عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-05-2017, 09:12 PM
 
~ رماد تختبئ تحته النار || 2




































وجدت ملجأها حيث العذاب، وأبصرت الحقيقة وقت هو شاء،
دارت في دهاليز مقفرة ولم تذق طعماً للهناء، ليس قبل مجيء محضرها.
غرابية الشعر محيطية العينين، تعقيدات الحياة دفعتها
لأن تكون بغرابة معنى الغموض،
تشوشت أيامها وأغبرت بين براثن تلك الأحجيات العجائب،

حلها يكمن في يد من لم تغض بصرها عنه إلا ما ندر،

دفعها إلى المجهول، إلى تجربة مشاعر كانت خيالاً
قبل اختبارها لها، استطعمتها بجفاء ومع امتداد الوقت
أضحى لها الشعورُ منغص للحياة.



# ليست من صفات الحياة الثبوت والديمومة، فما نحن نحن
ولا تلك الحياة السابقة حياة اليوم،
نحن نتغير والكون يتبدل، والفائز من يستطيع

التحكم في تلك التغيرات لا العكس.

















لعب في مضمار بعيد عن الباقين، طرق تفكيره أعقد من أن تصفها بضع كلمات،

وازن بين معنى الحياة والموت بطريقة
أدهشت من أبصرت قلبه وروحه، لم يستطعم أحدهم

صِدق أحاسيسه فصنفوه بأوغد أصناف البشر، منعشة

كانت تلك المشاعر التي احتوته آن ذاك،

وعشق الحياة في كنفها ولعنها في ذات الآن.
امتلك شعراً يحمل ظلمة العالم معلماً وعينان
عشقتا لون الموت فاصطبغتا به.



# ليس علينا أن نبرر أفعالنا

فنهاية كل قصة حقيقة تكتشف، وما يكشفها هو القدر.















رغماً عنه قذف إلى تلك الدوامة الهوجاء،
دفعه انتماؤه إلى أن يكون الوغد الحقير في عينِ من أبصرتْ عينُه،

كان لديه حق الاختيار لكن ليس بالمعنى الصحيح،
أُجبِرَ على ما أُجبرَ عليه، وصدمه الواقع بأن جعله متمرداً عاشقاً

يقتات على كرهٍ أطاح بعقله فما عاد يصلح للاستخدام،

أراد الانتقام لبقايا كبريائه على حساب شتات قلبه

وتغافل الواقع الأكبر الذي حرمه السعادة لحظة انصاع لرغبتهم.


# وكما لم أحصل على غايتي، فـ ليمت من يحاولون الحصول على غاياتهم،
إذا لم أفز بقلبها فليخسر غيري قلبه قبل الحصول عليها.















التعديل الأخير تم بواسطة Krustavia ; 01-05-2017 الساعة 10:55 PM
رد مع اقتباس