عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 06-10-2008, 09:31 PM
 
رد: هل وصل بك الجنان الى هذه الدرجة ياقذافى؟؟؟؟؟؟؟

الجواب عند :
عبد السلام احمد جلود المقرحي منقول
من مواليد الشاطئ بتاريخ 1943م وهو من قبيلة المقارحة الوسطى. وقد نشأ في منطقة الجنوب متنقلا بين الشاطئ وسبها، ثم انتقل الى مدينة طرابلس بعد الثانوية ليلتحق بالكلية الحربية.
تخرج عام 1965 م (الدفعة السابعة)، وهي الدفعة التي ضمت معظم قادة الانقلاب العسكري في أول سبتمبر 1969م. ثم عين بعد تخرجه في معسكر قاريونس بسلاح الهندسة (سرية الهندسة الأولى حتى عام 1986م) ثم نقل الى سرية رحبة الميدان التي كان آمرها الشهيد أحمد ابراهيم احواس.
أوفد الى بريطانيا في دورة دراسية وكان العقيد القذافي أحد المشاركين في الدورة، وكانا متلازمين طوال الوقت ولا يفترقان أبدا.
بعد نجاح الانقلاب تبين أن عبد السلام جلود هو من أقرب الضباط للعقيد القذافي. وقد ارتبط جلود من البداية ببعض صفقات الأسلحة بدء بالفرنسية ثم الروسية، وكانت من أكبر الصفقات في بداية السبعينات صفقة طائرات الميراج الفرنسية. كما قام بتحرك واسع في تركيا وبولندا ورومانيا واستطاع أن يستقطب العديد من الشركات التركية والبولندية والرومانية ووقع معها عقودا بمبالغ خيالية لتنفيذ مشاريع في ليبيا.
تولى عبد السلام جلود مفاوضات الجلاء مع الإيطاليين والإنجليز والأمريكان. وبرز دوره في المفاوضات مع القوات الأمريكية حول الخروج من قاعدة هويلس الأمريكية. كما تولى الإشراف على مفاوضات زيادة أسعار النفط خلال أعوام 1970، 1971 ثم بعد حرب اكتوبر عام 1973م. ومما يذكر أن عبد السلام جلود استطاع أن يحصل على عمولة قدرها 2 دولار على كل برميل يباع من النفط الخام ولعدة سنوات متتالية في السبعينات.
عرف بعلاقاته الوطيدة مع رؤساء ومدراء شركات النفط الأوروبية والأمريكية من أمثال هامر رئيس شركة الأوكسدنتال الأمريكية، وورد عنه تورطه في بعض الرشاوى والصفقات التجارية المشبوهة غير القانونية والتي جعلت منه من أغني أعضاء مجلس قيادة الثورة. وقد تمكن من شراء عدد من الطائرات النقل الحربية الأمريكية من خلال علاقاته مع مسؤولي شركة لوكهيد، ولكن الحكومة الأمريكية اوقفت الصفقة وقررت حجز الطائرات الثمانية بعد أن دفعت أثمانها بالكامل (الطائرات لا زالت رابضة في مواقفها في مطار لوكهيد بمدينة اتلانتا بولاية جورجيا).
كان جلود أول من قام بزيارة الى الاتحاد السوفييتي والصين من قادة الانقلاب، وكان بغرض الحصول على دعم تقني للبدء في بناء ترسانة للطاقة الذرية، وقد تناولت وسائل الأعلام الغربية تلك الزيارة على أنها محاولة من القذافي لشراء قنبلة نووية "صغيرة".
من العلاقات السياسية التي تميز بها نشاط جلود قبل اقصائه علاقاته الوطيدة مع الاتحاد السوفييتي، وقد بدأت العلاقة رسميا مباشرة بعد تعيينه رئيسا للوزراء فأعلن في تصريح رسمي عن رغبته الشديدة في فتح حوار مباشر مع موسكو، ومنذ ذلك التصريح أصبحت العلاقة مع موسكو من أهم الملفات الخاصى بجلود مما أغضب الأمريكان عليه.
