01-16-2017, 09:59 PM
|
|
اعادة: المقدمة: عادة المصائب تأتي من العدم.وتحول هدوء الناس الى صخب وتوتر.هناك ذوي القلوب الضعيفة,الذين لا يقاومون مصائبهم.وهناك ذوي القلوب القوية الذين يصمدون.ويقاومون مصائبهم.هناك من الذي تبقى مصيبته خالدة في ذاكرته,كأنها كابوس.يطارده.فلماذا كل هذا الفرق من البشر؟ الشخصيات: -ليزي باركر: بطلة الرواية.فتاة في عقد الثامنة عشر من عمرها,حساسة جدا.ذات شعر أشقر وعينين خضراوين.ذات قلب ضعيف.الموهبة تختص في الرسم. -جانيت ستارفر: صديقة ليزي.فتاة في العقد الثامنة عشر من عمرها,ذات شعر أسود وعينين زرقاوين.قوية.الموهبة تختص في نظم الأشعار. تسللت أشعة الشمس الذهبية,داخل تلك الغرفة لتوقظ فتاة ذات شعر أشقر وعينين خضراوين.قامت من سريرها تفرك عينيها وهتفت بتعب:لازلت أشعر بالنعاس.ذهبت ناحية الحمام(أكرمكم الله).وخرجت بعد قليل ارتدت ملابسها.وأمسكت شعرها وتركت بعد
الخصلات الشقراء. خرجت من غرفتها متجهة نحو تلك الغرفة أو القاعة.حيث تجلس تلك السيدة التي عمرها يتجاوز الثلاثين,هتفت بحدة: -لما حتى الان؟لقد تأخرتي في الاستيقاظ. ملاحظة:
الفصل الأول لم يكمل.
هتفت تلك الشقراء,بسخرية مبتسمة ابتسامة تدل على الاستهزاء:
-وما دخلك؟
اجتاحت تلك السيدة موجة من الغضب وقالت بحدة:
-احترمي من هم أكبر منك سنا.ليزي.
وضعت ليزي. راحة يدها على مقبض الباب.وقالت بحدة:
-لا تتدخلي في شؤوني.
نظرت اليها تلك السيدة,باستغراب متسعة عينيها وهتفت باستغراب:
-ليزي,......مادا ت.......
ولكن لم تكمل كلامها فور رؤيتها تخرج من البيت.نظرت الى تلك الصورة التي تظهر رجلا حوالي الثلاثين.وهتفت بألم:
-أين أنت؟مند أن توفيت والدتها.وأنت ليس هنا.
ندهب الى ليزي,التي تمشي بخطوات واثقة.وهادئة.لم تستطع اخفاء غضبها.صبرت كثيرا مع خالتها.متى ستتوقف عن معاملتها بقسوة.لا تستطيع المقاومة أكثر.كما أنها فتاة ضعيفة.لا تقدر على فعل أي شيء.
اسفة.ولكن في المرة القادمة. |