الصديقة الصغيرة
لم تكن مايا وهيلين في المدرسة فقد كان لديهما اليوم مباراة تنس ولو انهما هنا لما تركتا كات بهذه الحال. جلست كات تحت الشجرة الكبيرة واسندت رأسها اليها واغنضت عينيها ثم ومن دون سابق انذار عادت تلك الذكريات الى رأسها مجددا. فجأة اقتربت فتاة من كات من الخلف ووضعتيديها علي عيني كات ثم تنهدت قليلا وقالت بصوت خشن :من انا
امسكت كات بتلك اليدين وقالت دعيني احزر انت لست ايا من الفتيات في فصلي ولست مايا ولا هلين يا ترى من انت؟ انا لم اعرفك.. يا إلهي هل اصبحت ذاكرتي ضعيفة الى هذا الحد عندها ضحكت الفتاة وقالت مرة اخرى : ان لم تعرفيني فسأقتلك انا لا امزح
كات بصوت خائف : يا إلهي انا لا اريد الموت ثم قالت بمرح : لن تنطلي على حيلتك يا صغيرتي فأنا اعرف صوتك وإن غيرته كثيرا سأعرفك حتما. ابعدت الفتاة بديها وجلست بجوار كات ثم قالت : كات مابك اليوم لم اسمع اي صراخ في المدرسة ولم يكن هناك اي مقلب كل ماسمعته اليوم انك على غير العادة ما بك عزيزتي
كات : لا شيء كل ما في الامر ان هناك مايزعجني قليلا ولكن ليس بالامر المهم
ايف : هل تستطيعين المجئ عندي اليوم اريد ان اريك بيتي
كات : ألن ازعجك
ايف : كلا فعائلتي تريد رؤيتك ايضا
كات لا مشكله لدي ولكن سأخبر.........
ايف : ماذا هناك
كات : لا شيء موعدنا بعد المدرسة لا تنسي
نهضت مسرعة وذهبت الى دورة المياه وبدأت بالبكاد وفهي لم تستطع السيطرة على نفسها وبعد ان هدأت عادت الى الفصل مع ان تلك اللحظات التي قضتها كات مع ايف قد اخذتها من حزنها ولكن ليس الى البعيد في لا تزال منزعجة وحزينه
اشكركم للتشجيع
اتمنى يعجبكم
__________________
من الجميل ان نبتسم بوجه الجميع سواء اكانوا اصدقاء ام اعداء
|