قام جلود بالإشراف على عقد أول صفقة لشراء الأسلحة الروسية بسمسرة المصريين في صيف 1970م.
وبعد أشهر قليلة وصلت طرابلس في نهاية عام 1970م أول شحنة دبابات مكونة من أكثر من 200 دبابة روسية من نوع T54، وقد تضمن الإتفاق على أن تقوم ألمانيا الشرقية بتدريب الكوادر العسكرية الليبية على استعمال وصيانة تلك الدبابات.
في فبراير 72م، قام جلود على رأس وفد كبير بزيارة موسكو وكان آنذاك وزيرا للصناعة والإقتصاد، ووقع عدة اتفاقيات في مجال تكرير النفط الليبي. ومما يذكرأن العديد من الأتفاقيات قد تم الاتفاق عليها في اجتماع لجلود مع بريجينيف دام أكثر من 4 ساعات متواصلة. وبعد شهر واحد من تلك الزيارة وقع على اتفاقية بشراء كمية كبيرة من الأسلحة المتطورة.
قام جلود بزيارة خاطفة لباريس وكان بودجورني في زيارة رسمية لها حيث التقى بجلود على هامش تلك الزيارة، نتج دعوة جلود رسميا لزيارة موسكو وكان ذلك بعد طرد الرئيس السادات للخبراء الروس من مصر.
زار جلود موسكو في مايو 1974م نتج عنها عقد صفقة أخرى لشراء أسلحة روسية قدرت آنذاك بأكثر من بليون دولار، تضمنت تلك الصفقة مقاتلات ميج 23، وطائرات TU 22، وصواريخ SCUD وقد تم دفع الفاتورة بالنفط الليبي الخام. وتسربت أخبار لاحقا بأن ليبيا وافقت لروسيا باستعمال أراضيها وقواعدها العسكرية لأغراض عسكرية محدودة، كما قامت طائرات الأستطلاع الروسية برحلات فوق قطع الاسطول السادس الأمريكي المتمركزة في عرض البحر المتوسط.
زار جلود الكريملن مرتين (مايو 82 ومارس 83)، كما تولى التفاوض مع الروس حول معظم صفقات الأسلحة الروسية، كما أنه ترأس الوفد المشارك في اللجنة الليبية الروسية المشتركة للتعاون الفني والإقتصادي.
أثناء زيارته لموسكو في مارس 83، اقترح على الروس تقويع اتفاقية صداقة وتعاون على غرار الإتفاقيات التي عقدت في نفس السنة مع بلغاريا وتشيكسلوفاكيا ورومانيا وكوريا الشمالية، أي بمثابة التحالف العسكري والدفاع المشترك بين ليبيا والاتحاد السوفييتي ولكن الروس رفضوا عرض جلود.
وفي مايو 85م، قام رئيس الوزاء السوفييتي (كوسيجن) بزيارة طرابلس ووقع مع القذافي اتفاقية التعاون في مجال الطاقة الذرية، وكان جلود هو المحرك الأساسي لتلك الزيارة وقد التقى به منفردا أكثر من مرة.
حاول جلود أن يستأثر بقدر أكبر من السلطة والمكانة السياسية مستغلا اهتزاز شخصية القذافي وعزلته في موضعين أولهما بعد تصفية القذافي لابن عمه العقيد حسن اشكال والتي نشأ عنه خلاقات بين القذاذفة، وثانيهما بعد الغارة الأمريكية على مدينتي طرابلس وبنغازي ليلة السادس عشر من أبريل 1986م، وفي المرتين حاولت بعض وسائل الإعلام العربية تلميع صورة جلود محليا ودوليا بشكل مباشر وواضح ولكن القذافي استطاع في المرتين السيطرة على الموقف من خلال توظيف أذناب اللجان الثورية والشعبية والأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام الثوري ناهيك عن الإشاعات والتضليل الإعلامي لتشويه صورة جلود من خلال ما يعرفه عنه الشعب الليبي من ضعف ولا مبالاة.
