الموضوع
:
صدف حياتي جعلتني أكون صداقاتي
عرض مشاركة واحدة
#
22
01-02-2017, 04:01 PM
نسمات عطر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا رينا عذرا على تأخري وهذا بسبب الدراسة
.
هذه التكملة لاجل عيونكم.
حب5
تذكير
وفجأة طرق الباب ودخل منقذي الأستاذ الوسيم، أستاذ كيم، يرتدي بنطلون أسود مع سترة
بنفسجية فاتحة شبه بيضاء فوقها مئزر أبيض يصل فوق الركبة بأكمام طويلة. بصحبة فتى يبدو بنفس عمري يرتدي ملابس متكون من بنطلون أسود مع قميص أبيض فوقها حاكيت جلدية سوداء. فاقتربت منهما ورفعت يدي اليمنى للتحية وقلت....
بسعادة لم أستطع إخفاءها
نينا
: صباح الخير أستاذ..كيف حالك؟.
فنظر لها جيدا وقال في نفسه
كيم
:
{ لابد أنها نفس المشكلة ماذا اليوم أيتها المشاكسة؟} صباح الخير.
فابتسم لها أي أنه فهم قصدها ثم قال
كيم
:
نينا اذهبي إلى صفك أستاذتك تبحث عنك لأجل شيء ما.
فقاطعه
المدير
: لكنني لم أكمل حديثي معها بعد كيم.
فرد عليه كيم كأنه لم يسمعه
كيم
:
أنظر جورج وصل الطالب الجديد، وجدته يبحث عن مكتبك.
فظهرت شبه ابتسامة على شفاه المدير جورج ثم أمال رأسه قليلا
وتكلم بهدوء
جورج
:
نينا غادري إلى صفك الآن وأتمنى أن تجدي حل لمشاكلك،
لأنني مللت رؤية وجهك كل صباح.
شكرت ربي أن الأستاذ كيم الوقت المناسب
نينا
:
شكرا لك على تفهمك سيدي والآن وداااعا.
فضحك إيان بسخرية وقال لي
إيان
:
نينا لا تقولي وداعا، بل قولي إلى اللقاء لأننا حتما سنراك غدا هنا.
فرفعت يدي دلالة على الإنكار والإحراج
نينا
:
بالطبع لا حضرة المراقب إيان.
وتقدمت بخطوات لأمر أمام الأستاذ كيم إلا أن الطالب الجديد
أوقفني قائلا
......:
انتظري..
فالتفت إليه منزعجة، لأني كنت أدعو الله أن اخرج من مكتب
المدير بسرعة وها هو إزعاج آخر، رددت عليه أحاول امساك أعصابي
نينا:
ماذا تريد!؟؟
فأشار بإصبعه على العقد الذي أرتديه، كان العقد على شكل سلسلة
فضية رفيعة ويتدل فيها حرف
n
الفتى:
هذا العقد إنه لي!!
فنظرت للعقد بغباء مصطنع وأشرت له بإصبعي
نينا:
هل تقصد هذا!!؟
اقترب الفتى حتى وقف أمامي ووضع يديه في جيوبه
الفتى:
أجل هو..إنه لي تفقدته قبل قليل و لم أجده.
شعرت بأن بدمي بدأ يغلي
نينا:
إنه ملكي أنا، قد أهداني إياه أبي عندما كنت صغيرة.
فرفع الفتى سبابته في وجهي
الفتى:
اسمعي يا فتاة أعيدي العقد لي فورا.
انزعجت من صوته فأنا فتاة لا أحب أن يصرخ في وجهي أحد
فأعدت له الصرخة بصوت أعلى
نينا:
أصمت يا هذا من أنت لتصرخ في وجهي؟، و تتهمني
بالسرقة أيضا.
وتعالت أصواتنا بين اتهامِ ونفي
نهض المدير من على الكرسي و ضرب المكتب بيديه، حقا لقد كان
صوتا مدويا، التفت كلانا إليه وكان وجهه قد احمر من الغضب.
المدير:
ما هذا؟ أنسيتما أين أنتما وأمام من تقفان؟ هل تظنان نفسيكما في زريبة؟
أنتما أمام مدير المدرسة على الأقل قدما بعض الاحترام.
تكلم الأستاذ كيم بهدوء كعادته
كيم:
أخبريني نينا هل هناك شيء في قلادتك مميز؟.
أردت ان أتكلم لكن الفتى قاطعني
الفتى:
قلادتي يوجد في الجهة الخلفية من الحرف جوهرة دائرية بيضاء.
فأكملت أنا
نينا:
أما أنا فقلادتي جوهرتها حمراء.
نزعت القلادة من عنقي وأريتهم إياها، فكانت جوهرتها حمراء.
