في ليلة صيف ذهبيةْ ....... و ثمار الأشجار نديةْ
أشعلت النيران و ظني ..... أني وحدي كنت أغني
لكن الأشجار تغنتْ ..........ثم بكت و أنينها أنَّتْ
قلت لها ما بالك تبكي....... قولي همك قولي و إشكي
صرخت في حزن : يا ويلي ... لا صبحي حلو أو ليلي
أخشی من غضب الرحمنِ ...... من قسوة فعل الإنسانِ
فالإنسان لربه يعصيْ ......... و الله بقدرته يحصيْ
سبحانك ربي سبحانكْ ......... سبحانك ما أعظم شانكْ
فأجبتها يا شجرا يبكي ........ هل عندك في ربي شك ؟؟!!
إن الله هو الرحمنُ ............ هو الحنانُ هو المنانُ
رحمتهُ غَلَبَتْ غَضبَتَهُ ........... يُنجي المخلوقَ بكربته
إن يدعوه يلبي و يعطي ...... فالمخلوق يتوب و يخطي
و الله كريم في العفوِ ......... يغفر عن قولنا في اللغوِ
لو وصل الذنب إلی الجوِّ ...... فالله سيغفر بالعفوِ
لا تحزن فالله رحيمُ ............ و الشيطان لعينُ رَجيمُ