ومما يذكر أن وكالة جانا للأنباء قد أذاعت خبرا يوم 24 يونيو 1986، تكذب فيه الاخبار التي تناقلتها وسائل الأعلام العالمية من أن جلود قد تعرض لمحاولة اغتيال في بيته، وتدل المعلومات على أن الأمر فيه شئ من الصحة حيث ترددت اشاعات في الأوساط العسكرية والأمنية بأن 4 مجهولين حاولوا اقتحام بيت جلود بالقرب من السفارة الروسية بطرابلس، ولكن حراسه تمكنوا من السيطرة عليهم وقتل أحدهم وجرح الآخروهرب الباقين وكان منهم قذاذفة. وفهمت تلك الحادثة على أنها رسالة واضحة من القذافي الى جلود بأنه عليه أن يلتزم بيته ولا يقوم بأي أعمال بصورة رسمية أو شعبية.
شخصية جلود معقدة مثل صاحبه القذافي رغم أنه يتظاهر بالفطنة والحزم والعنف ولكنه أثبتت الأيام بأنه شخص سطحي سريع الغضب والتأثر بمن يحيط به وضعيف الشخصية بشكل ملفت للنظر وخاصة أمام غرائزه وشهواته.
من العناصر التي كانت محسوبة على جلود، وقد تخلت عنه بالكامل بعد استلام رسائل واضحة من القذافي بضرورة التخلي عنه واقصائه، شخصيات مثل ابوزيد دوردة، وسعيد راشد خيشة، وعزالدين الهنشيري، ونصر المبروك المسلاتي، وجمعة الفزاني، ومحمد بعوش الورشفاني، وابراهيم ابجاد، ومنصورالفيتوري الدالي، وسعد مجبر، وعمارالطيف العجيلي، ومحمد على المصراتي، وعبد الرحمن شلقم، ومحمد عقيل المقرحي، وبشير حويج، ومحمد المثناني، والشلتات.
اختفت شخصية جلود عن المسرح السياسي والعمل الثوري منذ بداية التسعينيات ويعتقد أنه تحت المراقبة الشديدة ويلتزم بالتعليمات التي تصل اليه من القذافي عبر أحمد رمضان الصويعي مدير مكتب القائد وسكرتيره الخاص، وظلت صورة جلود في أذهان الناس بأنه شخص قذر وجبان وشاذ ومدمن خمر وبعض اصحابه يلقبونه بالحاج عبد السلام .
استطاع جلود أن يقيم علاقات واسعة مع في أوساط التكنوقراط والعاملين في الإدارات الحكومية، وقد تمكن الكثير من المقربين منه من تكوين ثروات طائلة بالتعاون معه وبسبب سياساته الإرتجالية والتي كان يعلن عنها أثناء مزاولته هوايته المفضلة "الرومينو" وأيضا خلال سهراته المشبوهة. ومن بين أولئك الذين اربطوا واستفادوا من علاقتهم المتميزة مع جلود بعض مدراء المصارف ومدراء الشركات الحكومية وشركات النفط وبعض مؤسسات الصناعات الثقيلة.
استطاع جلود أن يحقق نفوذ واسع في مجال النفط حيث كان في مرحلة ما المسؤول الأول على تحديد كمية الضخ مما أثار حفيظة بعض الخبراء الذين عبروا عن استيائهم عن ذلك النفوذ للقذافي الذي عبر عن تأييده الكامل لكل ما يقوم به جلود في هذا المجال.
