وهم قد خدعني اهلا
كيفكم ان شاء الله تكونوا بخير
للاسف لم استطع انهاء روايتي"لم يفهمني احد سواك" بسبب قلة افكاري و انشغالي لكن اعدكم باني ساكملها عن قريب
كما انني قررت ان اكتب قصة قد الفتها قبل مدة قد تكون قصيرة لكن معانيها كثيرة اتمنى ان تعجبكم 😊 الجزء الاول
لم اعلم لما اخدتني قدمي الى ذالك المحل بالظبط وقفت امامه حاولت الدخول لكنني ترددت الا ان فضولي كان قويا بما فيه الكفاية ليكسر ترددي فتحت ذالك الباب الزجاجي خطوت خطوة الى الامام تمعنت بالنظر اليه الى كل شيء فيه كان يبيع الملابس لكل الاعمار لفت انتباهي ذالك الفستان الازرق القصير مددت يدي لكي اخده فاوقفني صوت رجولي يقول لي : هذا من حسن حظك يا سيدتي فذالك الفستان هو آخر فستان قد تبقى التفت بسرعة بعد سماعي هذه الجملة كان الفضول ينتابني لاعرف من صاحب الصوت توسعت عيناي بعد ان رايته احسست بخفقان قلبي و برعشة تجري في جسدي هل هو الحب من اول نظرة لا، لا يمكن استغرب الشاب من نظراتي اليه تمالكت نفسي و حاولت ان اتكلم لم يكن بمقدوري سوى ان اقول و التوتر يسيطر علي: شكرا لك انه فعلا رائع جيد اني اتيت قبل ان تأخده سيدة اخرى ابتسم الشاب في وجهي ابتسامة جميلة زادت من توتري مد يده لي قائلا : دعيني احمله عنك يا سيدتي بدأت بالارتجاف لم اعلم لما انا متوترة هكذا مددت له الفستان ثم استدرت بسرعة و توجهت نحو المكان الخصص للاحذية لم يعجبني اي حذاء لكن لاحظت شيئا يلمع بين الطبقة الاولى و الثانية تحرك فضولي من جديد ليرغمني على ان ارى ما هو ذالك الشيء ادخلت يدي ببطئ فاحسست بشيء امسكته ثم قمت باخراجه ما هذا حقا انه يوم حظي لقد كان حذاء بالون الازرق كلون ذالك الفستان مرصعا ببعض الجواهر شعرت بالسعادة لم اكن اعلم ان فضولي سيجلب لي الحظ وقفت ثم حملت الحذاء توجهت لكي ادفع النقود اخدت ما اشتريت ثم توجهت نحو ذالك الباب وضعت يدي على مقبضه ثم التفتت لاجد ذالك الشاب واقفا هناك يقوم بالتنظيف نظر الي ثم ابتسم باذلته نفس الابتسامة لاخرج من ذالك المحل و سعادة فائقة تغمرني
__________________
يقـــولــــون . . . . الشخص الذي يحبك , يفهمك , يشعرّ بك , تتعدى معه مرحلة الكلام إلى مرحلة الصمت. بمجّرد رؤيتك يعرف أن لديك شيئاً مــا تخبئه , يعرف حالتك المزاجية من صوتك ،الشخص الذي يحبّك هو الشخص الذي ينتبه لأدق تفاصيلك
|