عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-09-2008, 09:17 AM
 
رماد من تحته جمر مشتعل

يدورفي رأسي تشبيه مرير بأيام الجاهلية , وهي تلك الأيام قبل الإلتزام ومعرفة الله. تلك الأيام التي لا يتورع فيها المرء عن انتهاك المعاصي على حسب درجاتها. المشكلة التي تواجه الشباب بعد الإلتزام هو الحنين الباطني لتلك المعاصي وقد يظهر ذلك واضحا ً حين تتذكر معصية معينة بابتسامة. ويتخيل المرء منا في تلك اللحظة أنه تائب من ذنبه وهو ناسي لقول الرسول صلي الله عليه وسلم " الندم توبة " ولا تصح التوبة دون الندم على فعلها.


وقد لا يدري البعض أن قلبه لا يزال مريض لتلك الجذور الشيطانية للمعاصي من أيام الجاهلية. وهذه هي الصورة كأن تلك البذور هي الجمرات التي تشتعل رويدا ً رويدا ً ومن فوقها رماد التوبة الذي يظهر لنا على أنه توبة كاملة. وقد تكلم شيخنا , الشيخ / محمد حسين يعقوب عن تلك البذور والرواسب التي تودي بقلوب كثير من الأخوة وربما تودي به إلى الجاهلية ثانية. وقد لخص الشيخ الأسباب المعينة على التخلص من هذه الرواسب في النقاط التالية:


1.الاعتراف.

2.صدق اللجوء إلى الله.

3.الإستعانة بالله. ( اللهم كن لي ولا تكن علي).

4.الإستعداد والقابلية للعلاج وللدين كله.


وتكلم الشيخ عما يسميه بالقذارة الداخلية في عدم التورع عن إرتكاب المعاصي واختلافها من شخص لأخر ولخص أسبابها في الأتي:
1.التربية الخاطئة التي تلقيناها.

2.كثرة الفتن.

3.العادات الخاطئة.

4.قبول الحال. (الناس تختلف نفوس تقبل وأخري لا تقبل المعصية).


وعلى كل منا أن يفتش جنبات قلبه لئلا يكون عرضة لهذا المدخل الشيطاني , وإليكم رابط الدرس الصوتي للشيخ كي تعم الفائدة. وأسف للتطويل.
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
منتديات دينية مهمة لتعم الفائدة
http://www.islamway.com/
http://www.alsalafway.com/
http://www.forsanelhaq.com/
http://www.manhag.net
رد مع اقتباس