تولى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية والحكم المحلي في يناير1970، ثم وزيرا للمالية في اكتوبر 1970، ثم وزيرا للإقتصاد والصناعة والمالية بالوكالة في أغسطس 1971، ثم رئيسا للوزراء في الفترة ما بين 1972 – 1977 وكان تولى خلالها وزارات الاقتصاد والصناعة والخزانة بالإضافة الى رئاسة الوزارة. وبعد الإعلان عن سلطة الشعب وتغيير البلاد إلى جماهيرية وجد جلود نفسه بدون منصب رسمي معلن وإن كان القذافي قد أقنعه بأنه الرجل الأول في حركة اللجان الثورية ولكن جلود اكتشف مبكرا أن القذافي كان قد سلم مهمة حركة اللجان الثورية لابن عمة النقيب محمد امسيعيد المجذوب القذافي. فتحول جلود إلى ممثل تحت الطلب فبعثه القذافي لمثله في العديد من المؤتمرات الرسمية ولكن بدون أية صلاحيات تذكر.
حاول جلود أن يعيد ترتيب علاقاته في القوات المسلحة ولكن مع نهاية عام 1980، تبين لجلود أن القذافي قد أزاح كل مؤيديه في القوات المسلحة وخاصة من المقارحة، بل أن عددا منهم ظل في السجون فترات طويلة بتهم مختلقة وملفقة، وكان معظم ضباط المقارحة من كتيبة أسامة بن زيد والتي سميت فيما بعد بكتيبة الدبابات الأولى وأصبحت تابعة مباشرة للحرس الجمهوري بمدينة بنغازي.
تعرض جلود للكثير من الإهانات أمام العناصر الثورية والإدارية من قبل القذافي وكان واضحا أن القذافي كان ينفذ مخطط لتهميش بقية أعضاء مجلس قيادة الثورة وخاصة بعض ابتداعه مصطلح القيادة التاريخية والتي كان يحصرها في شخصه، وخاصة عندما بدأ يطرح فكرة أن الثورة قد بدأت منذ الستينيات بينما كان طالبا في الإعدادية. التهميش والإقصاء والأهانات سببت هزات نفسية عنيفة لجلود تعامل معها بتعاطي الخمور والعلاقات النسائية وممارسة المجون واللامبالاة والعبث مما أفقده احترام حتى أقرب الناس له. وقد اشتهر على جلود في أواخر السبعينات بكثرة سهراته وعلاقاته المشبوهة وبتصرفاته اللامسؤولة حيث ثبت عليه مشاركته في لقاءات رسمية وشعبية وحكومية وهو مخمور.
من القصص التي ترددت في الأوساط الشعبية والرسمية:
في أحدى سفراته للنمسا أقامت الحكومة النمساوية له حفلا ساهرا على شرفه، ولكنه تعاطى كميات كبيرة من الخمر مما أفقدته قدرته على التحكم في غرائزه فقام بأعمال صبيانية سببت لأعضاء السفارة الليبية حرجا كبيرا ومع نهاية السهرة رفضت الحكومة أن تدفع الفاتورة كلها فاضطرت السفارة أن تدفع المبالغ الخيالية للخروج من المأزق. تكرر موقف مماثل لذلك من عبد السلام جلود عندما دخل قصر الشانزليزيه بباريس مخمورا لحضور حفل العشاء الرسمي على شرفه وكان في زيارة رسمية لفرنسا.
خلال زيارات العديدة لمصر تورط جلود فيما عرف بفضيحة "ميمي شكيب" وكانت بسبب تصرفات جلود وعلاقاته الصبيانية مع مجموعة من الراقصات وفنانات الملاهي الليلية في القاهرة. وكانت له مغامرات مشابهة في كل من ايطاليا وأسبانيا وفرنسا.
أثناء زيارة فرقة درنة للفنون الشعبية لمدينة غريان لإقامة حفل للرقص الشعبي فيها، ألغي الحفل فجأة وبدون مقدمات، وفي نفس اليوم اتصل جلود وطلب من إدارة الفرقة احياء الحفل في بيته، مما أوجد شكوكا لدى بعض العاملين في الفرقة بأن جلود كان السبب وراء الغاء الحفل. انتقلت الفرقة الى بيت جلود لإقامة الحفل الساهر له ولعدد من أصدقائه الذي كانوا في حالة سكر واضحة، ومما يذكر أو تصرفات جلود تلك الليلة كانت في غاية الاستهتار واللامسؤولية.
