ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.البـــــــــ العاشر ــــــــــــــــارت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر شهر كامل من دون أي حدوث شيء يذكر غير ان كاي خرج من المستشفى و أما فكتوريا فقد بقيت في المستشفى و ليو أنتقل
للعيش في القصر على ما تخرج فكتوريا من المستشفى .
و ساتو طوال هذا الشهر لم يعد حتى الان , و الان بدأت الدراسة
.......
كانت جالسة في الغرفة أمام النافذة شاردة الذهن هذا الشهر لم تره بطوله , قلبها لا يستطيع التحمل أكثر فهو يشتاق ولهاً عليه عينيها تناديه تريد أن ترتوي برايته , ذلك الاحمق الجليدي لا يشعر بما تشعر ولا يهتم بها ,حاولت الاتصال به ولكنها لم تستطع ...
قطع عليها افكارها صوت طرق الباب .
دخل الشخص دون ان ينتظر ردها و كانت ساكورا التي تطرق الباب مع ليو .
نظرت لهم و ابتسمت ابتسامة باهته لهم , كان واضح من هيئتها كل من ينظر لها يعلم انها مشتاقة و ولها على حبيبها, قالت لهم بصوت مبحوح :صباح الخير
كان ينظران لها بألم من شكلها ,كان طوال الشهر الفائت كثيرة الشرود الذهن وقليلة الاكل و كثيرة العزلة تجلس لوحدها وترسم وكان اغلب رسمها كانت هيئة ساتو .
كانت ساكورا كلما تنظر إليها تغضب على ساتو وتتوعد بأن تقتله حين تراه فقلبها يتقطع وهي تنظر إلى سنوري وهي بهذه الحالة التي يرثا لها وهو لا يهتم بها و قاسي معها ورافض تصديق أنها تحبه من قلبها الصافي و النقي .
وفي منتصف غضبها عادت بها الذاكرة ,في أحد الأيام في المساء كانت ساكورا تسير في الردها متجها لغرفتها لكي تنام وفي طريقها لغرفتها سمعت صوت سقوط شيء فأتجهت بسرعة لمكان مصدر الصوت ورأت ساتو مستلقي على الأرض و سنوري فوقه وكان من الوضح انها تعثرت و سقطت عليه ولكن كانت الصدمة أن حين سقطت عليه ألتقت شفاتها بشفاهه مما أحدثت قبلة لهم
, صدمة ساكورا بشكلهم ولكنها تراجعت للوراء لكي تتخفى عنهم وتختلس النظر, رأت سنوري تنهض عن ساتو بسرعه و وجها مصبوغ بلون الأحمر
وكانت تريد ان تتكلم و لكن خجلها كان يمنعها من ذلك و لنها تشجعت و قالت بنبره خجله متوترة متلعثمة : أ.. أنا ..أنا أسفه ..لم ..لم.....
قاطعها ساتو وهو يقف ببرود و جمود وهو يقول لها بنبرته القاسية و الجارحة بكل برود: كفي عن محاولاتك السخيفة , فأنا لن أحبك أبدا هل فهمتي ,توقفي فهذا حقاً مزعج ...
كانت علامات الصدمة واضحت على وجه سنوري و كذلك ساكورا التي حين سمعت رده أرادة أن تذهب إليه و تقتله ولكنها لا تريد أن تحرج سنوري أكثر , انزلت سنوري رأسها لتسقط خصل من شعرها على وجهها لتخفيه تعابير وجهها و مسكت بقبضتها على فستانها وهي تحاول السيطرة على دموعها الجائشة التي تريد السقوط و قالت بصوت مبحوح : أنا أسفة .....
لم تستطع اكمال كلامها لان دموعها بدأت بسقوط و صوت شهقاتها بدأ بل وضوح فوقفت بسرعه من مكانها و مشت بسرعه لغرفتهم ,لا تريد ان تريه دموعها , لا تريد ان تبكي أمامه ابداً
*
*
*
*
استيقظت من ذاكرتها حين سمعت صوت سنوري الذي يناديها
: ساكورا ...اوي ساكورا ...هل تسمعيني ... سا..كو..را
نظرت إليها كان وجه سنوري قريب من وجهها فأبتعدة بتوتر بسرعه عنها وهي تقول : أ ...أجل أنا اسمعك ماذا هناك .
نظرت سنوري إليها بشك و عدم تصديق ولكنها لم تقل شيء فقط همهمت
ثم قالت وهي تنظر إلى ليو بابتسامة لطيفة و جميلة : حسناً دعينا نذهب للفطر قبل ان يبرد ,فأنا اريد ان أطعم ليو اليوم بيدي .
اتسعت عيني ليو بصدمة و سعادة في نفس الوقت و ارتسمت على وجهه ابتسامة كبيرة وهو يقول : حقــــــاً
أغمضت سنوري عينيها بسعادة وهي تأكد كلامها لليو : أجل ,هل تسمح لي بفعل ذلك .
أومأ ليو برأسه و هو يقول : أجل .
فرحة ساكورا لفرح ليو الصغير الذي كان بعض الأحيان يرفض أكل شيء و قالت وهي تضحك : هي لنذهب .
ذهبت سنوري مع ليو و ساكورا لدور الأرضي بتحديد غرفة الطعام .
كان الجميع يأكل ما عدا سنوري التي تحججت بأنها تأكل ليو
وبعد انتهاءها من اطعامه استأذنت منهم وذهبت لجامعتها .
