عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 12-26-2016, 05:29 PM
 
*

السلآم عليكم ورحمة الله

كيف الحال؟ ، أتمنى أن تكوني بخير بعد كمية الابداع الهائلة هذه !!
بدايةً بالعنوان فهو أكثر ما جذبني ، ولكون العناوين الجذابة قلما تكون في القصص والروايات
فقد دخلت لداعي الفضول لا غير، ولكن حروفكِ هي من أجبرتني على ابداء تعليقي

قصة من نوع آخر ، تصنيف الرعب النادر في عيوننا المتميز !
حقاً كلماتك ووصفك للأحداث كان جميلاً ، حسناً كان ينقصه القليل من السرد والحوادث
ولكن ، كان شيئاً جميلاً وبسيطاً تجسد في قصة ..(:4

الرقص ؟!
عادةً تستخدم هذه الكلمة للدلالة على التصنيف الكوميدي أو الرومنسي " class="inlineimg" />
ولكن من الجميل وضعها لتجذب القراء وتكون لقصةٍ مرعبة يتخللها الحماس !
بصراحة كانت الأحداث جميلة رغم قلتها ، وكأول محاولة فلقد أبهرتني
وتغلبتي على نفسك في هذا التحدي المذهل ، فمن الجميل أن يتحدى المرء ذاته للصعود إلى القمة

التنسيق ؟!
كان ملائماً بشدة للقصة ، فكانت تعبر عن المحيط الذي حولي أنا ..
لأنني في غرفةٍ مظلمة ، والتكييف مفتوح والأناس حولي نيام !!
ألا يشبه هذا الوقوف في ساحةٍ مضرجة بالدماء والناس حولك موتى وأنت مرعوب ..! << بعيد الشر يا رب
أكثر حدث مرعب ؟!
و لكن أعاقَ مشيتهُ شيءٌ ممسكٌ بقدمهِ .
نزل طرفَهُ ليجدَ

لونٌ ابيضُ شاحب يكتسي جسداً متلويّاً ، شعرٌ فاحمٌ أشعثَ ينسدلُ على وجهٍ اعتلتهُ ضحكةٌ هستيرية ، عينانِ مُقعرتانِ ترعفانِ الدم

تسلقَ الشيءُ على جسدهِ ببطئ و الإبتسامةُ الخبيثةُ لا تفارقُ ثغره
وصلَ حد بطنِ توم ، لتخترقَ يدهُ معدتهُ ساحبةً أمعائهُ الملتفّة ....

لم يستطعِ الصراخ
فالدمُ ينسكبُ من رقبتهِ التي اُستخرِجَتْ منها حنجرتهُ .

يا إلهي التخيل لوحده يكاد يقتل من الخوف !! :اغماء:
أقسم بأنني قد خفت من هذا المقطع بشدة



فقط هذا ما لدي
عموماً كان كل شيءٍ مذهلاً بطريقة تستحق المديح والثناء ،
وأنا بإنتظار القادم من ابداعاتكِ في شوق


في أمان الله

*
__________________

عبَثاً نُحاولُ أن نُطيقْ ،
.. وكُل شيءٍ لا يُطاقْ !




رد مع اقتباس