حضر جلود أحتفال مشهور في معسكر الحرس الجمهوري عام 1974م وقد كان قد رجع لتوه من رحلة رسمية الى احدى الدول الأوروبية، وبمجرد وصوله لمكان الحفل وكان في حالة سكر شرع في الرقص والغناء مع المغنية الشعبية "الفونشه" أمام ذهول واستغراب الحاضرين بسبب تصرفاته الصبيانية.
من مواقفه المبكية المضحكة والتي شارك فيها عدد من أصدقائه الذين يزالون معه هوايته المحببة "الرومينو" في مصيف العائلات بطرابلس أنه قام بزيارة رسمية للصين مصطحبا معه عدد منهم في الطائرة الخاصة ضمن الوفد الرسمي وكانت وظيفتهم الوحيدة في الوفد لعب الورق بعد الإنتهاء من وجبة العشاء وبروتوكولات الزيارة الرسمية وحتى ساعات متأخرة من الليل وقد تكبدت ميزانية الدولة أموالا طائلة.
من علاقاته النسائية التي لاقت اهتمام الناس علاقته بممرضة بولندية باسم ليزا تعمل في إحدى مستشفيات طرابلس كانت قد تعرف على أحد العقداء المعروفين وما أو وصل خبرها لجلود حتى قام باستدعاء العقيد صاحب الشأن وأمره بأن يتركها له، وكانت كثيرا ما ترى معه في المصيف العائلي بطرابلس. وكانت مشهورة بصاحبة (الحاج عبد السلام). واشتهرت في فترة لاحقة علاقته بمضيفة مغربية التي كانت تناديه باسم كريم (بشد الياء) وتقصد كرمه الحاتمي في إقامة الحفلات والسهرات الخاصة وتوزيع الهدايا والأموال.
علاقة جلود بالقذافي كانت في غاية التبعية المهينة من جهته والغطرسة والهيمنة من طرف القذافي. وقد عرف في أوساط العسكريين أن القذافي أمر أكثر من مرة بحلق رأس جلود أو بسجنه لعدة أيام كما أن القذافي قام أكثر من مرة بصفع جلود وإهانته أمام حشد من الثوريين لأتفه الأسباب.
أما علاقات عبد السلام جلود بعناصر اللجان الثورية فظلت تتسم بالكراهية والحساسية وخاصة بعد إقصائه من كل مناصبه ومن مكتب الإتصال باللجان الثورية، ولعل من أشدهم عداوة وكراهية له أحمد ابراهيم وعبد السلام الزادمة، ومما يذكر أن القذافي كلف جلود بإفتتاح الملتقى السابع للجان الثورية في مدينة بنغازي ففاجأ جلود الحضور بالحديث عن ضرورة تقديم الذين نفذوا الإعدامات في شهداء مايو 1984م للمحاكمة، فقوطعت كلمته أكثر من مرة بالهتافات التي تطالب بحضور القائد بدل الرائد. وقد تكرر نفس المشهد في الملتقى التاسع للجان الثورية حين قوطع جلود بهتافات "الثورة قائدها العقيد".
أما علاقاته مع قبيلة المقارحة، فلم يعد لجلود أي حضور لدى المقارحة وخاصة بعد فشل محاولة سعد نصرالمقرحي التي قام القذافي على أثرها بإعدام 20 ضابطا من المقارحة وطرد عدد كبير منهم بتهمة التورط في تلك المحاولة الإنقلابية. ومن المعروف أن سعد نصر المقرحي كان من عشيرة البراكيش التي تعتبرمن أكبر وأهم العشائرفي قبائل مقارحة الوسط.



التعديل الأخير تم بواسطة سعدو ; 06-10-2008 الساعة 10:19 PM