أرى الصّبر محموداً وعنه مذاهبُ
فكيف إذا ما لم يكن عنهُ مذهبُ
هناك يَحِقُ الصّبرُ والصّبرُ واجب
وما كان منه كالضّرورة أوجبُ
فشدَّ امرؤٌ بالصّبر كفّاً فإنّهُ
له عِصمة ٌ أسبابُها لا تُقضَّبُ
هو المَهْربُ المُنجِي لمن أحدَقتْ بهِ
مكارِهُ دهرٍ ليس منهنّ مَهْربُ |