01-11-2017, 12:09 AM
|
|
[SIZE"]
هل كان ذلك حقيقة أم حلم حين استقظت من نومِ الذي لا اعلم منذ متى وجدتُ نفسي داخل غرفه من الطراز الفكتوري من اللون الأحمر والذهبي الذي يتناسب مع بعضه البعض والسرير الذي كنت به كان من الحرير والخشب من النوع الفاخر وأيضا السجاد ذي الون الذهبي والأحمر وتلك الوردة المرسومة بواسطته مع إضافة الون الأسود الذي اعطى لمسة جميلة وأما الستائِر الحمراء المخملية حقا شعرت كأني أميرة في قصر ومن حولي الخدم لم يكن يوجد سوى الشموع التي تملأ المكان مما زادت من جمال الغرفة أريد أن أرى من النافدة وحين الاقتربت منها
""ربما قد استيقظت الأن الأنسة الجديدة وعلى أوامر السيدة ليلي علي أن اذهب إليها ولا اظنها سوف تبقى يوما واحدا و مثل كل مرة سوف تهرب مثل غيرها من الأخريات
دقّ الباب ولكني لم اسمع أي صوت ربما مازلت نائمة ؛بسخرية اكملت؛؛ولا أظن أنه سوف تبقى نائمة يوم آخر
فتحت الباب ورأيتها تحاول أن تبعد الستارة. هذا أمر محظور هنا وبغضب صرختُ بها: أنتِ توقفِ ولا تلمسِ هذه الستارة وإلا سوف يكون هناك عقاب لكِ
حاولتُ أن لا اصرخ من الخوف وأتأكّدتُ هل هذه الفتاة شبح وكيف دخلت ولم اشعر بها وحين حاولت أن انظر إليها كانت فتاة تقاربني بعمري شعرها بني فاتح على شكل كعكة هذه التسرحة المشهورة لدينا نحن الفتيات وعيناها لم أميزها بسبب الضوء الخافت و اللمعان لم يكون بها كأنها خالية من الحياة وبشرتها بيضاء , ببعض الخوف :أ أ أ أنتي شبح صحيح
بسخرية أردفتْ ها قد عدنا إنها تظن أنني شبح بسبب بشرتي البيضاء نظرتُ إليها وباستهزاء : إني بشري ولست بشبح
ارتحت نوعا ما و لكن تذكرت ما حصل لي قبل أن يغمى علي و بصوت عالٍ : لكن شاهدتُ شبحا و أنا واقفت أمام الباب
بنظرة باردة مما جعلها ترتعش : لم يكون شبحا بل ضوء الشموع و ربما إشاعات المدينة أثرت عليكِ
بعد ما هدأت و بابتسامة واثقة : و لكنِ لا أصدق بأمور تلك الإشاعات و في العلم الأشباح غير موجدة و لكن البعض يقول أنها موجودة و قد شوهدة من قبل بعض الناس ولكني إلى الأن لا أُصدق بها
اطلق ضحكة تدل على السخريا : ألم تكن تقولي قبل قليل بأني شبح
بتسامة واثقة وجدية مني : شيء طبيعي إذا أحد يسمع قصص عن أشباح و فجأة يظهر له ضوء من العدم أن يخاف وهذا ما حصل لي
بملل وأنا انظر إلى الساعة : يكفي كلاماً و إذا اردتي الثياب سوف تجدينها في الغرفة المجاورة الباب أمامك عليك أن تجهزي نفسك وأما عن ثيابك التي أحضرتها فأنتِ لن ترينها إلا إذا قررتي أن تغادري والأن سوف انتظر لكي تجهزي نفسك كي تقابلي السيدة ليلي
باستغراب مني : ولكن لم تخبريني من أنتِ
انزلت رأسي باحترام لأن هذا مايفعله الخادم وانحنيت بظهري قليلا و بكل احترام قلت : إني روز فوستن مساعدة السيدة ليلي
بابتسامة ردفت وأنا ادعي
بصرامة مني جين فكلوس المعلمة الجديدة عمرك 2٧ عاما يتيمة الوالدين كنتِ في الميتم حتى عمرك وصل 17 عاما ودخلتِ الكنيسة حتى تكوني معلمة أطفال و تخرجتي من الجامعة بدرجة جيد و كنتِ معلمة بمدرسة للأطفال حتى الأشهر الماضية وقد وافقتي أن تكوني معلمة للأنسة الصغيرة , لون شعرك أحمر طويل وعينكِ بلون بنفسجي القاتم و وزنكِ 40 و طولكِ 160 فصلة دمكِ A
بدهشة أردفتُ : ماذا أنتي تعلمين كل شيء
بعض الصرامة و الغضب : نعم فهذا عملي
بحذر و أنا انظر إليها : و هل تعلمين عني قبل أن ادخل الميتم
بنفذ صبرٍ اردفتْ : كلا "غضب" يجب أن تسرعِ الأن يا أنسة جين
بهدوء وأنا اتجه نحو الغرفة الأخرى التي لم تكن سوى خزانة وحمام (اكرمكم الله) من الجهى الأخرى لها بعض الكراسي من النوع الفخم
بعد ما استحمت و أخذت لي فستان و بشك قلت "ما هذا إنه مثل تلك الفساتين من العصور القديمة , الأيدي ضيقة و الصدر مفتوح بشكل كبير و ضيق أيضا و من عند الخصر واسع بشكل كبير حقا إني أميرة و لونه أزرق مع بعض الأبيض الذي ازدتُ جمالاً من جماله رفعتُ شعري وجعلته مناسباً مع الفستان وخرجتُ و حين نظرتُ إلى روز التي تحمل شمعة بيدها طيلة الوقت خرجت أمامي و أنا ورائها و حين نظرتُ إلى الخارج كان الظلام دامساً جداً و لكن روز كانت تعرف المكان و أظنُ إذا لم يكون معها شمعة فإنها سوف تعرف الطريق حتما , كان الصمت مسيطراً لم يكن هناك صوت سوى صوت الأقدام تسألتُ بنفسي " لما الظلمة تحيط بكل مكان لابد أنّ هناك سببا لهذا لكن ما هو يجب أن أعرف
لم انتبه أنني وصلت أمام باب كبير
سمعت صوت دقِّ الباب من روز و من خلف الباب أتى صوت امرأة عجوز و من صوته الحازم الذي يدل على الشموخ
تفضل
باحترام قلت "سيدي إن الأنسة هنا "
بكبرٍ و حزمٍ قالت " ادخليها "
باحترام "حسنا سيدتي |
[/QUOTE][/QUOTE]
|