ قد كنت أكبرهم و الكل يصغرني
ياليتني كنت ميتاً في اللحود و لا ¤ أبقى على و حدةٍ على مدى الزمنِ
ما كان لي غيرُ نفسي كي أصاحبها ¤ و النفس غادرةٌ فهل ستغدرني
قد كان منهمُ أصحابٌ عرفتهم ¤ قد كنت أصحبهم و ليس يصحبني
شخصٌ صديقٌ صدوقٌ صاحبٌ و له ¤ صدرٌ وسيعٌ و إن أخطئ يسامحني
يا صاحباً ليس موجوداً فأين أنا ¤ ألقاك لو مرةً في داخل الوطنِ
قد كان لي صاحبٌ عانيتُ فرقته ¤ لما ثوى فجوى قلبي فأوجعني
البينُ بينَ بَنينا صار مؤتلفاً ¤ و الموتُ صار كثيراً ليس يفجعني
أفجِعتُ فيه و لكن ليس يحزنني ¤ فقدُ الفقيدِ ففقدُ الناس لازمني
الموت كان مريحا ً لا يعذبني ¤ إن العذابَ بعيشٍ ليس يسعدني
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قد كان سادسهم هذي الحياةُ و قد ¤ كانت حياتي بلا شئٍ يفرحني
إن الحياة لها حبٌ فأعشقها ¤ لكنها كحمارٍ كان يرفسني
إن جئت أقربها حتى أعيشَ بها ¤ تأبى و ترفضني و الموت يقبلني
هل كنت فيك بلا نفعٍ لتطردني ¤ منك الخلائق مثل الميِّت العفن ِ
يا أيها الناس أين العدل في زمنٍ ¤ ضاعت دماءُ قتيلٍ مات في الوطنِ
كنت القتيل و كان الكل يقتلني ¤ حتى الحياة مماتُ لا يشوقني
من كان ذلك من منه الحياة لنا ¤ إلا ثوى فحواه اللحدُ بالكفنِ
الله يحيي عظام الميت لو فنيت ¤ فالله خالقنا إنشاء يُذهبني
فالله يقدر أن يفني الجميع و أن ¤ يأتي بخلقٍ جديدٍ ثم يُرجعني
ما أعظم الله ما من خالقٍ معه ¤ في الكون يحكم غير الله ذي المننِ
عشت الحياة بإيمانٍ يرغبني ¤ بالعيش دون نفاقٍ قد يكفرني
من عاش ليس يعيش الدهر أكمله ¤ إن ظل ليس يظل الدهرُ يا وطني
من عاش لابد من يوم يموت به ¤ لو طال عيشه يلقى اللحد بالكفنِ
قد صرت أكره عيشي في الحياة و قد ¤ ماتت قلوب جميع الناس في وطني
هذي الحياة مماتٌ لا جميل بها ¤ والموت أحسن من عيشٍ بلا سكنِ
هذي الحياة لها حبٌ و أعشقها ¤ لكنها كحبيبٍ كان يهجرني
من كان يهجرني يوماً سأهجره ¤ طول الزمان و طول الدهر يا وطني
قد كان أمرُ حياتي ليس وحده في ¤ أمري الذي له كنت الباحث الوهنِ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قد كان سابعهم نفسي التي بقيت ¤ طول الزمان كوحشٍ كان يسكنني
إن كنت أرغبُ في شيءٍ تكرهني ¤ كل الأمور فلا شيء سيرغبني
إني رغبت عن الدنيا لِتُرغبني ¤ لكنها رغبتني خارج البدنِ
فالنفس راغبة ٌ عني فهل رغبت ¤ تركي وحيداً بلا شخصٍ يؤنسني
يانفس إني بآثامٍ ثقلتُ فلا ¤ ثقلي تزيدي فإن الإثمَ أثقلني
إني ندمت فهل هذا سينفعني ¤ يوم الحساب و في قبري سينقذُني
القبر بيت سيحويني و يجمعني ¤ بعد الممات فلا شيءٌ سينفعني
إلا صلاةٌ وصومٌ قد صنعته في ¤ عيشي و قبل خروج الروح من بدني
إن الحياة كدربٍ نحن نعبره ¤ و الموت حفرةُ هذا الدرب يسقطني
لو كنت أغنى غنيٍّ في الحياة فلا ¤ يغنيك ما لك عن موت و بالكفنِ
لو كنت أصغر حي في الحياة فلا ¤ تحسب مماتك بالأعمار مرتهنِ
فالموت ليس على علمٍ بأعمارنا ¤ إن كان يعلم لا يهتم يا وطني
ماذا سأفعل بالدنيا و عيشتها ¤ هذي الحياة وهذا الموت يلحقني
قد حرت في عُمُرٍ ما زال يتعبني ¤ هذا الشقاءُ متى يوماً سيتركني
يا أيها الناس زال القلب ويحكُمُ ¤ إن زال سوف يزول الحب من وطني
و الكره سوف يعم الأرض أكملها ¤ و الجرح بالقلب جرحاً منزفٌ بدني
سادَ الفسادُ فسادَ الظلمُ و الجشع ¤ و الكل صار حزيناً فيكَ يا وطني
إن الحياةَ عذابٌ لا متاعَ بها ¤ و الحزنُ يتبعنا باليسر و المحنِ
لو كنت فيها غنياً ظل ينقصني ¤ شيء كثير و لكن من يزودني
أما الفقيرُ بها يشقى و يتعب في ¤ بحثٍ عن المال حتى الموت في الوطنِ
أين الحياةُ إذاً إن كان آخرنا ¤ موتٌ سيجمعنا باللحد و الكفنِ
إن طال عيشي ما زال الممات هنا ¤ حتى يحين زمان الموت يأخذني
إن الحياة لشخصٌ نحن نعشقه ¤ لكنه زائلٌ لو طال يا وطني
لا تحسبن ممات المرء فاجعة ¤ فالموت أهون من عيش بلا سكنِ
أعتذر عن الإطالة عليكم
و لكن هذه القصيدة من أقدم القصائد التي كتبتها و كان ذلك في عام 2007
لذلك ترددت كثيراً قبل نشرها
لأنني في ذلك الوقت كنت مبتدئاً
و لهذا فقصيدتي هذه ليست بذلك المستوى