التكملة
......طوني مرحبا
طوني:اهلا نايس هل هناك اخبار جديده
نايس:ههه اجل ان اليكس على مايرام
طوني :اانتي متاكده
نايس:كل التاكيد لقد اتصل علي واخبرني بذالك
طوني:هذا رائع اذا هدفنا الان ان نلقي القبض على ذالك المغفل روك
نايس:صحيح
........
عند اليكس....
اليكس:حسننا سأبقى قليلا ثم علي ان اذهب
روبن:حسننا يااخي
الكس:اريد ان اسألك كيف عرفت ان لروك ابننا اسمه اليكس
روبن:سؤالك في محله
تاتي جينا من عند الباب ثم تقول:هو الذي اخبرنا بذالك لقد قبض علي بعد ان حاولنا انا وروبن ان ننتقم منه
اليكس:وماذا حصل بعد ذالك
روبن:لم يستطع ان يمسك بي ولكنه نال من اختي كاد سيلحقا باامي الا اني استطعت ان احررها منه
وبعدها اخبرنا بأن له ابناء من زوجات اخرين وقال انه سيلحق بهم الأذى جميعا فلم يعد محتاج اليهم بعد ان خطب تلك المغفله
اليكس:تقصد شيري
روبن:اجل
اليكس:وقح وسافل
روبن:عندي اقتراح
اليكس:ماهو
روبن :يجب ان ننال منه هو جنى على نفسه وكون له كثير من الابناء الذي سوف ينقلبون ضده
اليكس:انت على حق تقصد ان نجتمع نحن الاخوه مع بعضنا لنحل مشكلتنا ضد والدنا روك المحتال
روبن :صحيح
جينا:فكرة صائبه سوف اريه ذالك المغفل
اليكس:وقف واقفا ثم اقترب من اخته جينا يربت على كتفها ويقول لا عليكي سوف نلقنه درسا لن ينساه
جينا:تدمع ثم تقول لم اصدق اننا اجتمعنا نحن الأخوه بقي ان ارى اخوتي الاخرين
اليكس:يبتسم ثم يقول حسننا علي الذهاب الان
جينا :الى القاء وانتبه على نفسك
اليكس:لكي ذالك
وتوجه اليكس للمنزل ويدق الجرس
تسرع نايس فتفتح الباب بسرعة وما ان تراه حتى تسرع باحتضانه
نايس : اليكس لقد قلقت عليك
اليكس مبتسم : اهدأي نايس
تبتعد نايس : بالطبع ساهدأ مادمت اراك بخير امامي
ثم تساعده على الدخول
وتجلسه باحدى الارائك
نايس : ارتح قليلا ساذهب لاخبر جاك
وبعد ذهابها
اليكس : سافعل المستحيل لابقائك سعيدة ولكن ابي لا يحبذ الفكرة
ثم ينظر للقلادة
اليكس : انها رائعة جدا
فجاة تسقط القلادة من يده على الارض
وعندما ياخذها يكتشف انها من النوع التي تفتح وقد انفتحت لانها سقطت
ثم يرى داخله صورة امراة وفي الشق الثاني مكتوب ميرا
اليكس : ميرا ؟؟ هل من الممكن ؟؟
تدخل نايس ومعها جاك فيقفل القلادة بسرعة كي لا يلاحظا
جاك : اهلا بعودتك يا اليكس
اليكس : اشكرك على الترحيب
جاك : لكن كيف هربت
اليكس : ساعدني بعض الاصدقاء
نايس : اصدقاء من هم
اليكس : مجرد اصدقاء
تجلس نايس هي وأليكس في غرفة أليكس.
قالت نايس وهي تقدم لأليكس كوبا ساخنا من الشاي:هيا..أخبرني بكل ما حدث معك...
أليكس:لا شيء...
نايس:كيف تقول لا شيء...يا لبرودك!!!!أنا قلقة عليك وكل ما تقوله هو لا شيء؟؟؟؟
أليكس:لا شيء حدث فعلا...
نايس:أليكس..أرجوك...هل عذبوك؟؟؟
أليكس:ليس كثيرا...
نايس:هل تشعر بألم إصابتك؟؟؟تبدو متعبا...
أليكس:أنا بخير.
نايس:ومن هم الذين أنقذوك؟؟؟لا تقل لي اصدقاؤك...
أليكس:لا يمكنني إلا أن أقول أنهم أصدقائي فحسب...
