حلمي الصغير ها أنا أقف على أبواب سجني
سجني الذي أُدخلت إليه ولا أعلم لماذا و ما هو السبب !
هل لأنني طفله تحلم بالكثير ؟
او لأن لي قلب طيب لايعرف الخِدع؟
هنا سجنت جميع احلامي المنكسره هنا حيث وجد الحب الظلم
هنا حيث وجدت ان روحي مقيدة بسلاسل هنا حيث أرى قلبي يتحطم الي أجزاء صغيره هنا حيث رُميت بقسوة الحياة هنا حيث الأمل الوهمي...
ضاع و ذَهبَ الى أين لا أعلم ! بحثت عن ذلك الشيئ الذي لا أعلم ماهو !
انه موجود هنا في سجني !
الذي أدخلت به بقوة ...
من دون ذنب يذكر هل استحق هذا؟!
لأني فقط حلمت وعشقت هل أستحق أن أتالم وأحزن بكل ليلة أمضيه هنا .. أمضي ولا أعلم أين أذهب بهذا السجين ..
دموعي أصبحت بحيرة من أحزان سنين والألم يعصرني بقوة
ألا تبتسم لي الحياة يوما ؟!
وهل تشرق الشمس بوجهي الطفولي لأبكي ؟
هل استحق أن أخرج حقا من هذا السجن الكبير ؟
أتألم ومن يشعر بي؟
أبكي ومن يمسح دموعي التي لا تتوقف ؟
أحظن نفسي وأكتم شهقاتي .... هل سوف أجد نفسي مره أخرى ؟
أم أنني سأجد النور في هذا السجن ؟
أم أن الظلام سيظل بسجني ؟
هل حقا سوف أخرج منه أو يبقى هذا حلم من أحلامي المنكسرة؟! هل أستطيع كسر كل هذة الأبواب التي تعذبني بقوة.. ولا ترحمني..
وها أنا وحيدة بهذا المكان ...
أبواب من الدماء والجدران السوداء..
واقفة وسط دموعي بهذا الفستان الذي يقيد حريتي
حلمي الصغير هل أراك في واقعي..؟
أم أنك سوف تبعتد عني ومازال هناك نبض خافت يتراقص بخوف ...؟
هل أثق به أم أنه سوف يفتح أبواب سجن جديد لي؟![/center]
[/size][/color]