بعد خروج سنوري من غرفة الطعام , تنهد سوجي من حالت زوجة صديقه وقال وهو ينظر لساكورا بنبرة هادئة و يائسة : إلى متى ستبقى سنوري في هذه الحالة .
انتبهت ساكورا لهو وتنهدت بغيض و قلت حيل: كل هذا بسبب ساتو الغبي الاحمق ,سوف أقتله حين اراه هذا المعتوه
تغير صوتها إلى نبرة حزينة و تنظر لطعام : لقد تغير حال وشكلها ,سنوري المسكينة لقد أصبحت مثل الهياكل العظمية و دائمة الشرود و الذهاب لعالمها الخاص ..تصرخ :ااااااااااااه ساتو أيها الاحمق سأريك ماذا سأفعل بك حين تعود .
.
.
.
.
.
.
في منتصف الدوم الجامعة كانت جالسة عند شجرة كبيرة
ممسكه بيديها كراسة رسمها وقلمها و بيدها وحقيبتها و أدوات الرسم الأخرى من ثرة حولها كانت تنظر إلى كراسة رسمها التي رسمت فيها ساتو وهو ينظر لملفه ببرود و تعمق وثقه بنفسه .
كم اشتاقت إليه .كم اشتاقت لنظر إليه , كم تشتاق إليه وإلى ثقته و بروده وحنانه الذي ليس من دون قصد فقط كان يريد أبعدها عنه حين تكون عنيدة جداً .
قطع عليها شرودها قفز كاندا في وجهها وهي تقول بأبتسامة مشرقة : سنوري .
رفعت سنوري رأسها لها وتعابر وجهها خالية من أي شيء , تعجبت كاندا من حالها فهي دائماً تبتسم في وجهها رغم أنها تعرف انها تكذب بأنها بخير ,نظرت لكراسة سنوري وراءت ماذا كانت ترسم فصمتت لان الحروف خانتها في هذا الامر , صديقتها الوحيدة تعاني من الشوق لزوجها و حبيبها وروحها ,لا تستطيع الكذب دائماً ,هذا حدها لا تستطيع الكتمان أكثر , نظرة لصديقتها بأسى و حزن على حال صديقتها و قالت بنبرة هادئة : لم يعد إلى الان .
أنزلت سنوري رأسها بهدوء لتعيد نظرها لكراسة الرسم فسقطت خصل من شعرها على وجهها لتخفي تعابيرها الحزينة و أومأت برأسها لتجيب بلا ,لا تستطيع الكلام الان فأن خرج حرف من فمها فسوف تبكي من دون توقف .
أنها خائفة أنه ذهب من دون رجع ذهب بعيداً عنها مثلما ذهب ذلك الشخص بعيداً عنها و تركها وحيدة , لا تريد ذلك فهذا مألم جداً لا تريد تجربة الامر مرة أخرى .
حزنة كاندا على صديقتها ,اخذت شهيق عميق بعدها ابتسمت وقالت وهي تجلس أمام سنوري بحماس : حسناً ما رأيك بأن نذهب للملاهي نتسلى .
نظرة سنوري لكاندا بصدمة وبعد فترة شحب وجه سنوري حين تذكرة حين أن أستاذ الرسم الثلاثي الابعاد طلب منهم برسم أماكن تتواجد فيها الناس وبشرط ان تكون الرسمة ثلاثية أبعاد و وقت التسليم بعد أسبوع , وقد مرة ثلاثة أيام وهي لم ترسم شيء فقالت وهي تلملم أدواتها في الحقيبة وهي تقول : حسناً لنذهب الان .
تعجبت كاندا من موافقة سنوري لانها كانت تتوقع منها الرفض وهي في هذه الحالة و لكنها فرحت كثيراً من قبول صديقتها فقالت بحماس و هي تقف بحماس و نشاط و أبتسامة كبيرة على وجهها :حسناً أذان سنأخذ ليو أيضاً ليستمتع معنى .
وقفت سنوري من مكانها وهي تنظر لكاندا بابتسامة جميلة ولطيفة : حسناً
وخرجُ من الجامعة و أخذو معهم ليو قبل أن يذهبُ للملاهي الترفيهية
.
.
.
.
.
.
في المستشفى الساعة 2:30م
كانت ساكورا و سوجي و كاي متواجدين عندها , استغربت من عدم تواجد اخيها معهم فقالت وهي تنظر لساكورا : أين ليو , لماذا لم يأتي معكم .
تنهدت ساكورا بغيض و وجهها منقبض بغضب و قالت بنبرة منزعجة : لقد ذهب مع سنوري و كاندا إلى الملاهي الترفيهية ولم يأخذوني معهم , سأقضي عليهم حين أراهم أولئك الخونة.
ضحكت فكتوريا بخفة من شكل ساكورا و بعدها قالت بهدوء يخالطه القلق : أذان كيف هي حالت سنوري الان.
صمتُ جميعهم لفترة بعدها تنهدت ساكورا بأسى وهي تقول : من اسوء إلى الاسوء كل يوم بسبب الاحمق ساتو .
حزنة فكتوريا على حال أختها الصغرى و توعدت على أن تقظي على حياة ساتو حين يعد .
بقي الجميع في التحدث في الأمور العادية إلى الساعة 9:00م
وعادو إلى القصر .