نايس:لماذا تريد إخفاء ذلك عني؟؟؟
أليكس:أرجوك نايس..أنا متعب قليلا..وغير قادر على الدخول في أية مناقشة...
تنهض نايس قائلة:لا بأس...كما تريد...
وتمشي عازمة على الخروج من غرفته وهي حزينة لكن اليكس يقول لها قبل أن تذهب:أرجوك...لم أقصد...
لكن نايس لم تلتفت له ولكنها قالت بصوت خافت حزين:لا بأس...
وتخرج من الغرفة...
ويبقى أليكس وحده في الغرفة قائلا:يا لي من أحمق!!!!لماذا؟؟؟لماذا أقسو عليها بينما تكون هي لطيفة جدا معي؟؟؟يبدو أني لن أتغير...وسأبقى ستان...
يدخل عليه جاك دون ان يستأذن حيث سمع كل حديثه...
جاك:لقد سمعت كل كلامك...يبدو أنك مشتاق لشخصيتك القديمة...
أليكس:لست مشتاقا...ولكن آثار تدريباتي القاسية لا تزال في نفسي...
جاك:تقصد ناحية من تحب...وخصوصا نايس؟؟؟
أليكس:ربما.
يتنهد جاك ثم يقول:أتذكر قبل ثمان سنوات...لقد احتويتك في منزلي...عندما طلبت مني أن أدربك وأعلمك كل ما أجيد من فنون القتال...لقد كنت طالبا مجدا...ومقاتلا بارعا...أذكر حين أطلقت عليك الاسم السري والذي هو ستان...أذكر ذلك الشاب القاسي...البارد...
أليكس:أنا من اختار تلك الشخصية...
جاك:أجل...لقد ارتكبت خطأ في حقك يا أليكس وبحق الإنسانية...لأنك لو بقيت اليكس الذي أعرفه...لكنت أفضل إنسان...ولكن تدريباتي أثرت سلبا بحياتك...حيث أنك اعتدت على شخصيتك السرية...لا أعرف كيف قبلت أن أجعلك ستان..كيف حولتك من طفل برئ إلى شاب قاس...ولكنك الآن أليكس...ويجب أن تعود أليكس...
أليكس:مستحيل...لقد أصبحت شخصيتي السرية جزءا من كياني...وحياتي..وعمري...وتصرفاتي....
جاك:لا تفقد الأمل يا بني...فأنت لست جمادا...
أليكس:ربما.
جاك:والآن أخبرني...من الذي أنقذك؟؟؟
أليكس:أخوتي...
جاك:أخوتك؟؟!؟!؟
أليكس:أولاد روك من امرأة تدعى ميرا...روبن وجينا...
جاك:يا له من وغد!!!
أليكس:لقد أنقذاني...والخبر السيء ان روك قتل والدتهما...روبن بالسابعة عشرة من عمره...بينما جينا اصغر مني بسنه.
جاك:لماذا لم تحضرهما لكي يعيشا معك؟؟؟
أليكس:لم يخطر هذا الأمر لي...
جاك:إن الساعة لا تزال الثانية ...اتصل بهما لكي يحضرا إلى هنا...
أليكس:لا رغبة لي بالحديث...
جاك:سأتصل بهما أنا إذن...
أليكس:لا بأس.
جاك:ونايس؟؟؟
أليكس:ماذا بها؟؟
جاك:هل ستخبرها؟؟
أليكس:نعم...ولكني سأطلب منها العودة للمدرسة...
جاك:لا تقسو عليها...
أليكس:رغما عني جاك...سترفض الابتعاد عني لذلك سأضطر لأن أقسو عليها...
جاك:ولكن بالرغم من ذلك كن رفيقا معها.
أليكس:اذهب لتتصل بهما فحسب.
جاك:واذهب أنت لنايس.
يدق أليكس باب غرفة نايس...وتفتح له...
يجلس أليكس على سريرها ولم يقل شيئا وهي كذلك...
ولكنها قالت أخيرا:هل بإمكانك إعطائي صورة لك يا أليكس؟؟؟
أليكس:صورة؟؟؟لماذا؟؟؟
نايس:أعلم أنك ستطلب مني الآن أن أعود للمدرسة لكي أطمئنهم على نفسي وعليك...لذلك أريد أن آخذ معي شيء يذكرني بك...
أليكس:لا بأس...لقد كنت قادما للغرفة لأطلب منك الذهاب فعلا...ولقد كان رأيك صائبا لأنك لم تعاندي...