آنذاك احمر وجه الفتى إحراجا ولف وجهه للجهة الأخرى.
وضعت القلادة مجددا في رقبتي وأنا أخرج قلت دون أن ألتفت
نينا:
إلى اللقاء وآمل ألا أعود هنا مجددا.
فسمعت صوت المراقب
المراقب:
لا تخافي سنراكِ هنا غدا.
وبعدها ذهبت لصفي فتحت الباب وقفت أمام أستاذة الأدب فشرعت
بمحاضرتي على تأخري الدائم وبدوري كنت أردد( آسفة حقا )
ليس وكأنني حقا آسفة المهم أن توقف محاضرتها المزعجة وتكمل
شرح الدرس.
الفتى
بعد أن أيقظتني أمي متأخر لأننا انتقلنا البارحة إلى هذه المنطقة،
وبسبب التعب لم أستطع النوم جيدا استحمم خلال ثلاث دقائق حملت
حقيبتي وأسرعت إلى هنا، أقصد إلى المدرسة الجديدة بدون تناول
فطوري حتى، و تتساءلون كيف عرفت العنوان هذا لأن سائق
الشاحنة الذي أقلنا البارحة مر من هنا.
وصلت إلى الباب متأخر لكني لاحظت فتاة وبدت لي هي الأخرى
متأخرة رأيتها وهي ترمي حقيبتيها خلف سور المدرسة ثم تسلقتْ
الجدار بسهولة بسبب الثقوب الموجودة، ففعلت مثلها وفي حين
نزولي على الجهة الأخرى لم أتجد لها أي أثر. ضللت أجول الساحة
بحثا عن مكتب المدير، حتى التقيت بأحد الأساتذة وكما علمت اسمه
كيم
وبعدها قادني إلى هنا والتقيت تلك الفتاة ورأيت القلادة ظننتها ملكي و يال الإحراج.
المدير:
لقد فهمت، إذهب الآن إلى صفك وأتمنى أن تكون عند حسن ظني بك.
الفتى:
حسنا، شكرا سيدي.
........................
نينا
وبعد مرور ساعات من الدراسة، أخيرا دق جرس المدرسة، جمعت
أدواتي من
على الطاولة وخرجت مسرعة بدأت بنزول الدرج من
الدور الثاني متحمسة للتزلج على بلاط الرواق فتلك عادتي المميزة،
وعند آخر درجة وجدت الطلاب قد أفسحوا لي المجال بسبب معرفتهم بما سأفعل.
ركضت عدة خطوات وتزحلقت أصبحت في آخر الرواق حتى
خرج أحدهم
من باب أحد الأقسام، جذبت فرامل قدمي إذ بها
معطلة، صرخت بصوت مجنون
: إبتعد...تنحى...أهرب.
وبصوت مدوي قد تصادمنا، وأخذت رؤوسنا النصيب الأكبر من الألم.
سقط كل منا على ظهره ثم اعتدلنا في جلستنا ونظرنا إلى بعضنا
وانفجرنا ضحكا وشاركنا الطلاب في هستيريتنا.
وبعد أن حملقتُ في الفتى
نينا
(بصوت مندهش): أهذا أنت يا للصدفة لقد التقينا مرتين هذا
الصباح، بالمناسبة أدعى نينا،نينا ناديسون وأنت؟
الفتى
: أنا نيل هاديسون، تشرفت بمعرفتك
ومد يده للمصافحة
صافحْته، ومازلت يدي في يده تكلم بصوت يشوبه نوع من الطفولية
نيل:
أعتذر على ما حدث عند المدير
تركت يده ودنوت منه ضربته على كتفه,
: انس ما حدث يا فتى
نيل
شعرت بغرابة هته الفتاة كيف يعقل أن تكون فتاة بهذا التصرف الأهوج
نيل:
إذن أعتذر على إسقاط محفظتي على رأسك هذا الصباح.
نينا
بضحكة: نياهاهاها أكنت أنت !؟ كنتُ أخطط لمعاقبته.
نيل
بنظرات متعجبة: كيف؟؟
نينا:
برأيك كيف؟ بالطبع سأمزق محفظته.
ابتعد نيل بخطوة للخلف
نيل
بغباء: ما هذا العقاب!؟ هل ستطبقينه عليْ؟.
ضحكتُ عليه: كنتُ أمزح، هل تناولت طعام الغداء....
يتبع بإذن الله
لقد تعبت يداي من الكتابة
أتنمى أن تكون التكملة قد أعجبتكم
سؤالي الوحيد
كيف هو أسلوبي من السرد إلى الوصف؟؟؟
__________________
مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك
نبع الأنوار
ايناس
نسمات عطر
نسمات عطر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نسمات عطر
زيارة موقع نسمات عطر المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها نسمات عطر