(بعد إضافة أبيات الفاضلة ربيحة الرفاعي)
(قالوا, وقلنا... وللقدس المقال)
قالوا: الهلاك
بأن نرى أبناءنا
متمرغين
فوق الثرى
بدمائهم
صرعى
هناك مجندلين
قلت: الهلاك بأن تروا
أبناءكم متغطرسين
في غيهم
بذنوبهم
لم يرعوا الإسلام دين
فتيانكم: أكل الفتى..
فتيانكم: لعب الفتى..
فتيانكم: نام الفتى.. كبر الفتى..
ثم انتهى وتبلدا
فتياننا: رحل الفتى..
فتياننا: هجم الفتى..
فتياننا: جرح الفتى.. نزف الفتى..
ثم ارتقى واستشهدا
وتكررت: ان الهلاك
بأن نرى أبناءنا
متمرغين
فوق الثرى
بدمائهم
صرعى
هناك مجندلين!!
يا قومنا هذي الحياة
مُعِزة للمسلمين
في تركها
ذل لنا..
إخبار خير المرسلين
في قدسنا.. عاث العدا..
في قدسنا.. ذقنا الردى
في قدسنا.. قتلت ندى..
سبيت هدى..
واستأسد القرد المهين
وتكررت: ان الهلاك
بأن نرى أبناءنا
متمرغين
فوق الثرى
بدمائهم
صرعى
هناك مجندلين!!
نزف الفتى واستشهدا
وقضى عزيزا سيدا
وأراحنا في أمره
" ليس الشهيد الى الردى"
" يبقى الشهيد مخلدا"
سحق الشهيد بنعله
جبهات قادات العدى
وتسيَّدا....
ومضى عزيزا خالدا
بجهادنا.. نصلي العدا
بجهادنا.. لهم الردى
بجهادنا.. رُمنا الهدى.. دمنا فدا..
لنعانق النصر المبين