نايس:ولكن هل تكرهني لهذه الدرجة حتى تريدني أن أذهب وبسرعة؟؟؟
أليكس:ليس الامر هكذا...إن الأمر في صالحك...وبقاؤك هنا يشكل خطرا عليك...وهذا ما لا أريده.
نايس:أعرف ذلك.
تمد نايس صورة لأليكس وتقول:خذ...ألا تريد تذكري؟؟؟
اليكس:بلا...
ويهم أليكس بالذهاب بعدما أخذ الصورة...
ولكن نايس تقول له:أحبك..أعشقك...كلماتك ولو كانت جارحة تكون عسلا...
يخجل أليكس من كلمات نايس ويسرع خارجا من الغرفة.
رأت نايس أن أليكس لم يعد لغرفتها كي يعطيها الصورة فذهبت لترى ما به...
وعندما دخلت راته ملقى على الأرض ويتنفس بصعوبة بالغة...
أسرعت نايس إليه وهي تبكي...
نايس:أليكس...أليكس...هل أنت بخير؟؟؟
أليكس:نــــ...ايـ ـــس...
نايس:ماذا بك؟؟؟ماذا تشعر؟؟؟
أليكس:قلبي...
نايس:دكتور جـــــــــــــــــــــــــاااااااااك.
يسرع جاك للغرفة ويرى المنظر ويسرع ليرى أليكس...
جاك:حالته حرجة...
نايس:لقد كان قبل قليل بخير...ولكن لماذا لا ننقله للمشفى...
جاك:مستحيل...
نايس:كيف تقول هذا؟؟؟
جاك:لا بد أن روك يراقب جميع تحركات اليكس...وسيكون سهلا عليه أن يعرف مكانه إن كان بالمشفى...
نايس:لا تكن قاسيا...سيموت إن لم ننقله للمشفى...أرجوك..
تبكي نايس وهي تنظر لجاك بعينين مؤثرتين وهي تبكي:أرجوك...ارجوك...أرجوك..آااه...
ينظر جاك لها ويقول:صحته اهم...ساعدينا لكي أنقله للمشفى القريب من هنا...
تبتسم نايس وتقول:نعم.
وعلى باب المنزل كانت جينا وروبن...
نايس:من أنتما؟؟؟
جينا:بل من تكونين أنت؟؟؟
جاك:لا يهم.
روبن:ماذا به أليكس؟؟؟
جاك:إنه ليس بخير...
روبن:أدخله للداخل فربما يعرف روك مكانه...هذا خطر عليه...
نايس:ولكن حالته خطرة أيها الشاب...
روبن:لا بأس...لقد أخذت دورة في الإسعافات...وأختي كذلك..أدخلا...
نايس:لا بأس...
ويقوم روبن بمساعدة جينا بمعالجة اليكس...ويفعلا ذلك وأليكس يبقى نائما وقد استقرت حالته...
يخرج كلاهما من غرفته...
نايس:كيف حاله؟؟؟
جينا:إنه بخير...صحيح أخي؟؟؟
روبن:أجل جينا...
جينا:أنا أعرف أنك السيد جاك...ولكن أنت...من تكونين؟؟؟وما هي علاقتك بأليكس؟؟؟
روبن:وما اسمك؟؟
نايس:اسمي نايس فلارستون...وأنا صديقة اليكس من المدرسة...ولكن من أنتما؟؟؟
روبن: لا يهم...ولكن ماذا تفعلين هنا؟؟؟
جاك:قصة طويلة ...دعونا نذهب لغرفة الجلوس لنتحدث هناك.
وهناك يخبرهم جاك بعلاقة نايس مع أليكس وأنها صديقته من المدرسة حيث ارتبطت بوالده عن طريقة رواية أمها...
وتمر نصف ساعة وهم على ذلك الحديث.
نايس:وأنتما؟؟؟
روبن:نحن أخوة أليكس...
نايس:ماذا؟؟؟ولماذا لم يخبرني من قبل؟؟؟
جينا:اليوم عرف أليكس ذلك...
نايس:ولكن كيف؟؟؟
روبن:لقد تزوج والدنا بوالدتنا التي تدعى ميــــ...
لم يكمل روبن جملته حين جاء أليكس وهو متعب عندهم...
تسرع نايس إليه وساعده على الجلوس...
نايس:هل أنت بخير؟؟
أليكس:أجل.
نايس:ليكن الله في عونك يا أليكس...ولكن لماذا لم تخبرني عن جينا وروبن؟؟؟
اليكس:أه...نسيت.
نايس:لا بأس...أكمل حديثك يا روبن..لقد وصلت عندما أردت إخبارنا عن اسم والدتك..
ينتبه اليكس لذلك ويتدارك الموقف لا يفضح الأمر ويقول لروبن:روبن...أريدك في حديث خاص أنت وجينا...
روبن:لا بأس...
قالت جينا لنايس وللدكتور جاك:أستمحيكما عذرا.
ويجلس أليكس معهما قليلا...
جينا:ماذا بك؟؟؟
أليكس:اسم أمكما هو ميرا.صحيح؟؟؟
جينا:أجل.
يخرج أليكس من جيبه تلك القلادة ويفتحها ويقدمها لهما قائلا:هل هذه أمكما؟؟؟
يتفاجأ كلاهما.
روبن:نعم...من أين لك بها؟؟؟
أليكس:ميرا والدتكما...هي نفسها والدة نايس...وهذه القلادة من نايس...
روبن:هل هذا يعني أن نايس أختنا من أبينا ووالدنا؟؟؟
أليكس:ليس تماما..لقد بحثت في الإنترنت عن معلومات سرية عن ذلك...
جينا:كيف استطعت الدخول على تلك الإحصائيات؟؟؟
أليكس:لقد استطعت اختراق النظام ولكن هذا ليس المهم...نايس أختكما من أمكما فحسب...
روبن:كيف؟؟؟
أليكس:استطعت معرفة أن روك تزوج ميرا...وأنجبك منها يا روبن...انفصلت والدتك عن أبي بعد حوالي سنتين...وكان لروك حق رعايتك لسبب أنا أجهله...في تلك السنين تزوجت ميرا من السيد فلارستون وأنجبت منه نايس...
روبن:وجينا؟؟؟
أليكس:لست متأكدا..ولكني أجزم بانه لربما أنت ابنة روك وميرا...وليس ميرا وفلارستون...
روبن:وكيف تفسر إنجابها لجينا وقد كانت منفصلة عن والدنا؟؟؟
أليكس:تفسيري لهذا الأمر بسيط...لا شك أن والدنا قد اعتدى عليها رغما عنها.
روبن:من المستحيل أن تكون قد حملت منه وفلارستون لا يعلم...
أليكس:ميرا كتبت في روايتها المشهورة شيئا يوضح ذلك...فبما ورد وما معناه أن والدة البطل ادعت أنها أجهضت طفلا ليس من زوجها الثاني وإنما هو من الزوج الاول فاضطرت لإعطائه طفلها...
جينا:فهمت...فأمنا كانت كثيرة الغياب عن المنزل...ولربما كانت مع فلارستون.
أليكس:نعم.. لا يجب أن تخبرا نايس الآن..ستعود للمدرسة لليوم ولا أريد لشيء ان يؤثر عليها...
جينا:كما تريد...
روبن:ولكن لماذا عرضتها للخطر يا اليكس؟؟؟
أليكس:ترفض الابتعاد عني...رغم قسوتي عليها...
روبن:يبدو أنها مهتمة بك كثيرا يا أليكس...لقد كانت تبكي وبشدة عندما كان مغميا عليك...راعي مشاعرها...
أليكس:أنا أحاول.
جينا:هل تحبها؟؟؟
يخجل أليكس من سؤالها ويقول:ربما...مشاعري نحوها ثابتة...
جينا:لا أعتقد ذلك يا أخي العزيز..
أليكس:آااه...أنا متعب حقا...في البداية أعرف بان والدي طوكيون ليس والدي الحقيقي..وأن أختي جين ليست أختي...وتقبلت الأمر...بعدها أعرف أن والدي أكبر زعيم عصابات في البلاد...وأجد ان صديقتي هي أختي من والدي...وبعدها تكونان أنتما أخواي من والدي...وصديقتي تكون أختكما...وبالتالي تكون نايس الأخت غير الشقيقة لأخوتي غير الشقيقين...آاااه....ما هذا التعقيد؟؟؟
روبن:اصبر يا أخي...
أليكس:أجل...
ثم ينزل ثلاثتهما إلى حيث نايس وجاك.
نايس:يجب أن اغادر الآن...لقد جهزت اغراضي...ولكن بقي شيء يا أليكس...هل تذكرت؟؟؟
أليكس:أجل...اتبعيني لغرفتي...
ويذهبا للغرفة..
اليكس:تفضلي...
نايس:صورة جميلة...تبدو رائعا فيها...
أليكس:أشكرك.
نايس:هل ستنساني؟؟؟
اليكس:بالطبع لا...لا تنسي أن تخبريهم بما أخبرتك ان تقولي.
نايس:حاضرة...
يصمت كلاهما للحظة ولكن نايس تقول:أليكس...أريد أن أقولها لك مجددا...
أليكس:ماذا؟؟؟
نايس:أحبك...احبك جدا...
تقترب منه نايس وتقبله على جبينه وتبتعد عنه وهي تقول:أتمنى لك شفاء عاجلا...لا تتاخر علينا ...سأشتاق لك كثيرا.
قال أليكس وقد احمر خجلا:أجل...
نايس:الن تقولها لي؟؟؟
أليكس:لا يزال الوقت مبكرا...
نايس:كما تريد...ولكني لن أنفك أقولها لك..أحبك...
وتسرع نايس خارجة من الغرفة واليكس خجل من ذلك ومستغرب...ولم تكن نايس اقل منه استغرابا فهي لم تكن تدرك ما تقول...فقد شعرت بأنها يجب أن تقول هذا الكلام له منذ زمن...
خرجت نايس من المنزل وركبت سيارة الأجرة وهي تنظر للسماء من النافذة وترى صورة أليكس أمامها وبدأت تفكر في عقلها قائلة:هل أخطأت عندما أخبرته بحقيقة شعوري أم لا؟؟؟؟
دخلت نايس للمدرسة ووجدت ماري وجين ومايك في انتظارها.
نايس:أصدقائي.
تسرع ماري باكية عندها وتحتضنها:نايس عزيزتي.
نايس وهي تبكي:ماري..
جين:أين أنت يا فتاة؟؟؟لقد خفنا عليك.
نايس:لا داعي لذلك.
مايك:حمدا لله على سلامتك ولكن اين اليكس؟؟؟
نايس:أه..أليكس؟؟!؟!؟!
مايك:أجل.
نايس:قصة طويلة أريد ان أرتاح الآن...
تضع جين يدها بقوة على كتف نايس وتقول ممازحة:لا بأس..تحتاجين استراحة أيتها الرحالة الصغيرة.
ولكنها تنتبه لأن نايس قد تألمت فتقول بقلق:ماذا بك؟؟هل يدي ثقيلة لهذه الدرجة؟؟؟
نايس:لا...لا بأس عليك...انا..أنا مصابة...
مايك:مصابة؟؟!؟!؟!كيف؟؟؟
نايس:قلت لكم قصة طويلة...سأذهب لأرتاح الآن...وعلى الساعة الثالثة نلتقي في الكافيتيريا...
مايك:ألن تحضري الحصص؟؟؟
نايس:لا...اعتذروا للمدرسين بالنيابة عني...
مايك:لا بأس.
ماري:وأنا اعتذروا لي...فسأذهب مع نايس...
جين:وما عذرك؟؟؟
ماري:قولا لهم أني مريضة...اخترعا أية قصة...
مايك:ولكن....
ماري لمايك بتهكم لكي تستفزه: هيا يا مايك...لا تقل لي أنك لن تعد تستطيع الكذب وأنك لم تعد تجيد خدعك المعتادة...
قال مايك بتحدي:ومن قال لك ذلك؟؟؟هاها..سأفعل طبعا.
ماري:أدين لك بواحدة...إلى اللقاء.
وتذهب نايس وماري للغرفة...تلقي نايس بنفسها على السرير وتتنهد بقوة...
ماري:هيا..أخبريني بما حدث معك...
نايس:سأخبركم جميعا في الكافيتيريا ...لا أحب أن أعيد الكلام كثيرا.
ماري:لا...ليس هذا ما قصدته...أنت بالتأكيد كنت مع أليكس...
نايس:نعم.
ماري:هل تصالحتما؟؟؟وماذا حدث بينكما؟؟؟؟
قال نايس بخجل:سأخبركم بكل شيء لاحقا.
ماري:لا تحاولي التهرب من الإجابة...أعلم أنك لن تخبريهم بتفاصيل ما حدث بينك وبينه...
نايس:إذن اجلسي لأخبرك...
ماري بمرح:أجل....هيا.
نايس:لقد تصالحنا...أجل...لقد حاول أن يكابر ولكني استطعت إقناعه بواسطة خالتي سونيا...
ماري:أكملي...شوقتني.
نايس:كل هذا حدث عندما كان والدي وأليكس في المشفى...
ماري:في المشفى...كيف ولماذا؟؟؟
نايس:يبدو أنك لن تفهميني إلا إذا أخبرتك القصة بكاملها...ولا بأس سأعيدها لهم ولكن لن أخبرهم بتفصيلات ما حدث معي ومع أليكس.
وتحدثها نايس بما حصل من بداية ذهابها حتى الآن...
نايس:هذا ما حدث...أنا حتى الآن لا أكاد أستوعب كيف نطقت بتلك الكلمات...
ماري:يا لك من فتاة شجاعة...يا لحظك الجميل...استطعت الاستيلاء على قلب أخي الصعب.
نايس:ربما.ولكني عندما طلبت منه أن يقولها لي أخبرني بأن الوقت لا يزال مبكرا...ماذا يعني هذا؟؟؟
ماري:لا شك أنه كان خجلا...ولا تنسي أنه صعب فلن يقولها بكل سهولة...
نايس:أجل...
تقفز نايس إلى حقيبتها وتخرج منها صورة أليكس قائلة لماري وهي تريها إياها:انظري.
ماري باستغراب وفرح:هل هذا حقا هو أليكس؟؟؟كيف أعطاك إياها؟؟؟
نايس:لقد تبادلنا الصور...اعطيته صورتي وقلادتي...وأعطاني صورته...ألا يبدو وسيما في هذه الصورة؟؟؟
ماري:إنه رائع...يا لك من داهية يا عزيزتي!!
تضحك نايس فرحا...
ولكن بعد ثوان تبدو عليها علامات الحزن فتقول لها ماري:ما الأمر؟؟؟
نايس:أنا خائفة عليه...إنه يهمل صحته كثيرا...وهي تزداد سوءا...أخشى ان أفقده كما فقدت أمي...
وتنزل دمعة من عين نايس.ولكن ماري تقول لها:لا تقولي هذا...ستعيشان معا...ولن يموت أحدكما...أرجوك لا تبكي...انظري للامر من جهة جميلة...إنه يحبك وتحبينه الا يكفي هذا؟؟؟...
تمر الساعات وماري تحاول تهدئة نايس.
وتأتي الساعة الثالثة وتتجه نايس وماري إلى هناك...وفي الطريق...
إيفي:أهلا أهلا...أين تلك الغيبة؟؟؟
نايس:لا شأن لك بذلك...
إيفي:وكأن ذلك يهمني...ولكن أين هو؟؟؟؟
ماري:من؟؟؟
بريداني:أليكس طبعا يا غبية...
نايس:وماذا تريدين به ؟؟؟
إيفي:حبيبي...يحبني واحبه...ولا أسأل عنه؟؟؟...ألم يأت؟؟؟
نايس:عندما علم أنك لا تزالين في المدرسة قرر الابتعاد عن المدرسة قدر الإمكان حتى لا يراك..
إيفي:ماذا؟؟كيف تجرئين؟؟؟
نايس:ببساطة طبعا.
تهجم إيفي على نايس وتوقعها ارضا بخشونة...
إيفي:بلهاء!!!!!!!
تتألم نايس بشدة بسبب إصابتها...
تقول إيفي بسخرية:يا دلوعة أمك...هل أصبحت حساسة لهذه الدرجة؟؟؟
ماري:إنها مصابة...كيف تفعلين ذلك؟؟؟
نايس:آاااه..
إيفي:لا تسخري مني...لا أصدق أنها مصابة...
تزيح ماري قميص نايس قليلا عن كتفها وتقول لإيفي:أرأيت؟؟
إيفي:أنا لم أكن أعرف...
ماري:وكأن ذلك يهمنا...سأشتكي عنك للمدير حتى لو كنت لا تعرفين ذلك...يجب أن تتعلمي كيف تتعاملين مع الناس.
وتساعد ماري نايس على المشي ويذهبان للمدير...لكن بريداني تقول لهما وهما ذاهبتان:هذا ما ينقصنا...غباء بغباء...
إيفي لبريداني:ستدمرني تلك البلهاء...
بريداني:لا تخافي...عقاب صغير من المدير فحسب.
إيفي:أجل...ولكن أليكس لي...لي أنا..لي أنا ...لي وحدي...هههاهاهاهاهاهاهاه...
بريداني:أجل.
__________________ قـل للعيـون اذا تســـاقط دمعهــا : الله أكبر من همي أحــزانـي ... قـل للفؤاد اذا تعــاظم كربــه : رب الفــؤاد بلطفــه يرعــاني ... |